Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 16/06/2013 Issue 14871 14871 الأحد 07 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

للإدارة العامة للمرور.. سيارات الخطر تجوب المدن
محمد بن عبدالعزيز اليحيا

رجوع

على الرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور للقضاء على المفحطين والدرباوية الذين يهددون حياة الآمنين الأبرياء، الا أن هناك أمراً خطيراً انتشر بشكل كبير نسوقه للإدارة العامة للمرور، وهذا الأمر يهدد أمن الوطن والمواطن، ويتمثل في قيام كثيرين بنزع لوحات السيارات، حيث تسير السيارة بدون لوحات، ونوعية أخرى تقوم بنزع إحدى اللوحتين، ومجموعات أخرى تقوم بطمس أحد الأرقام بوضع لاصق أو طلي اللوحات بالطين أو الألوان المشابهة للطين، أو القيام بثني اللوحات لكي يختفي الرقم؛ هذا الأمر ليس بالشيء البسيط بل الخطير على أمن الوطن وسلامة المواطن، والشيء الغريب أن أولئك الذين يقومون بتلك التصرفات ضربوا بالأنظمة عرض الحائط، بل ويتحدون الأنظمة.

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يلتزم أولئك المخالفون بالأنظمة عندما يسافرون لمملكة البحرين أو دولة الإمارات أو بعض الدول الخارجية؟، هل لدينا تقصير في تطبيق الأنظمة؟

هل لدينا تهاون؟، هل رجال المرور مقصرون في أداء واجباتهم؟!

أمر كهذا يتعلق بسلامة المواطن وقبل ذلك أمن الوطن، وهذا الأمر مهم وخطير ويحتاج لإجراءات صارمة ورادعة، وقد انتشر في العاصمة الرياض كما النار في الهشيم، وبالتالي لابد من تكثيف حملات للقضاء على تلك الظواهر وتكثيف سيارات الشرطة المرورية السرية وتكليف عدد من المواطنين بالتعاون مع رجال المرور، الشيء المضحك والمبكي في نفس الوقت أن المقيمين أصبحوا كما المواطنين يتحدون الأنظمة ويمارسون نفس تلك المخالفات، لماذا؟ لأن من أمن العقوبة أساء الأدب ، مع أن رجال المرور لا أحد ينكر الجهود التي يقومون بها لسلامة الناس، لكن مثل هذه الأمور التي تمس أمن الوطن وسلامة المواطن لابد من حلول سريعة لها حماية للأبرياء الذين أصبحوا لا يأمنون على أنفسهم بسبب أولئك المتحدِّين للأنظمة والمخالفين، كما أن التعامل مع أولئك لا يكتفي بفرض غرامات عليهم فقط، بل لا بد من تطبيق عقوبة سحب الرخصة والسجن ومنعهم من القيادة بعد الخروج من السجن مدة طويلة، وهذا فيه حماية للمواطنين منهم وحماية لهم من أنفسهم، فتطبيق الأنظمة واحترامها واجب ديني ثم وطني يجب أن يحترمة الجميع، ومن لا يحترمه فإن الجزاءات الرادعة والصارمة تجعله يلتزم بها رغماً عنه، فمن حقنا كمواطنين أن ننعم بقيادة آمنة بأمر الله، ونطالب بحمايتنا من أولئك المخالفين الذين يتحدون الأنظمة والقوانين.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة