سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك -سلمه الله-..

رئيس تحرير جريدة الجزيرة..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

إشارة إلى ما نشر بجريدة الجزيرة بعددها رقم 14941 وتاريخ 16-9-1434هـ بعنوان (المشروع الوطني لأجهزة (قياس السكر) وهذه الملاحظات) بقلم المواطن محمد الحزاب الغفيلي.

عليه نفيد سعادتكم والقارئ الكريم أنه بالنسبة لصرف هذه الأجهزة فليس هناك تأخير والحمد لله إذ إن الأمر احتاج إلى جمع بيانات المرضى المستحقين وحصرهم ومن ثم تم طرح منافسة عامة لتأمين هذه الأجهزة وبعد التأمين وقبل الصرف للمرضى احتاج الأمر إلى تدريب المثقفين الصحيين على استخدام الأجهزة ليقوموا بدورهم في تثقيف المرضى.. وقد تم بهذا الخصوص عقد عدد من الدورات وورش العمل لهم وبالفعل بعد تدشين المشروع تم بدء الصرف للمرضى فوراً وهذا أيضاً قد يستغرق وقتاً حتى يكتمل الصرف لكافة المستفيدين الذين بلغ عددهم أكثر من 26 ألف مريض موزعين على أكثر من 170 مرفق صحي ويراجعون بموجب مواعيد مسبقة يتم من خلالها تسليمهم.

أما بخصوص ملاحظة أهمية توفير الملحقات فإنه وفي هذا المشروع تأمين المستهلكات من شرائح وأبر واخزة لمدة عام تقريباً تيسيراً للمرضى وتخفيفاً عليهم، وللعلم فإن خدمة فحص السكر متوفرة وتقدم بشكل يومي لكل محتاج عبر بوابة المراكز الصحية بالمنطقة وذلك لمن لا يملك جهاز فحص أو الملحقات أو لمن لا يستطيع خدمة نفسه في المنزل.

هذا ما وددنا إيضاحه آملين نشره في أقرب فرصة ممكنة شاكرين ومقدرين للمتابع الكريم حرصه ومتابعته للوضع الصحي بالمنطقة، داعين الله العلي القدير بالشفاء لجميع المرضى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،