لو خيروني في هواء نجد وجنيف

لاختار نجد اللي حوت كل الامجاد

عندي محبتها تفوق التواصيف

وعندي غلاها طول الايام يزداد

هاذي ديار تكرم الجار والضيف

من فعل اهلها والمواقيف شهاد

دره بوسط المملكة وارضها ريف

وبجوها تغني عن الشرب والزاد

حتى ولو تزداد حراً مع الصيف

عندي هواها ريحة المسك والكاد

خص ليامن جيت روس المشاريف

واطلقت شوفي من على روس الاشهاد

سجيت في جو عليل على الكيف

وسويت لي فنجال دله وبراد

ونسيت هم ساكن بالسراجيف

وريحت بالي عنه لاقفا ولا عاد

هاذا هوايه نجد يامقدس جنيف

وكل على رايه ونهجه وماراد