كتب - عبدالله الحنيان:

وصل إلى الرياض مساء أمس الأول لاعب وسط فريق الهلال الكروي الأول عبد العزيز الدوسري قادمًا من باريس بعد أن أجرى عملية جراحية لتوسيع الشريان المغذي لساقه في مركز متخصص بمدينة ليون قبل أيَّام، حيث قضى فترة النقاهة بعد العملية في المستشفى من أجل الراحة التامة دون اتباع أيّ برنامج تأهيلي، إِذْ تَلقَّى الدوسري توجيهات من الطّبيب المعالج بعدم بذل أيّ مجهود خلال الأيَّام الأولى بعد العملية على أن يجري كشوفًا طبية للتأكَّد من التئام الجُرح قبل دخوله لتمارين الفريق اللياقية مع بدء استعدادات الفريق للموسم الرياضي المقبل.

من جانبه طمأن الدوسري كافة محبيه على وضعه بعد العملية الجراحية التي تكلَّلت بالنجاح، مشيرًا إلى أن وضعه يسير بالشكل المطلوب بعد أن أجرى عددًا من الفحوصات قبل عودته.

وأضاف: سأكون بحول الله قادرًا على دخول تمارين فريقي الاستعدادية للموسم المقبل بعد أقل من شهر من الآن وأتمنَّى أن أكون عند حسن ظن الجميع.

وقدم الدوسري في حديثه لـ(الجزيرة) شكره الجزيل لِكُلِّ من وقف معه في الفترة الماضية وعلى رأسهم إدارة فريقه وأعضاء الشَّرَف وعلى رأسهم سمو الأمير خالد بن محمد والجماهير الهلالية والسعوديَّة بالإضافة إلى وكيل أعماله الأستاذ علي الرماح، وعن عقده مع الفريق الذي سينتهي بنهاية العام القادم وتأثير إصابته على المفاوضات الهلالية معه أبان:

لم تتحدَّث الإدارة الهلالية معي بهذا الشأن بحكم أنَّها كانت فترة إصابة وكنَّا مشغولين بأمرها، لكن يُتوقَّع أن تبدأ الإدارة مفاوضاتها مع وكيل أعمالي خلال الفترة المقبلة.

وفي النهاية أنا على ثقة بأن الأمور تسير بِشَكلٍّ مطمئن للجميع وإن شاء الله لن تتأثر المفاوضات بسبب إصابة سابقة لأني بإذن الله قادر على العودة بمستويات أفضل من السابق.

وحول وضع فريقه مستقبلاً وإشراف المدرِّب سامي الجابر عليه أكَّد الدوسري أن سامي ليس جديدًا على الهلاليين وسبق له إدارة الفريق في مرحلة سابقة، مشددًا على أهمية تعاون الجميع فيما بينهم ليظهر الفريق بأبهى صوره في قادم المنافسات.