يحتفل الوسط الإعلامي والأدبي بمرور خمسين عامًا على إنشاء إذاعة الرياض (1384هـ) ويتصدر المحتفلين النادي الأدبي في الرياض بندوة في الثاني من ذي القعدة القادم (الثامن من أيلول سبتمبر) يشارك فيها كلٌ من الدكتور عبد الرحمن الشبيلي الذي عانق صوتُه أثير الرياض في أول أيامها قبل أن ينتقل للتلفزيون معاصرًا تأسيسه ومتوليًا إدارته،كما سيشارك في الندوة الدكتور علي النجعي الوكيل السابق للتلفزيون وأحد رواد الإذاعة المسموعة والمرئية والأستاذ عبد المحسن الخلف وهو أحد قدامى موظفي الإذاعة والمدير العام الأسبق لها والذي أمضى حياته العملية بين ردهاتها وأستوديوهاتها واشتهر ببرامجه الدرانمية «الشعبية» الجميلة، والمذيع الكبير الأستاذ خالد اليوسف الذي شهد بدايات التأسيس كما عمل في الإنتاج البرمجي المرئي،كما سيشارك في الندوة عدد من الإذاعيين الكبار الذين تقاعدوا عن العمل في لفتة وفاء لمآثرهم واستعراض ذكرياتهم فيها، والثقافية تتمنى أن يتم توثيق تأريخ إذاعة الرياض طيلة هذه الفترة المضيئة دون أن ننسى جهود كبارها الراحلين والباقين الذين جمعوا بين العمل الإعلامي والإداري وعلى رأسهم الأساتذة إبراهيم الذهبي وعبد الملك عبد الرحيم وراشد الدريهم وآخرون - رحمهم الله - والدكتور علي الخضيري والأستاذ محمد بن عثمان المنصور والدكتور عايض الردادي والأستاذ صالح السويدان وغيرهم حفظهم الله، وقد دعا الدكتور عبد الله الحيدري رئيس نادي الرياض الأدبي وأحد الإذاعيين القدامى الجميع لحضور هذه الفعالية الكبرى.