Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 08/07/2013 Issue 14893 14893 الأثنين 29 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

حينما أرى ما يجري في عالمنا العربي من أزمات وحروب وصراعات دامية وأوضاع سياسية واجتماعية واقتصادية خطيرة أتساءل مع نفسي: ما الذي نريده ونطمح إليه ونستفيده من رئاستنا للاتحاد العربي للألعاب الرياضية؟ بل ماذا قدم لنا هذا الاتحاد مقابل ما أنفقنا عليه من مال وجهد وتعب, وتحملنا بسببه من الإساءات والمشكلات وأيضا الاتهامات الشيء الكثير؟ أليست رياضتنا المحلية أحق بالبذل والاهتمام والرعاية والإنفاق؟ غير دول الخليج والمغرب ما الدولة العربية المستقرة والمؤهلة لاستضافة بطولة ما أو أن تقيم هي نشاطها الرياضي الداخلي بلا معوقات مصر مثلا أم ليبيا أم العراق, سوريا, تونس, اليمن, لبنان, السودان, الجزائر, حتى الأردن, جميع هذه الدول تمر بأزمات متعددة تجعل الرياضة ومنافساتها في آخر قائمة اهتماماتها, وبالتالي ماذا ننتظر منها أن تقدمه للرياضة العربية في هكذا أجواء عاصفة؟

أتذكر أنني في برنامج ليالي آسيا على القناة الرياضية أثناء بطولة أمم آسيا الأخيرة التي أقيمت في الدوحة وبعد صدور الأمر السامي الكريم بتعيين الأمير نواف بن فيصل رئيسا عاما لرعاية الشباب قد توجهت لسموه بطلب الاعتذار عن رئاسة الاتحاد العربي, وذلك بسبب ما كانت تمر به بعض الدول العربية في مستهل ما سمي وقتها بثورات الربيع العربي, ولأننا بحاجة لأن يتفرغ سموه في هذه المرحلة الانتقالية لتطوير رياضتنا وانتشالها مما كانت عليه من تراجع خطير ظهر بجلاء في كرة القدم ومن خلال نتائج المنتخب في تلك البطولة, زد على ذلك أنه — أي الاتحاد – كان عبئا وهميا حتى أيام الهدوء العربي وخلال رئاسة القوي والمرموق الأمير الراحل فيصل بن فهد رحمه الله.

الآن وقد زادت الأوضاع العربية سوءا, وطالما أن ضرر الاتحاد العربي أكثر من نفعه, ولأن سنوات رئاستنا الطويلة الماضية تكفي لمعرفة وتحديد موقفنا الصحيح منه, فإنني أكرر من جديد المطالبة والرجاء من الأمير نواف أن يعتذر عن رئاسة الاتحاد ويعلن عن توقف الأنشطة في الاتحاد لحين عودة الاستقرار في هذه الدول, ومن ثم فتح باب الترشح للراغبين في رئاسته من الدول العربية الأعضاء.

شكرا (تويتر)

رغم السلبيات والمخاوف والنظرة التشاؤمية من موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إلا أنه جاء في هذا التوقيت يقدم خدمة جليلة ويكشف لنا الكثير من الوجوه المتسترة بأصباغ الزيف وأقنعة الخداع, خصوصا تلك التي تقدم نفسها في المطبوعات وأمام الكاميرات على أنها الصالحة المصلحة, كما فضح حقيقة أسماء تتولى مهاما حساسة حاولت أن تتجمل وتخفي تعصبها وتجاوزاتها وانحيازها لأطراف على حساب أخرى, فكان بالنسبة لنا الإنصاف وإثبات أن ما كنا نقوله عنهم صحيح.

كنا نقول على سبيل المثال إن بعض الحكام يصلحون لأي شيء إلا أن يكونوا قضاة ملاعب يقررون بصافرة طائشة متشنجة متعصبة مصير أندية وجماهير وبطولات, وكان هنالك من يرد علينا بأننا غير محايدين ونشخصن الآراء حسب أهوائنا وإذا بالحسام الهمام (تويتر) يحسم الأمور لصالحنا ويكشف أن أحدهم ممن كان يتزين بالشارة الدولية وينال ثقة لجنته وقد أعماه الحقد ويكتب بأسلوب عدواني سافر يتفوق فيه على مدرج جمهور بأكمله, ليبث سمومه ضد نادي الهلال بطريقة يصعب تفسيرها وتبريرها لو صدرت من مشجع أو من إداري أو حتى إعلامي مأزوم فما بالكم وهي تأتي من حكم لم يسئ لنفسه بقدر ما أساء لأهم مهنة رياضية وللتحكيم السعودي وحكامه, إضافة إلى أنه دفع الكثيرين إلى التشكيك بالمعايير والضوابط والشروط التي سمحت له بأن يكون حكما.

مثله رأينا كيف نجح (تويتر) في تعرية معلق غير سعودي فاشل ظل مدعوما ومدللا من القناة الرياضية التي مارست التطنيش والعناد والمكابرة وعدم الاهتمام بالأصوات الوطنية المطالبة بإيقافه ومنع تهوره وتلاعبه بمشاعر الجماهير السعودية, أما الوجوه الإعلامية فحدث ولا حرج, تقرأ عنهم في تويتر كلاما كشف واقعهم وموقعهم وحجمهم الطبيعي.

من الآخر

· في الاتحاد أعضاء شرف ينطبق عليهم المثل (لا خيرهم ولا كفاية شرهم) فهم لم يدعموا إدارة المهندس الفايز بشيء بقدر ما تفرغوا للنيل منها ومهاجمتها على التنازل عن نايف هزازي.

· أخشى على الاتحاد من أعضاء شرف كأولئك الذين في النصر وقال عنهم الأمير فيصل بن تركي: ادعمونا بسكاتكم..!

· تحولت المهنية عند البعض إلى التنافس على اختيار العناوين السخيفة المسيئة المهينة الخادشة للحياء والأدب والذوق العام, اعقلوا واحترموا أنفسكم لأنه لم يعد أحد يحترمكم.

abajlan@hotmail.com

عذاريب
الاتحاد العربي.. كفاية همّ!
عبد الله العجلان

عبد الله العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة