Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 27/08/2013 Issue 14943 14943 الثلاثاء 20 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

النموذج السعودي في التنمية
عثمان بن حمد أبا الخيل

رجوع

أيهما تُفضّل نموذج دبي أم سنغافورة؟ شخصيا أفضل النموذج السعودي. هل هناك نموذج سعودي؟ إجابة على هذا السؤال نعم عندما نقارن دبي كمدينة و التي تقدر مساحتها بحوالي 4000 كيلومتر مربع أو سنغافورة كمدينة والتي تقدر مساحتها بحوالي 725 كيلومتر مربع فمدينة الجبيل الصناعية التي تقدر مساحتها بحوالي 1100 كيلو متر مربع نموذج سعودي للصناعة بكافة أنواعها. هل المقارنة في الصناعة أم في كافة نواحي التنمية؟ بالتأكيد شموليته التنمية هو الهدف النهائي لن يتحقق هذا الهدف ما لم تكون هناك خطة إستراتيجية بعيدة الأجل واضحة المعالم على الأقل لمدة خمس عشرة سنة قادمة لكافة مدن المملكة . بدون خطة لنْ نحقق أي نموذج. الحمد لله مملكتنا الغالية تملك الطاقات البشرية والخبرة والمعرفة في مجال التخطيط الإستراتيجي. ترى كيف بدأ نموذج دبي أم سنغافورة؟ هل بدأ من فراغ أم هي صدفة. بالتأكيد بدأ بوجود خطة إستراتيجية تتطلع لتحقيق أهدافها بخطى واضحة المعالم. حين نملك خطة استراتيجية للنموذج السعودي ربما تكون موجودة.الخطة الإستراتيجية قراءة للمستقبل بكل أبعاده ومن جميع النواحي التنموية وخصصنا الأموال لتحقيق تلك الخطة. النموذج السعودي يختلف عن جميع النماذج السعودي حيث سوف يستفيد من أخطاء ومشاكل تلك النماذج وسوف يكون الأبرز وسوف نبدأ من حيث انتهى الآخرون والأهم ومن الطبيعي أن يركز على النموذج الاقتصادي والاجتماعي والصناعي وبقية النماذج التي تتماشي مع تعاليم ديننا الإسلامي. النموذج السعودي نموذج كبير ولا يمكن مقارنته بدبي وسنغافورة لعدة أسباب أهمها مملكتنا الحبيبية تتألف من ثلاث عشر منطقة المملكة مترامية الأطراف ولا يمكن مقارنها بمدن كدبي أو سنغافورة حيث ترى الأشياء قريبة منك. ولعلي هنا أورد بعض نماذج التنمية في مملكتنا الحبيبة والتي منها المدن الصناعية والجامعات ومحطات التحلية ورأس الخير وعد الشمال مركز الملك عبدالله المالي والذي يهدف تجميع المؤسسات التي تقدم خدمات مالية في إطار واحد أنه نموذج ليس عربيا بل عالميا. أتطلع أن تكون في كل منطقة من مناطق المملكة نماذج مختلفة يحتذى بها في العالم.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة