Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 12/07/2013 Issue 14897 14897 الجمعة 03 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

أفاق اسلامية

رئيس الجمعية الخيرية للتحفيظ بالشمالية لـ(الجزيرة):
تشييد مبنى للوقف القرآني ومعهد لإعداد المعلمات بعرعر

رجوع

عرعر- خاص بـ(الجزيرة):

تنفذ الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الحدود الشمالية حالياً مجموعة من المشروعات المتنوعة منها: بناء مبنى الوقف القرآن بمدينة عرعر، وبناء معهد إعداد معلمات القرآن الكريم بالتعاون مع مؤسسة الموسى، وبناء دار سمية رضي الله عنها لتحفيظ القرآن الكريم للنساء. كما سيتم- بإذن الله- قريباً افتتاح دار (أم بداح النسائية) لتحفيظ القرآن الكريم، وتسعى الجمعية حاليا إلى إيجاد أراضي لإقامة دور نسائية في كل حي بالتعاون مع أمانة المنطقة.

جاء ذلك في سياق حديث لرئيس الجمعية الشيخ عواد بن سبتي العنزي، وقال: إن نشاط الجمعية نشاط يغطي كلا من محافظة رفحاء،و محافظة طريف، ومحافظة العويقيلة، ومركز شعبة نصاب، ويبلغ عدد الحلقات (228) حلقة بنين وبنات، يدرس بها (220) معلماً، و(209) معلمة، وتضم (4213) طالباً، و(3910) طالبات.

ورأى فضيلته أن غياب أو تسرب الأبناء والفتيات من الحلق القرآنية في الآونة الأخيرة ظاهرة قد لا تخلو حلقة أو مدرسة إلا وهى تعاني من هذه الظاهرة وتمت دراسة هذه الظاهرة القليلة في منطقتنا ووجدنا أن معلم الحلقة هو الركيزة الأولى فينعكس عمله على الطالب أما بالقبول أو النفور كذلك البيت وهو العمود الفقري لبناء الطالب من خلال التنشئة الصالحة والعمل الدؤوب ومتابعة ولي الأمر أو من ينوب عنه لأبنه سواء داخل الحلقة وخارجها.

وشدد على أهمية استخدام التقنية الحديثة في حلق تحفيظ القرآن الكريم، حيث أنشأت الجمعية قسما للحاسب الآلي خاصا بالمعلمين والطلاب فيه جميع ما يتعلق بالمعلم والطالب من قاعدة بيانات متكاملة عن المعلمين والطلاب ويوجد في أغلب المراكز أجهزة حاسب ساهمت بشكل ملحوظ في سرعة انتقال الطالب أو المعلم ومتابعة الحلقات وسرعة إبلاغ التعاميم كذلك ساهمت بشكل كبير في حل مشاكل الحلقات من خلال المتابعة اليومية للحلقة، كما قامت الجمعية بعمل موقع على الشبكة العنكبوتية، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، وفيس بوك)، وغيرها مما ساهم في سرعة انتشار أخبار الجمعية وساعد في سرعة التواصل مع الأبناء.

وأكد رئيس جمعية الشمالية أن الحلقات القرآنية في المساجد تؤدي الدور الكبير في معالجة الانحراف الفكري والسلوكي لأن القرآن كلام الخالق عزّ وجلّ، فيه من الهدى والرشاد، والحكمة والسَّداد، والعبر والمواعظ، والتوجه السليم والتربية الإيمانيّة على يد أساتذة ومربّين من أهل القرآن الذينَ هم أهل الله تعالى وخاصّتهُ، وتهيّئ لهم الصحبة الصالحة، فلا تتسرّب إليهم المفاهيم والأفكار المنحرفة. مشيراً إلى دراسة ميدانية أثبت أنه كلما ارتفع مقدار حفظ القرآن الكريم؛ ارتفع مستوى الصحة النفسية. كما أثبتت دراسات أن الأحياء التي بها حلقات تحفيظ هي أكثر أمناً من غيرها. فحلقات التحفيظ مصدر مهم للتربية الوقائية للناشئة منذ الصغر حيث يتم توجيه لسلوكهم نحو الخير، وحمايتهم من الانحراف حين يحفظون القرآن، ويقضون وقتهم في المفيد النافع مما يجعلهم يتجهون نحو السلوك السويّ المتفق مع قيم المجتمع ومبادئه المستمدة من منهج التربية الإسلامية من خلال تنشئتهم على حفظ القرآن الكريم، ليكون بإذن الله تعالى فرداً صالحاً في مجتمعٍ صالحٍ. بعيداً عن الانحرافات الفكرية والسلوكية.. ونتطلع أخيراً إلى تفعيل دور المسجد، كما كان في صدر الإسلام، مدرسة للعلم يتم فيه قراءة القرآن الكريم، وتعليمه.

ونوه بالتبرعات التي تجدها الجمعية من أهل البر والخير، قال: إن أعلى تبرع وصل الجمعية هو مبلغ (000ر359) ريال تبرع خاص من مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية لدعم برامج الجمعية وطلابها.

وفند عواد العنزي التهم والأباطيل التي تحاك ضد الجمعيات بأنها منبع للإرهاب، حيث قال: إن جمعيتنا وغيرها من الجمعيات حريصة كل الحرص على بناء جيل قرآني متكامل حريص على رفعة شأن وطنه من خلال التنشئة الصالحة والبعد عن الغلو التطرف وقد ساهمت الجمعيات من خلال حلقات التحفيظ إلى مد جسور التواصل بين الطالب وأهل العلم فحلقات التحفيظ التي تضاء مشاعلها بنور القرآن الكريم لهي السبيل للبعد عن الإرهاب والتطرف وبناء شخصية وسطية تقوم على فهم الكتاب والسنة والعمل بهما وفق منهج السلف الصالح وتربي الشباب على الطاعة لله ثم السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف مع الحرص على رعاية الأصول الشرعية.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة