المكرّم سعادة الأستاذ خالد المالك - سلمه الله

أود إلى الإشارة إلى ما كُتب عني شخصياً في العدد 14907 في زاوية (باتجاه الأبيض)، وأود أن ألخِّص الرد على المقال في نقاط:

1 - التصريح الذي يشير إليه في صحيفة الرياض العدد 16446 لم يشر مطلقاً إلى المدينة المنورة، بل ذكرت ما نصه ( كما أود الإشارة أنّ بعض المناطق يصبح التمر فيها رطباً قبل مناطق أخرى وعليه فلكل منطقة موسمها الخاص بها.) وكان التصريح نصاً : التحذير من القيام بمعالجة البلح الأخضر بالأحماض والكبريت الأصفر ليتحوّل بشكل سريع إلى رطب، حيث يتبقّى أثر الكبريت على قمع التمر وغلافه.

2 - ما ذكره الأخ الكاتب سبق لي نفيه في صحيفة المدينة في عدد 18353 بعنوان نصه (روثانة المدينة نضج بشكل طبيعي وخالٍ من المواد الكيميائية)، وذكرت ما نصه (أنّ الأنواع التي عرف عنها النضج منتصف يونيو مثل «روثانة المدينة» وغيرها من الأنواع التي تنضج مبكرًا سواء بالمدينة المنورة أو غيرها من المدن، فهي آمنة وليست هي المقصودة بالتحذير).

3 - الأخ الكريم كاتب المقال سبق له أن عمل في المؤسسة وكان له بعض المواقف الشخصية فيها، فأستغرب من صحيفتنا الغراء السماح بشخصنة المقالات والكتابات الكيدية على حساب مؤسساتنا الأكاديمية والبحثية المرموقة، وإلاّ فما السبب الذي يدفع الأخ الكاتب لأن يصف الأكاديميين وعلماء الأبحاث بأنهم (مافيا!)، ويعلم الله أنّ قصدنا مما نقوم به من توعية وتثقيف للمجتمع في مجال تخصصنا هو النصح لمجتمعنا ولأبناء وطننا، ونحن نجد العتب واللوم من الكثيرين من أننا لم نقم بالواجب في توعية المجتمع ونشر الثقافة الصحية.

4 - أستغرب جداً من الإخوة في التحرير السماح بوصف الأكاديميين وعلماء الأبحاث ممن خدم الوطن لسنين بأنهم (مافيا) حيث كان عنوان هذا المقال هو ( مافيا النعناع والتمر)، وهذا إن دلّ فإنه يدل على الاحتقان والرغبة في الإساءة للمستشفى و لكوادره، وإلاّ فإنّ المستشفى ومركز الأبحاث وإدارته المتميزة مشرعة أبوابها للناصحين، والأخ الكريم يعرف الطريق لذلك ويعرف طريق الاتصال بنا، وولاة أمرنا حفظهم الله وحكومتنا الرشيدة، لم يألوا جهداً في دعم الأكاديميين وتشجيعهم وحفظ كرامتهم.