Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 07/06/2013 Issue 14862 14862 الجمعة 28 رجب 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الثقافية

نص
لماذا أحبك إذاً
ندى الرشيد

رجوع

ها أنا

من جديد

أعود

قلب تصحر إلا

منك

يوما ما...

سأقبض على قلبي بيدي

وأطرق بابك

فدعني أسند إليك رأسي

الذي

أثقلته الهموم

وطول الانتظار

***

هل سألتَ نفسك ذات مرة...

ماذا يعني

أن تكون في حالة حب؟

ألا يكفيك أن تحب الحب ذاته

لا لغرض آخر؟

إنه يغسل القلوب من أحقادها

وينقعها بماء الورد

الحب وحده يمنحك معنى الحياة

***

أعترف أن عمري لا يتألق إلا بك

فأنت نبع الحياة...

وصمام الأمان لقلبي

وبغض النظر عن خبياتك

لا أستطيع إلا أن أتمسك بك

ويبقى الأمر مسألة مبدأ

***

39

أثبتت الدراسات التاريخية على مر الزمن

بأنك غير قابل للتغيير أو التعديل

هذا لأنك رجل شرق أوسطي

وتحديدا عربي

اعتاد الصدارة في كل شيء

إلا في شيء واحد

الصدق!

• • •

حقيقة من قال: إن (المدن تُبنى لكن الروح لا تُبنى

ولا تُرمم ولا تعود)

نعم من يمحو آثار الخراب والدمار في الروح

ويعيد لها بياضها

ليتنا نستطيع

لكن..

الحب وحده يضمن استمراريتها

بعدما يغرس فيها

غصن الأمل

***

أيا قدري!

أتعلم أي تشاؤم يغمرني

كلما لوحت لي بيدك

تتوعدني بدهشة أخرى!

عليك بسطت كل أيامي وأحلامي

علقتُ فيك قلبي

تميمة حب

وما أهديتني إلا عمرا

أشبه بمهرجان...

للأحزان

ونعي الأشياء!

لقرع

طبول الفراق

وحفلات الوداع

المستمرة!

حقًا... أشعر لك بالامتنان!

***

اشتقتُ إلى فنجان قهوة

في صباحٍ ماطر

على شرفتي

إلى ياسمينة

في حديقة الدار

أقطفها لك

إلى قلبي الذي كان

إلى ساعة سلام

إلى شيء غادرني منذ زمن...

اسمه الفرح

***

ما نسيتك يا عمري الأعذب

ستبقى في دمي

تحيا على إيقاع نبضي

وتسكن ذاكرتي

حتى آخر رمق

***

لماذا أحبك إذن؟!

لماذا أنا مولعة بك؟

فعلى الرغم من مسلسل خيباتك...

وهزائمك التي لا تنتهي

ما زال عندي بك أمل...

دون شك أو خوف

***

ماضٍ جميل

حياتنا كلها أصبحت

ماضٍ جميل

ونحن أطلاله!

وأنت يا قنديلي الصغير...

يا كلَّ محبتي

عندليب القلب

ووجه الضياء

انهمار المطر

وقت الصباح..

أما قلبي أنا...

فقد كان شراع الأمل

وتاه في الزمان.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة