Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 04/08/2013 Issue 14920 14920 الأحد 26 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

بعد أن تقدمت المدينة الأمريكية بإشهار إفلاسها على خلفية ديون بنحو (18.5) مليار دولار
سابك تنفي لـ(الجزيرة) تأثر استثماراتها جراء تعثر «ديترويت» الأمريكية

رجوع

سابك تنفي لـ(الجزيرة) تأثر استثماراتها جراء تعثر «ديترويت» الأمريكية

الجزيرة - بندر الايداء:

نفت شركة سابك وجود أي تأثير لسوء الأوضاع الاقتصادية والتعثر المالي اللذين تمرّ بهما مدينة ديترويت الأمريكية على استثمارات الشركة الموجودة في قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك.

وأكّد المهندس مطلق المريشد نائب الرئيس التنفيذي للمالية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» في حديث خاص لـ»الجزيرة» عدم وجود أي أبعاد سلبية على استثمارات سابك جراء المرحلة الصعبة التي تعيشها مدينة ديترويت الأمريكية. وكانت المدينة التابعة لولاية ميتشغان في الولايات المتحدة الأمريكية ووفقا لوثائق قضائية قد تقدمت بطلب إشهار إفلاسها بعد أن وصلت ديون المدينة إلى حوالي 18.5 مليار دولار، وهي قيمة تبدو تفوق قدرة الإدارة المحلية للمدينة على تجاوزها أو التغلب عليها. وتعرف مدينة ديترويت بـ» قلعة السيارات الأمريكية» حيث تمثل المقر الرئيسي لكبريات شركات السيارات الامريكية العملاقة، وهي فورد وجنرال موترز وكرايسلر.

وقطع المريشد الطريق أمام التوقعات التي تربط بين إفلاس المدينة وأثرها على صناعة السيارات والذي قد يمتد إلى نشاط الشركة في جنرال اليكتريك والمخصص لتصنيع أفضل الحلول لصناعات أجزاء السيارات والإنارة، قائلاً: لا توجد علاقة مباشرة بين الوضع الاقتصادي للمدينة والشركات الصناعية فيها حيث يوجد انفصال تام بينهما وإفلاس المدينة لا يطال الصناعة فيها.

وأضاف: استثمارات سابك المتمثلة في قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك يقدم مواد لصناعة ومصانع السيارات حول العالم، وإفلاس المدن الامريكية وان حدث لايطال الصناعة، ولا يوجد أي معنى للحديث في هذا الربط. وتعزي العديد من التقارير الاقتصادية سوء الأوضاع الاقتصادية بمدينة ديترويت الامريكية إلى سوء الإدارة المحلية التي فشلت على مدة أكثر من 4 سنوات في إخراج المدينة من دائرة الأزمات الاقتصادية المتفاقمة، حتى وصل الأمر حاليا إلى طلب إشهار الإفلاس.

ومن المعروف أن أكثر من نصف ديون المدينة هي لصالح صناديق التقاعد الأمريكية، وربما خطة إشهار الإفلاس تركز على التخلص من هذه المديونية أو تحميلها وتوزيعها على أطراف أخرى.

وكانت شركة سابك قد اعلنت في منتصف عام 2007م عن شرائها لقطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك بقيمة (11.6) مليار دولار .. وقد تم الإعلان حينها عن أن إجمالي الطاقة السنوية لهذا القطاع يبلغ 1.86 مليون طن من المنتجات البلاستيكية والمتخصصة، وأن هذه الصفقة ستكون خطوة جديدة تضيفها الشركة لتوسيع عملياتها العالمية بالتكامل مع استثماراتها المحلية وتعزيز قدراتها التنافسية واحتلال موقع أكثر تقدماً بين كبريات الشركات البتروكيماوية .. كما تم التصريح على أن هذه الوحدة لتصنيع البلاستيك ستتخصص في تصنيع أفضل الحلول لصناعات أجزاء السيارات والإنارة.

وقد ثارت الكثير من التساؤلات حول تداعيات توجه مدينة ديترويت» قلعة صناعة السيارات الأمريكية الى اشهار افلاسها على صناعة السيارات وبالتالي امتداد الاثر الى الاستثمارات المتركزة في هذه الصناعة. وظهرت تنبؤات باحتمال امتداد الاثر الى وحدة البلاستيك بسابك واحتمال تعرضها لأداء سلبي متزايد خلال الفترة المقبلة، باعتبار ان صناعة السيارات الأمريكية ككل قد تكون معرضة لأزمة طاحنة خلال الفترة القليلة المقبلة. وكانت صفقة بلاستيك سابك كانت منذ البداية من أكثر الصفقات التي أثارت جدلاً واسعًا، وخاصة في ظل نقاشات متسعة حول ارتفاع سعرها حينذاك.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة