Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 07/08/2013 Issue 14923 14923 الاربعاء 29 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

عدد من خطباء الجمعة بمنطقة القصيم يسوّقون لأعياد الأحياء:
رئيسة حرفة: سنفعّل الأسر المنتجة في الأعياد وفكرة الأحياء إحياء للتراث

رجوع

رئيسة حرفة: سنفعّل الأسر المنتجة في الأعياد وفكرة الأحياء إحياء للتراث

بريدة - عبدالرحمن التويجري:

اعتبرت رئيسة حرفة التوجه نحو الأحياء في العيد نقطة انطلاقة جديدة في تفعيل الأسر المنتجة وكذلك إعادة لتراث قديم كان موجوداً ويعزز تواصل الحي الواحد.

وقالت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد رئيسة مجلس إدارة جمعية حرفة إن الأسر في المنازل هي المحرك الرئيسي في الأعياد في السابق عبر الأطباق التي تصنعها النسوة في منازلهن وتخرج للساحات العامة في إظهار حقيقي للفرحة.

وبينت الأميرة نورة أن عودة الحياة مرة أخرى وبعثها في الأحياء الجديدة والقديمة هي خطوة مهمة وستفعل العديد من الأسر في صنع الموائد والحلويات من منازلهم بعد أن اعتمد الجميع على المطابخ والعمالة في المطاعم.

وأضافت رئيسة حرفة أن الخطوة التي قامت بها جمعية الثقافة والفنون بالقصيم الجهة المشرفة على إحتفال منطقة القصيم بالعيد خطوة موفقة وهي أساس لبدء العمل.

مشيرة إلى أن جمعية حرفة ستساهم من العام القادم في تفعيل أكبر وتوسيع دائرة تلك الاحتفال بهذه الطريقة.

وبينت الأميرة نورة أن لدى حرفة أكثر من 350 أسرة منتجة تعمل على إعداد الأطباق بمختلف أنواعها وكذلك الحلويات تعمل الآن على طلبات كبيرة لهذا العيد في توجه نحو الأسر المنتجة ليس فقط للدعم والمساهمة ولكن أيضاً للعمل المميز التي تقدمهم تلك الأسر عبر إعداد الولائم في المناسبات.

وتشير رئيسة حرفة أن الأسر في الوقت الحالي انطلقوا بشكل جاد بعد أن نجحت العديد من الأسر مالياً وحققوا دخلا جيدا ونجحوا أيضاً في إعداد ولائم كبيرة لجهات وشركات في احترافية عالية بعد أن تدربوا على التجهيز والعرض وأصبح لديهم إمكانيات أكبر في الشكل العام للتقديم.

وتوقعت الأميرة نورة أن تكون هناك دخولات ممتازة من ولائم العيد للأسر المنتجة وأن تكون بمعدل 10 آلاف ريال للأسرة التي تعمل في العيد خلال ثلاثة أيام.

من جانبها تشير أم خالد تعمل في إعداد أطباق الأكلات الشعبية وحلويات أنها بدأت في استقبال ولائم العيد والحجز منذ بداية الشهر الكريم.

وقالت أم خالد أستطيع أن أجهز لثلاث ولائم في نفس الوقت وتجهيز أكلات الجريش والقرصان وبعض الحلويات وقد تم الحجز لثلاثة ولائم صباح العيد.

وأضافت: لدي ثلاثة من بناتي يعملن إلى جانبي كما أنني أستعين بخمسة من الفتيات السعوديات خلال العيد ومنها يكتسبن الخبرة والمعرفة حيث إن الفتيات اللاتي عملن معي في العام الماضي قد فتحت مشروعا لهن وأصبحن يقدمن بعض الأكلات.

وقالت أم خالد إن المبلغ الذي تتقاضاه خلال أيام العيد يتجاوز الـ 20 ألف ريال وهو عمل تقوم عليه منذ نحو عشرة سنوات.

وأضافت أم خالد أن ماتقوم به جمعية حرفة يحقق لهن التسويق والتعريف بهن من خلال المشاركة في المهرجانات وحضور الناس لهن.

وتبين أم خالد أن الحجز أتى لها من خلال مشاركتها في مهرجان تراث حرفة الرمضاني حيث شاركت بصناعة الجريش وقدمت دورات في المطبخ المفتوح.

الأستاذ سليمان الفايز رئيس جمعية الثقافة والفنون بالقصيم والمشرف على حفل عيد القصيم لهذا العام بيّن أن تفعيل العيد في الأحياء يشعل المنافسة في المنازل ويدخلهن هذا العالم بحيث نعيد الطهي المنزلي والذي كاد أن يندثر من خلال توسع المطاعم والطلبات الخارجية.

وقال الفايز نعمل على أن تكون أطباق العيد تخرج من المنزل ونشدد على ذلك من خلال اللجان العاملة في الأحياء.

وقال الفايز: اعتمدنا على منابر الجمعة في التسويق لتحركنا نحو الحي في احتفال العيد ومسيرات الحقاق ليلة العيد. مشيراً أنه تم غرس البداية هذا العام وسنحقق طموحا أكبر في العام القادم لتكون هذه الفكرة بداية حقيقية للعودة للأحياء.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة