Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 28/08/2013 Issue 14944 14944 الاربعاء 21 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

خلال افتتاحه ندوة الأمن ودور الجامعات في تعزيزه .. د.التركي:
«رابطة الجامعات» مؤهلة لخدمة أمن المجتمعات الإسلامية واستقرارها بالتعاون مع «جامعة نايف»

رجوع

«رابطة الجامعات» مؤهلة لخدمة أمن المجتمعات الإسلامية واستقرارها بالتعاون مع «جامعة نايف»

الجزيرة - المحليات:

افتتح معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، صباح يوم أمس الثلاثاء 20/10/1434هـ في مقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ندوة: (الأمن ودور الجامعات في تعزيزه)، وذلك بحضور معالي الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبد السلام، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية معالي الدكتور جمعان بن رشيد بن رقوش، وبمشاركة العلماء والأكاديميين والخبراء الذين أعدوا بحوثاً وأوراق عمل لمناقشة محاور الندوة. وفي حفل افتتاح الندوة ألقى معالي الدكتور جمعان بن رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية كلمة قدم فيها الشكر لسمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية، ورئيس المجلس الأعلى للجامعة على رعايته ودعمه لمسيرة الجامعة وأعمالها وإنجازاتها.

ورحب معاليه بمشاركة رابطة الجامعات الإسلامية لجامعة نايف العربية في عقد هذه الندوة التي تُعقد بعنوان: (الأمن ودور الجامعات في تعزيزه)، مبرزاً أهمية الأمن في حياة الإنسان، ودور وزراء الداخلية العرب في تحقيقه.

وقال: إننا سنناقش اليوم الشراكة بين الأجهزة الأمنية والأجهزة العلمية، ونكون بذلك قد حققنا أهداف جامعة نايف العربية في هذه الندوة.

وبيَّن معاليه أن رابطة الجامعات الإسلامية مؤهلة بما لديها من خبرات لتقديم الخبرات والبرامج التي تخدم أمن المجتمعات الإسلامية واستقرارها وذلك بالتعاون مع جامعة نايف العربية، ولا سيما أن ستاً وثلاثين دولة تتمثّل في هذه الندوة من خلال الشخصيات المشاركة فيها.

ثم ألقى معالي الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية كلمة رحب فيها بالمشاركين في الندوة، معرباً عن الأمل في نجاحها.

وأوضح أن الرابطة وجامعة نايف العربية تسعيان إلى تقديم ما يعين على حل المشكلات التي تعاني منها الأمة الإسلامية، مشيراً إلى أن الجامعة والرابطة اتفقتا على أهمية دور العلماء والباحثين في الجامعات على دراسة القضايا المتصلة بالأمن.. وذلك في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء التي تفوقت على كل تشريع في قضايا الحياة ومنها قضية أمن الإنسان، وقال: إن الأمن من أهم القضايا التي اهتم بها الإسلام والذي يعتبر الأمن وعدم خوف الإنسان من مقاصده، وقد كفل الله سبحانه وتعالى ذلك، كما في قوله الكريم: {الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}.

وأضاف معاليه: إن السلام في العالم مطلب إنساني عام ولا بد للبشرية من الاستفادة من الإسلام في تحقيق الأمن والسلم في المجتمعات الإنسانية المختلفة، مشيراً إلى أن بحوث الندوة سوف تدرس جميع القضايا التي تتصل بالأهداف الإنسانية لتحقيق الأمن.

وقدم معاليه الشكر لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على تعاونها مع رابطة الجامعات الإسلامية في العديد من المناشط، كما قدم الشكر والتقدير لمعالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية على رعايته لمناشط الرابطة ودعم برامجها.

ووجَّه معاليه عظيم الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على اهتمامها بالشؤون الإسلامية وقضايا المسلمين وبدعمها لأعمال الرابطة ولكل عمل إسلامي رشيد. بعد ذلك ألقى معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العام الإسلامي كلمة رحب فيها بالمشاركين في الندوة، وشكر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي أُسست على قواعد ثابتة ونوايا خيرّة، مبرزاً معاليه جهود الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - وما بذله في تأسيس هذه الجامعة، كما شكر سمو الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب على دعمه للجامعة.

وقدم معاليه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز على اهتمامهم بالأمن من خلال الشريعة الإسلامية وعلى جهود المملكة في تحقيق الأمن والسلام في البلدان العربية والإسلامية، وهي جهود تبرز حرص قيادة المملكة على اجتماع الكلمة وترسيخ الأمن، والرابطة تعتز بجهود المملكة في هذا الشأن.

وبيَّن أن المشاركين في الندوة أساتذة وباحثون وخبراء متخصصون، ونأمل أن تفتح مشاركتهم في هذه الندوة آفاقاً تتحقق بها المصلحة العليا للأمة، مشيراً إلى أهمية النظر فيما يتعرض له الإسلام والمسلمون، ومن هنا ينبغي أن تسعى الجامعات للتعاون مع وسائل الإعلام ومؤسسات الثقافة في تعميق مفاهيم الأمن الفكري والثقافي والاجتماعي في المجتمعات الإسلامية.

وحذَّر معاليه من الفتن والتحزّب والطائفية وخطرها على وحدة كلمة الأمة ووحدة صفها.. ودعا الله أن يعين المشاركين في الندوة - وهم شخصيات متميزة - على وضع النهج الصحيح لتحقيق الأمن والاستقرار وتوعية شباب الأمة بضرورة التكامل بين مؤسسات الأمن والمؤسسات الاجتماعية، ودعا معاليه وسائل الإعلام للتعاون مع الندوة في ذلك.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة