Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 14/06/2013 Issue 14869 14869 الجمعة 05 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

برعاية الجزيرة اعلاميا
جامعة الملك سعود تحتفل بـ (5 ) آلاف خريجة في المدينة الجامعية الجديدة

رجوع

جامعة الملك سعود تحتفل بـ (5 ) آلاف خريجة في المدينة الجامعية الجديدة

الجزيرة - ليلى مجرشي:

بدا يوم الخميس 6-8 -1434 هـ مختلفا عن غيره من الأيام خاصة لطالبات جامعة الملك سعود ومنسوباته وهن يلتقين للمرة الأولى وبطريقة استثنائية لتخريج 5 آلاف طالبة من الدفعة التاسعة والأربعين لعام 1433هـ- 1434هـ وسط حرم المدينة الجامعية الجديدة بالدرعية بعد وقت طويل من الانتظار واللهفة.

قام بعض الطالبات بتصوير هذه اللحظة احتفاء بحلم تحقق، ومنهن من قالت إنه عيد مميز، وحضور مشرق، لم يكترثن للازدحام الشديد ولم يأبهن بالساحات والفناءات المتسعة التي يندهش الداخل إليها أول مرة. في كل زاوية من الجامعة تقف خريجة وهي تحمل معها هاتفها النقال لالتقاط صورة للذكرى في يوم غير عادي ومكان صمم بطريقة لافتة للأنظار.

في تمام الساعة التاسعة اتجهت الخريجات لقاعة الحفل بشكل منتظم وهن مرتديات عباءات التخرج ومطوقات بأوشحة ملونة يعبر كل لون لدرجة علمية معينة دكتوراه، ماجستير، بكالوريوس، دبلوم .

الجزيرة تواجدت في قلب الحدث وهي ترى مشاعر الفرح والدهشة مختلطة في أعين كل من حضر إلى المدينة الجامعية إما لاكتشاف المكان أو لمشاركة فرحة خريجة ،أو غير ذلك

منال الغامدي خريجة ماجستير وصفت هذا اليوم بأنه تاريخي ويجب ان يطرز بأحرف من ذهب لأنه يوم الاحتفال الأول والكبير في المدينة الجامعية للطالبات الذي كان حلما وتحقق ووصفته»أنه يوم تحول الأمل إلى واقع بفضل الله اولا ثم بفضل الجهود الكبيرة والمستمرة من قيادة بلادنا «. وصورت خريجة البكالوريوس من اللغات والترجمة مع مرتبة الشرف رنا الحنايا مشاعرها قائلة: «إن التغيير المستمر في مختلف مجالات الحياة يفرض علينا بطريقة أو بأخرى مواكبة مستجدات العصر وما جامعة الملك سعود إلا صرح تعليمي بصدد إثبات مبادرات وزارة التعليم العالي في تنمية قدرات الطالب المعرفية في رؤية استشراقية لإدارة تكنولوجيا التعليم».

وأضافت:» كان على عاتقي كطالبة منتمية لهذه الجامعة العريقة أن أبرهن وجود العزم على المضي قدما في المسار التعليمي المنير بمشاعل أعضاء هيئة التدريس حيث الهدف لا يقتصر على التعليم فقط، بل توجيه الطالب لاكتشاف جوهره المعرفي الساكن تحت طيات المجتمع المحيط به فيبعث الحراك الفكري الذي سيدفع هذه الأمة إلى القمة «. وتقول وجدان الخثران من خريجات التربية :»أحاسيسي تعجز عن التعبير في موقف كهذا لحظة لطالما تمنيتها وتعبت لأجلها والحمدلله إن أعانني على تحدي الصعاب وبلغت فرحة تخرجي».

الخريجة مشاعل بنت فهد العواد قالت:»الحياة التي فهمناها في الجامعة شملت كل اهتماماتنا المختلفة , ما هو محبب ومكروه إلى قلوبنا تعلمنا فيها كيف نفكر في كل اتجاه حتى لا نجعل لأنفسنا بنياناً واحداً فتنهدم ذواتنا لو أصاب البنيان شيء استمتعنا بكل لحظة من لحظة « التسجيل « حيث كانت لنا البداية صرخة مدوية أعلنت ولادتنا وخطوة أولى في الرحلة الطويلة , استقبلناها بحروف غير مفهومة لا تعني سوى الخوف من القادم وفي « الكتاب « بحثنا عن طموح تتوق نفوسنا لتحقيقه وحلم نعيش لنراه أمامنا قد أصبح واقعاً سيمضي شريط الذكريات أمامنا .. ولدنا .. تعلمنا وبحثنا وكل ما سهرنا لأجله انتهى عند هذه الخطوة في هذه اللحظة نقول « الحمد لله « على كل شيء.

وعلى الجانب الآخر من هذا السيناريو عبرت مجموعة من الموظفات في الجامعة عن سعادتهن لانتقالهن للمدينة الجامعية رغم معرفتهن أن هذا الانتقال سيتخلله الكثير من التعب ولكنهن على أتم الاستعداد لمواجهة أي تحدي او صعوبات ستواجههن خلال الأيام القديمة . لكن يبقى الحنين للأطلال مسيطرا على بعضهن حيث تقول إحدى موظفات جامعة الملك سعود في الملز :»رغم ما رأيناه اليوم من روعة المدينة الجامعية إلا انني سأظل مرتبطة بذاكرتي وحنيني لمبنانا القديم فانا موظفة منذ سبع سنوات واعتدت على كل شيء هناك ،رغم الصخب إلا ان فكرة انتقالنا ليست بالشعور السهل بالنسبة لي لأن المكان في نظري له تأثير على العمل».

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة