Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 28/06/2013 Issue 14883 14883 الجمعة 19 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

فنون تشكيلية

بمعرض نحت للعسيري ومحاضرة للهاجري
جسفت عسير تبدأ نشاط صيفها والإعداد لانطلاقة برامجها

رجوع

جسفت عسير تبدأ نشاط صيفها والإعداد لانطلاقة برامجها

بحضور جمع من المثقفين والفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي افتتح مدير فرف الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بعسير الدكتور علي مرزوق المعرض التشكيلي النحتي (تجربتي) للنحات سلطان العسري، بمركز الملك فهد الثقافي/ قرية المفتاحة التشكيلية بأبها، وقد احتوى المعرض بين جنباته أكثر من 50 عملاً نحتياً خشبياً، تنوعت بين الأعمال النحتية المجسمة، وأعمال المعلقات (الريليف) الغائرة والبارزة.

وقد خصص النحات في بداية المعرض ركناً خاصاً من مقتنياته الخشبية المزينة بالزخارف الشعبية، ومن ثم عرض أعماله المستوحاة من هذه المجموعة في محاولة منه لجعل المتلقي يدرك امتداد التجربة وأنها تجمع بين الماضي والحاضر. هذه المجموعة الخشبية التي عرضها كان النجار يستعمل في إنتاجها جملة من الأدوات التقليدية لصنعها وتزيينها بالزخارف، مثل: الفؤوس، والمناشير، والمساحل، والمسامير، إضافة إلى بعض الأدوات المستخدمة في أعمال الزخرفة على الخشب، مثل: المناقش، والمناقر. كما تتعدد طرائق زخرفة هذه المنتجات في عسير ومن أشهرها الحفر باستخدام أزاميل خاصة، فتظهر الزخرفة التي تجمع بين الزخارف الهندسية والنباتية غائرة.

وذكر مرزوق في كلمته خلال افتتاحه للمعرض أن ما قدمه العسيري يعد تجربة فريدة من نوعها لأنه جمع فيها بين الأصالة والمعاصرة، أصالة الماضي المتمثل في فنيات الزخرفة الخشبية، وعصرانية الحاضر المتمثلة في طريقة المعالجة (التقنية) المستخدمة في التنفيذ والإخراج الفني. وأضاف مرزوق بأن العسيري استخدم خامة تعد من خامات السهل الممتنع التي تقوم على الهدم وليس البناء، فما نقوم بنحته بالأزميل الخشبي لا نستطيع إعادته مرة أخرى؛ الأمر الذي يحتاج إلى المهارة والخبرة لتنفيذ هذه المنحوتات الخشبية، مقدماً شكره للنحات العسيري الذي جعل المتلقي يغرق في التسبيح والتهليل والتكبير وهو يطوف في المعرض على منحوتات تجسد ذكر الله.

وبعد افتتاح المعرض استمع الحضور إلى محاضرة للباحث معيض الهاجري الذي تحدث عن قرية المفتاحة وأثرها على الفن التشكيلي، وهي دراسة أكاديمية قدمها الباحث إلى قسم التربية الفنية في جامعة أم القرى للحصول على درجة الماجستير، سلط الضوء من خلالها على أنشطة وبرامج القرية التي لها أثر مباشر أو غير مباشر على الفن التشكيلي والمتذوقين والفنانين من داخل وخارج منطقة عسير الذين تمت استضافتهم بالقرية طوال السنوات الماضية.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة