الجزيرة - المحليات:
احتفلت مناطق المملكة بعيد الفطر السعيد، وشكلت كرنفالات حبّ من التنوع التراثي، وتعددت أشكال رقصاتها وطرائق تعبيرها عن الفرح، الاّ أنها اجتمعت على قيم الانتماء والانسجام مع مكونات المجتمع وقياداته. ومع كل لحظة فرح في كل قرية ومدينة تتعالى حالة انسجام وتلاحم اعتادها البيت السعودي مع قادته، فشكل العيد تنامياً لحالة وطن يزهو به أهله ويحمونه، مشكلين بهاماتهم سداً منيعاً لأي اختراق يحاوله ضعيف نفس أو خارج على مفاهيم الصدق التي شكلت هوية وقيم مجتمعنا.
العيد بفرحته يجيء بثقافة التسامح والعطف والتراحم، ويغرس هذا النسيج البهي بين المواطن وولي الأمر لتصطف الاكتاف معًا تنشد لراية العز الخفاقة.. وتمجد لخالق السماء ويعيش الوطن بروح مواطنيه وحنو ولاة أمره.
