Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 30/07/2013 Issue 14915 14915 الثلاثاء 21 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

التركي يستقبل وفد لجنة الدعوة الإسلامية في إفريقيا

رجوع

التركي يستقبل وفد لجنة الدعوة الإسلامية في إفريقيا

مكة المكرمة - واس:

استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بمقر الأمانة العامة للرابطة في مكة المكرمة أمس وفد دعاة قارة أفريقيا برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس لجنة الدعوة في أفريقيا.

ويتكون الوفد من 43 داعية يمثلون أربعين دولة أفريقية ممن شاركوا في الملتقى الثاني والعشرين للجنة الدعوة بعنوان «وحدة الصف وأثره في استقرار المجتمعات, وإنهاء فرقة شعوبها وتحقيق وحدتها», الذي تم تنظيمه بنادي الطلاب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وقد رحب معالي الدكتور التركي في بداية اللقاء بسمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد الذي أشرف على تأسيس لجنة الدعوة في أفريقيا، وتابع نجاحها خطوة بخطوة، وقال معاليه: إن الموضوع الذي اختارته اللجنة في ملتقى هذا العام يمثل محوراً مهماً في نهوض الأمة المسلمة وحل مشكلاتها.

وأبدى معاليه استعداد الرابطة للتعاون مع هذه اللجنة المباركة سواء من خلال الهيئات التابعة للرابطة أو مبعوثيها المنتشرين في جميع أنحاء أفريقيا، مؤكداً أن مسؤولية التبليغ عن هذا الدين والدعوة إليه أصبحت من أولى الواجبات التي يحتمها علينا ديننا الحنيف.

ونوّه الدكتور التركي بالرسالة السامية التي تحملها المملكة في نشر الإسلام وتأهيل الدعاة من الشباب، ودعمها المستمر لقضايا المسلمين في كل مكان.

وأضاف يقول: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- يولون هذا الأمر جلّ اهتمامهم، ويحرصون على أن تظل المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي ترعى شؤون المسلمين وتخدم قضاياهم وتعمل على حلّ المشكلات والنزاعات وتحقيق وحدة المسلمين وتضامنهم، ومن هذا المنطلق دعا خادم الحرمين الشريفين -أيَّده الله- في رمضان الماضي لعقد مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الرابع في مكة المكرمة.

وبيَّن معاليه أن على الدعاة مهمة جليلة في توحيد صف المسلمين ونبذ عوامل النزاع والفرقة من المجتمعات الإسلامية لا سيما الدعوات الطائفية التي تثير الفتن بين المسلمين، كما أن عليهم واجب المشاركة في تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمعات الإسلامية. وعن دور رابطة العالم الإسلامي في العناية بشؤون الدعوة والدعاة، أكد معاليه اهتمام الرابطة بهذا الجانب حيث تسعى من خلال معهد إعداد الأئمة والدعاة التابع لها في مكة المكرمة أو من خلال الدورات المكثفة التي تقيمها الرابطة في مناطق عدة من العالم, إلى زيادة عدد الدعاة وتحسين مستواهم حتى يتسنى لهم أداء عملهم بكل اقتدار، وبعيداً عن الارتجالية في طرح الآراء الشرعية والفقهية.

وحذّر الدكتور التركي من الخطر الذي يتعرض له الشباب هذه الأيام من بعض الأفكار المنحرفة وطالب بإعداد الدعاة المؤهلين والقادرين على عرض صورة الإسلام الحقيقية وعدم الانحراف وراء أصحاب الأفكار الضالة الذين أساؤوا للإسلام والمسلمين، وأسهموا إلى حدٍّ كبيرٍ في تشويه صورته عالمياً.

كما طالب بضرورة أن يتحلى هؤلاء الدعاة بالعلم والحكمة وأن يكون لديهم سعة الصدر والتحلي بالصبر، لأن الانفعال والاستعجال لا يؤديان إلى نتائج جيدة.

وأعرب معاليه عن شكره الجزيل لسمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد على دعمه للدعوة الإسلامية وبخاصة في القارة الأفريقية التي تعد واحدة من أهم القارات في العالم التي تحتاج إلى مد يد العون والمساعدة لها.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة