Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 09/08/2013 Issue 14925 14925 الجمعة 02 شوال 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

أبناء الجزيرة

د. العنزي لـ(الجزيرة): وجودكم اليوم يعني للأطفال ولعوائلهم الشيء الكثير
«الجزيرة» تزور أطفال مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام ومستشفى الولادة والأطفال في بريدة

رجوع

«الجزيرة» تزور أطفال مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام ومستشفى الولادة والأطفال في بريدة

Previous

Next

بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:

لا شك أن الزيارة للمرضى أياً كانت أعمارهم تعطي انطباعاً ملموساً وبلسماً يرقّ إلى الاطمئنان والعافية بإذن الله تعالى، وهذا ما لمسناه بالفعل عند زيارتنا برفقة الزميل خالد العدل لمجموعة من الأطفال المرضى شفاهم الله وعافاهم في كل من مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بمنطقة القصيم ومستشفى الولادة والأطفال في بريدة وهم:

جعيثن سعد الجعيثن 3 سنوات ونصف والطفلة مرياسي العازمي 4 سنوات والشبل ياسر عبدالله محمد عظيم 10 سنوات والشبل سلمان خالد العمري 12 سنة والطفلة كنده أيوب مسلم والطفل منزّل رشيد والطفل عبدالله صالح العنزي. حيث بادلناهم السلام والتحية وجميعهم ومرافقوهم قدموا شكرهم لله تعالى ثم لمسئولي المستشفى وطاقم التمريض الذين يبذلون العناية الفائقة والخدمة الجليلة لأجل هؤلاء المرضى ولاسيما الأطفال،ثم قدموا تهانيهم الحارة بالعيد السعيد للقيادة الحكيمة والأهل والأقرباء، كما قدم جد أحد الأطفال المنومين الأستاذ حمد الشدوخي دعواته الخالصة بأن يشفي جميع مرضى المسلمين وأن يجعل عليهم عيد الفطر المبارك سعيداً ويخرجوا بالسلامة لمشاركة أهاليهم ومجتمعهم الفرحة والبهجة. وبهذه المناسبة تحدث لـ(الجزيرة) الدكتور فيصل بن غايب العنزي استشاري أورام ودم الأطفال والمشرف العام على مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بالمنطقة قدّم في البداية شكره لحرص جريدة الجزيرة على مثل هذه الزيارة الميمونة خاصة لمرضى الأورام التي تعطي طابعاً جميلاً للمرضى وكذلك المساهمة في علاجهم من المرض.

وقال: جرت العادة أن يكون في هذه المناسبات أي بالأعياد احتفاء من المركز للمرضى في اليوم الأول من العيد نشارك الأطفال المنومين فرحتهم في العيد ونستدعي جميع باقي أفراد العائلة، ولكن ولله الحمد والمنة في السنوات الأخيرة سعدنا بمشاركة جمعيات ومؤسسات خيرية ولجان تنمية ونسعد بمشاركتهم هذه السنة ولاشك أن مشاركة القيادة ومشاركة الجمعيات وعلى مستوى الأفراد لهذه الفئة إنما هي فضلاً عن كونها أجرا من الله سبحانه وتعالى إنما هي مساهمة لعلاجهم عندما يكون هناك مشاركة فإن الأمل يزداد ولكن عندما يكون هناك انقطاع وجفاء سواء من المجتمع أو القريبين فإن الأمور تتعقد على المريض، ولاحظنا ذلك جلياً في السنوات الأخيرة خلال الاحتفالات وتواجدنا مع الأطفال المصابين وأهاليهم ما هو إلا دافع لهم في تقبل العلاج والحرص على المتابعة والأمل بعد الله سبحانه وتعالى، ولاحظنا انتظارهم من سنة إلى سنة ومن مناسبة إلى مناسبة وكذلك الحضور ما نعلن عن مناسبة إلا ويحضر أكثر مما نتوقع حتى الأطفال الذين انتهى علاجهم في السنوات الماضية فإنهم يشاركون أقرانهم بالمناسبات ، واختتم د. العنزي قائلاً: إن وجودكم اليوم متأكد وأكاد أجزم أن صداه للأطفال ولعوائلهم الشيء الكثير فالمشاركة ممتازة وردودها ولله الحمد والمنة جيدة وستساهم بإذن الله في العلاج النفسي سواء للأهل أو للمريض نفسه.

وعند خروجنا من المستشفى صادفنا مجموعة من الشباب المتطوعين يدلفون للداخل وهم يمثلون “فريق همم التطوعي” الذي يتكون من الأسماء محمد الربيعان ومحمد الحربي وعبدالله الحربي ومحمد الحواس وزملائهم الباقين حيث يقومون بزيارات للمستشفيات والدور الإيوائية الاجتماعية وغيرها لتوزيع الهدايا على الأطفال المنومين.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة