Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 05/07/2013 Issue 14890 14890 الجمعة 26 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الرأي

تداهمني أخبارك دائماً في الصحف بعد كل جمع ثقافي او فكري تقيمه في اثنينيتك التي تعدى صداها مملكتنا إلى العالم العربي والتي كرمت بها أهل الأدب والصحافة والعلم والحياة ، فكرمت أصحاب مشوار من العطاء والتميز فأبهجت قلوبا وسمت بك أرواح، عرينك هو محفل ثقافي وقبلة لأصحاب الفكر والإبداع، وبدورك جبت الدنيا تحتفي بمناسبة هنا أو تشارك بمناسبة هناك. كلما ذكرت جدة لوحت في الذاكرة إثنينيتك التي خرج من رحمها آلاف الإصدارات القيمة التي أثرت المكتبة العربية وابتهج بولادتها أصحابها، ثلاثون عاما وما كلت الطريق التي تحمل زائريك إلى صرحك الثقافي حيث يجتمع الحاضرون يتعاكظون وتؤنسهم نسمات بحر جدة الهاربة لفضائهم، ويعللهم الجمع الغفير والحديث عن شؤون الحياة ومستجداتها. مشوار من الحياة والتميز .. ما كللت وما أثنتك الظروف الصعبة التي مرت بك فشاركتك قلوبنا حزنك وفقدك، وقد كان عزاؤك في محبيك والثقافة التي تدين لك بالكثير. بوركت شيخنا الفاضل. . وأينما كنا نلوح لمعقل الأمسيات وشدو المكان وذاكرته بكف القلب.

يا شعب مصر..

(أوعو يضحك عليكم أحد.. يا شعب مصر).. هذه بالطبع ليست من عباراتي لشعب الثورة وشعب أراد الحياة وناضل لأجل الديمقراطية والعدالة والحرية والكرامة التي سعى لها كثيرا وعندما ظن أنه حصل عليها وجد أنه تحت سلطة رئيس لم يف بوعوده بل لبس ثوب الواعظ حينا حين كانت الأمور تفلت من يده والمهدد حينا آخر لشعبه بعيدا عن الدبلوماسية والإنسانية وكل تلك الشعارات التي نادى بها. لم يستمع معظم الشعب لخطابه تلك الليلة التي تظاهر فيها ثلاثون مليون مصري يطالبون برحيله، لقد كان من اللائق أن يكون خطابا مدروسا مقروءا يحمل من المضامين ما قد يقنع وليس من الأكاذيب ما ينفر ويزيدهم إصرارا. باسم الشرعية نادى وباسمها هدد وباسمها أكد بقاءه رغم أنف الشعب وقد وردت كلمة الشرعية في خطابه أكثر من ستين مرة مما يؤكد خوفه من الشرعية الحقيقية التي تنبع من الشعب نفسه التي سحبها من الرئيس عندما لم يحقق وعوده، ذاك الشعب الذي حارب وناضل كثيرا لينال حريته ولا بد ان ينالها.

بوركت جيش مصر الذي أكدت بقرارك وتصريحاتك انك حامي الحمى والشعب الغلبان. مصر التي نأمل من الله عز وجل أن يحقن فيها الدماء ويعيد لها الأمن، فيا ترى تجاه تزمت هذا الرجل ما هي خارطة الطريق الممكنة لحل الأزمة؟ إلى حد كتابة هذا المقال نحن بانتظار انتصار الشعب وإرادته.

mysoonabubaker@yahoo.com

الأشرعة
عبد المقصود خوجة
ميسون أبو بكر

ميسون أبو بكر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة