Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 21/07/2013 Issue 14906 14906 الأحد 12 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

منوعـات

وفقاً لجريدة الشرق، التي تبنّتْ قضية «نساء الكهف»، فإن أمير منطقة جازان، محمد بن ناصر، وجّه الجهات المختصة ببحث حالات هؤلاء النساء ودراستها والرفع عاجلا بما يتضح عن حالاتهن للإمارة. كما طلبت هيئة حقوق الإنسان معلومات كاملة عن الحالات وعناوين النساء، ليتم بحثها من قبل المختصين.

باختصار، هؤلاء النسوة، لا يجدن ما يأكلن أو يشربن، شارفن سن التسعين وهنَّ بلا هوية، وبلا ضمان وبلا مساعدات وبلا علاج. ليس سوى كهفٍ يقمن فيه، وتمرٍ وماءٍ من الوادي، وادي الصهاليل، الذي يبعد عشر ساعات سيراً على الأقدام في طرق جبلية وعرة.

هذه الحالة، لم يصل لها منسوبو وزارة الشؤون الاجتماعية، بل وصلت لها الصحافة. وهناك غير «نساء الكهف»، نسوة أخريات ورجال وأطفال آخرون، انقطعت بهم السبل، فلم ولن يصل لهم أحد. هؤلاء ما ذنبهم؟! لماذا يعيشون خارج الزمن، وهم من المفترض، أن يكونوا داخل نفس الدائرة التي نعيش فيها!

أحيانا، لا تصل لك سيارة الإسعاف، وأنت في وسط الرياض أو جدة أو مكة أو الدمام، فكيف تصل الدوائر الحكومية لوادي الصهاليل؟! هذا السؤال، هو أهم سؤال تنموي تواجهه آليات العمل الحكومي في بلادنا. القضية ليست السيارة، القضية هي من يقودها، ابتداءً من الموظف الصغير، وانتهاءً بالوزير.

سيارة تنمية الفقراء المهمشين في أطراف البلاد، معطلة على قارعة الطريق، وسائقها ميت!

باتجاه الأبيض
سيارة الصهاليل
سعد الدوسري

سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة