Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 23/06/2013 Issue 14878 14878 الأحد 14 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

مليونية جديدة للقوى الإسلامية اليوم في إطار فعاليات تأكيد شرعية الرئيس
البرادعي وحمدين يطالبان مرسي بالاستقالة لبدء مرحلة انتقالية جديدة

رجوع

البرادعي وحمدين يطالبان مرسي بالاستقالة لبدء مرحلة انتقالية جديدة

القاهرة - مكتب الجزيرة:

عقدت جبهة الإنقاذ المعارضة وحركة تمرد والقوى المنظمة لتظاهرات 30 يونيو المقبلة مؤتمراً أمس تحت عنوان «ما بعد الرحيل»، وذلك لبحث رؤية المعارضة حول كيفية إدارة المرحلة الانتقالية بعد إسقاط الرئيس مرسي. وشارك في المؤتمر الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي وعمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والدكتور محمد غنيم، والدكتور أحمد البرعي.

ودعا البرادعي في كلمته أمام المؤتمر الدكتور محمد مرسي لأن يستجيب لصرخة المواطنين وأن يستقيل من منصب رئيس الجمهورية. وأضاف «نأمل أن يكون هناك نظام يبدأ بدستور جديد يحقق المساواة ويستطيع كل مصري أن يستظل به، وأن يكون لدينا نظام يقوم بسن قانون جديد للانتخابات يكفل مشاركة كل قوى الشعب فيها». وقال البرادعي إن النظام الحالي فشل في إدارة البلاد بامتياز، وركز على خلق صراع مصطنع لم يكن له مكان من قبل بين المصريين، وقام بتقسيم الشعب على أساس ديني، وأدخلنا في متاهة أدت إلى انهيار الاقتصاد وغياب الأمن لأن من يدير البلاد ليست لديها الخبرة ولا القدرة على الإدارة. وأكد البرادعي أنه سُرقت الثورة من أصحابها الحقيقيين، مؤكداً أن ما سيقوم به جموع الشعب يوم 30 يونيو هو تصحيح مسار الثورة بشكل سلمى وجماهيري.

من جانبه قال حمدين صباحى إن المتظاهرين سيذهبون لقصر الاتحادية وميدان التحرير للمطالبة بشكل سلمى بإسقاط النظام الحالي. وأضاف: «نهدف لمسار يقوم على شراكة جادة ما بين الشعب وما بين كل المؤسسات، وتكوين إدارة انتقالية تستطيع أن تجمع الشعب مع جيشه وقضائه، وتتمكن من صياغة دستور توافقي يعبر عن روح الثورة يليها الدخول في انتخابات رئاسية، بعد إسقاط الاستبداد والسلطة التي خرجت عن مسار الثورة وأثبتت كفاءة متدنية». وأضاف: «هذا الموقف ليس ضد الإسلام وإنما ضد الإخوان واستبدادهم، وهذا موقف يتوحد فيه الجميع من كل الفصائل ويتحمل الشباب مسئولية قيادة موحدة تجمع التنسيقات ومعها كل نخب مصر».

من جهتها أعلنت القوى المنظمة لمليونية «لا للعنف» التي شارك في تنظيمها 30 حزباً وحركة- تنتمي غالبيتها إلى التيار الإسلامي، أن الفعالية هدفت لتأكيد شرعية الرئيس محمد مرسي، مشيرة إلى أنهم سيقومون بترتيب فعاليات أخرى للغرض نفسه في الفترة المقبلة أولها اليوم الأحد في مليونية أمام مسجد النور بالعباسية. وأكد المنظمون دعمهم لما أعلنته حركة تجرد من التظاهر يوم 28 يونيو «الجمعة المقبلة» والاعتصام أمام قصر الاتحادية الرئاسي لحماية الشرعية من الذين يريدون هدمها في 30 يونيو – على حد قولهم.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة