Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 07/08/2013 Issue 14923 14923 الاربعاء 29 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

أكثر من مليوني مصل يشهدون ختم القرآن الكريم في المسجد الحرام

رجوع

أكثر من مليوني مصل يشهدون ختم القرآن الكريم في المسجد الحرام

مكة المكرمة - واس:

شهد أكثر من مليوني مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين مساء أمس ختم القرآن الكريم وصلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام وحضور دعاء ختم القرآن، حيث أم المصلين معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الذي دعا الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قادتها ويجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه لقاصدي بيت الله الحرام من خدمات جليلة، وأن يعيد رمضان والأمة الإسلامية تعيش في خير وأمان وعزة وتمكين. ووفرت جميع أجهزة الدولة المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام منظومة من الخدمات المتميزة بمتابعة وإشراف ميداني ومباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -.

وتوافد الزوار والمعتمرون والمصلون إلى المسجد الحرام منذ وقت مبكر حيث امتلأت أروقته وأدواره وأسطحه وساحاته وجميع جنباته والطرق المؤدية إليه بالمصلين الذين امتدت صفوفهم إلى الساحات والطرق والمناطق المجاورة للمسجد الحرام، وكثفت جميع الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية جهودها وجندت جميع طاقاتها البشرية والآلية وإمكاناتها لتوفير أرقى الخدمات وأفضلها للزوار والمعتمرين ليؤدوا نسكهم بكل يسر وأمان، ونفذت خططها التي أعدتها وفق ما هو مرسوم لها مما مكن الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام من أداء عباداتهم في جو روحاني مفعم بالأمن والأمان سادته السكينة والخشوع والراحة والطمأنينة.

وأسهمت المشروعات الحيوية العملاقة التي نفذتها وتنفذها المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في تسهيل وتيسير أداء هذه المناسك للمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام، التي من أبرزها مشروع توسعة المسجد الحرام وساحاته وتوسعة المطاف والاستفادة من المطاف المؤقت، إضافة إلى مشروعات الطرق والأنفاق والجسور والطرق الدائرية التي ساعدت في تيسير الحركة المرورية وتمكين وفود الرحمن من الوصول إلى المسجد الحرام بكل يسر وأمان، فضلاً على ما وفرته الدولة من خدمات وجندته من طاقات بشرية وآلية وسخرته من إمكانات في سبيل تحقيق كل ما يمكن وفود الرحمن من أداء نسكهم وعباداتهم بيسر وأمان. ولتحقيق المزيد من الراحة لوفود الرحمن قامت جميع الجهات المعنية بتكثيف جهودها وتنفيذ خططها التي أعدتها لهذه الليلة، حيث كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها وجندت ما يقارب من 8 آلاف موظف وموظفة لتنفيذ خطتها وتوفير جميع سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام، وكثفت برامج الوعظ والإرشاد لتوعية وتوجيه الزوار والمعتمرين وإرشادهم من خلال الدروس الدينية ومكاتب الفتوى المنتشرة في جنبات المسجد الحرام وساحاته، ووزعت المطويات التوعوية والإرشادية والتوجيهية التي يحتاجها الزائر والمعتمر.

ووفرت الرئاسة الآلاف من عربات السعي بالمجان للمحتاجين وكبار السن، إضافة إلى توفير عدد من العربات الكهربائية للسعي والطواف في المطاف المؤقت بالمجان، وخصصت ممرات لهذه العربات وفصلتها عن حركة الساعين بالمسعى، كما خصصت سلالم كهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة وشغلت السلالم الكهربائية لنقل المصلين إلى الدور الأول والثاني وللطواف في المطاف المؤقت الذي استفيد منه في هذا العام وسطوح المسجد الحرام.

كما وفرت الجهات المعنية ماء زمزم المبرد من خلال الحافظات التي عُبئت بماء زمزم المبرد وتوزيعها في جميع أروقة وأدوار وساحات المسجد الحرام وبدرومه وأسطحه، كما كثفت أعمال النظافة والصيانة والتشغيل من خلال زيادة عدد العاملين لمواجهة الأعداد الكبيرة في هذه الليلة من المعتمرين. وفتحت الرئاسة جميع أبواب المسجد الحرام البالغ عددها (176) باباً على مدار الساعة لتسهيل الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، يعمل عليها أكثر من (920) موظفاً لتنظيم ومراقبة عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام.

من جانبها.. أعدت أمانة العاصمة المقدسة خطة لتقديم خدماتها في هذه الليلة المباركة ركزت فيها على تكثيف أعمال النظافة والصيانة وزيادة عدد العمال القائمين بأعمال النظافة لرفع النفايات ونقلها من المنطقة المركزية أولاً بأول على مدار الساعة، حيث خصصت (8500) عامل نظافة للعمل في مكة المكرمة خلال هذا الشهر الكريم مجهزين بأكثر من (810) معدة مختلفة الأنواع والأحجام، إضافة إلى تخصيص عدد من الفرق للعمل في نظافة المنطقة المركزية حول المسجد الحرام نظراً لما تشهده تلك المنطقة من كثافة بشرية هائلة خاصة خلال هذه الأيام والأيام المقبلة، كما تم تشغيل (170) صندوقاً ضاغطاً منها (45) صندوقاً في المنطقة المركزية وذلك لاستخدامها في التخزين المؤقت. كما خصصت أمانة العاصمة المقدسة عدداً من الفرق للقيام بعملية الرش لمكافحة الحشرات إضافة إلى سيارات الرش، وشكلت عدداً من اللجان للقيام بجولات ميدانية لمراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والمطاعم للتأكد من توفر الشروط الصحية اللازمة بها وأخذ العينات وفحصها بمختبر الأمانة.

بدورها كثفت قوات الدعم جهودها وغطت جميع المشّايات الطولية والعرضية المؤدية إلى المسجد الحرام من خلال انتشار رجال الأمن في جميع الساحات الشمالية والشمالية الغربية للمسجد الحرام لتنظيم الحركة في هذه الساحات، حيث استخدمت لافتات إرشادية توضح الاتجاهات وأماكن الانتظار وذلك بأكثر من لغة، كما حرصت على منع التدافع وعدم تداخل القادمين والخارجين من وإلى المسجد الحرام.

وكثفت قوة أمن الحرم جهودها لحفظ أمن وسلامة قاصدي بيت الله الحرام.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة