Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 12/07/2013 Issue 14897 14897 الجمعة 03 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

كتب

عدد جديد من مجلة الآداب الصادرة عن جامعة الملك سعود

رجوع

عدد جديد من مجلة الآداب الصادرة  عن جامعة الملك سعود

جاء في صدارة مواد العدد الجديد من مجلة الآداب الصادرة عن جامعة الملك سعود بالرياض «ملف العدد» وكان بعنوان: «»الدراسات البينية: رؤية في منهجية المعرفة الإنسانية المعاصرة». وكانت مداخلة سعد البازعي في الملف بعنوان «الدراسات البينية وتحديات الابتكار» انطلق فيها من مقولة جامعة لتفكيك الدراسات البينيّة واللابينيّة، وهي: «التخصص دون رؤية شمولية أعمى، والرؤية الشمولية دون تخصص جوفاء» لينتهي -بناء على ذلك- إلى التأكيد على أهمية التكامل بين التأمل الشامل والتخصص الدقيق. وقد بدا التخصص بمعناه الضيق في مداخلة محمد عصفور سجناً للمتخصص في دائرة مغلقة بحيث لا يرى الدوائر الأخرى التي تحيط به. ومضت ورقته -في ضوء ذلك- إلى توصيف منهجية العلوم الإنسانية في موقع «بيني»: بين العلوم البحتة من جهة والفنون من جهة أخرى، وبين الاختصاصات الإنسانية ذاتها.

لكن كاظم جهاد يرى أن التعيين للحدود وتخصيص الأدوات أسهم بصورة جذرية في الانتقال من الكلاسيكية إلى الحداثة. فالكلاسيكية تتميز بأن الجميع يفكرون فيها بكل الأشياء، وهي الطريقة نفسها التي ترد في وصف ابن خلدون لتعريف العرب للأدب، بـ»الأخذ من كل علم بطرف». وقد وقف في ورقته على مفاهيم البينية ومحدِّداتها المعرفية والعلمية، بقدر ما تتبَّع نشأتها وسيرتها التاريخية. أما عبد الغني بارة فيرى في الاهتمام المنهجي بالبينية ناتجاً طبيعيا من نواتج العولمة التي اقترنت بأفول الدوغمائية التي تريد امتلاك الحقيقة الكلية للوجود، وهذا ما ترفضه الطروحات الجديدة والمفاهيم المتجددة، فيما عُرف أواخر القرن الماضي بِـ»اتجاهات ما بعد البنيوية»، أو «ما بعد الحداثة»، أو ما يُعرف اليوم بـ»الحداثة الفائقة» التي يقترح بارة لقراءتها عقلا تداوليا يقف فوق أرض البينيّة المعرفية المجازية والتجاوزية.

أما أبحاث المجلة المقدمة في هذا العدد، فيستهلها حقل الآداب واللغويات ببحثين، أولهما لسعد العريفي يناقش تكسُّب الأعشى بشعره، وأولية اتصافه بهذه الصفة، التي وردت في وصفه عند ابن سلام الجمحي. والثاني لأميرة الزهراني عن صورة المرأة في عدد من القصص السعودية القصيرة التي تحكي عن الريف في جنوب المملكة، تلك القصص التي لا تنفك المرأة فيها عن حال الكدح والشغل الريفي والاضطلاع في الوقت نفسه بدور أمومي. ومن شأن ذلك أن يعقد بين المرأة والأرض في نصوص القصص رابطة رمزية ثرية بالدلالات الإبداعية. وفي قسم العلوم الاجتماعية ثلاثة أبحاث، يتناول أولها لعدلي أنيس أهم التغيرات السكانية في المملكة العربية السعودية التي لها تأثير في السياحة، وتأثير هذه التغيرات في نمو حركة السياحة السعودية إلى مصر، ومن ثم ما ينبغي إتباعه من قبل المخطِّط السياحي المصري للتعامل مع الآثار الناتجة عن هذه التغيرات السكانية. ويتجه ثانيها، وهو للجوهرة الزامل، عبر دراسة ميدانية، إلى تقويم الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في مؤسسة رعاية الفتيات بالرياض. ومثله البحث الثالث ليوسف مصطفى وجوان بكر وهو يدرس جودة الحياة وعلاقتها بالانتماء والقبول الاجتماعي لدى طلبة الجامعة.

وحفل باب «المراجعات النقدية» بمراجعتين تناول في أولاهما محمد نجيب بو طالب أبحاث ومقالات مجلة «الاجتماعية» التي تصدرها الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، عدد نوفمبر 2012م. وتناول عماد حسيب في الأخرى كتاباً نقدياً أدبياً بعنوان «الرمز في الشعر العربي». وجاء في قسم الرسائل الجامعية تلخيصان لرسالتين جامعيتين، الأولى من جامعة معسكر بالجزائر لفهيم الشيباني عن: «سيميائيات المحكي المترابط: مقدمة نقدية حول الرواية الرقمية» والثانية لعمر باصريح من جامعة الملك سعود بالرياض عن: «المفارقة في شعر البردّوني». أما باب «تقارير» فقد كتبت سعدية لكحل تقريراً عن الملتقى الدولي «واقع البحوث المعرفية في تحليل الخطاب 2013م» الذي انعقد بمختبر تحليل الخطاب، جامعة مولود معمري بالجزائر. وفي القسم الإنجليزي من المجلة بحثان الأول لأسعد الغليظ ومحمود زيدان بعنوان «معاملة جون أبدايك للإسلام في روايته «الإرهابي Terrorist»، والثاني لعمر السيف عن «الرغبة في الحرية في الشعر النسائي الحديث في من منطقة الخليج العربي». المجلة جاءت بغلاف جديد وتبويب جديد ويعد هذا العدد استهلالا لمرحلة جديدة من الحرص على نشر مادة متميزة وتحول المجلة من نصف سنوية إلى الصدور ثلاث مرات كل عام.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة