حسمت خبرة - حكيم الرياضيين - بالمنطقة الشرقية ورجلها الأول الشيخ (فيصل الشهيل) سباق الصعود إلى الأضواء.. وأعلن عودة الفريق النهضاوي (مهرولاً بروح شابة وثابة) إلى مكانه الطبيعي في دوري الكبار, وحصوله على بطاقة الصعود الثانية.. بعد عشرين عاما من الإخفاقات والإحباطات والانكسارات والتعثرات التي عاشها «المارد الدمامي» خلال العقدين الأخريين, قبل أن يتصدى الخبير الرياضي مهمة إعادة تصحيحه وتشريحه وتحديد علله ومعالجة أسقامه, فقد استلم ( أبو منصور) الفريق النهضاوي جسما ضعيفاً فاقداً توازنه.. يعاني من إمراض فنية , وعلل مالية, ومشاكل إدارية ..وهو يقبع في الدرجة الثانية نسيا منسيا..!!, فتحّمل المتاعب والهموم والمصاعب ..وقاد رحلة صعود - عشقه الأزلي - إلى مكانه الطبيعي في فترة قياسية.. عبر (قطار) إدارته الحكيمة ,كانت بالفعل رحلة شاقه نجح في صياغة وصناعة فريقا شابا قادرا على استعادة أمجاده الغابرة في دوري جميل.

يقول رجل الرياضة الأول بالمنطقة الشرقية الشيخ فيصل الشهيل (عندما خسرنا فرصة الصعود في الموسم الفائت بفارق نقطة ..!!لم يصبنا الإحباط أو التفكير بالاستقالة بل زادنا تفاؤلاً وإصرارا وتحديا أكبر.. عزز بداخلنا المثابرة على مواصلة العمل الجماعي وإعادة النهضة لمكانه الطبيعي) - جريدة اليوم -العدد14591-كلام كبير في معانيه.. لا يصدر إلا من القادة الكبار .. قادة لا تعرف.. لغة الإحباط والإسقاط والهروب من المسئولية.