Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 29/08/2013 Issue 14945 14945 الخميس 22 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الثقافية

ولادة لا تستكفي
على قلق كأن الريح فيّ!
تهاني العيدي

رجوع

- الملامح وطن الغياب.. حين يتقد الشوق على أرائك الانتظار.. تعرف في عيونهم مأزق الحنين!

- بعض الحروف تُصيبك في مقتل لتحيا، وبعضها الآخر تجدد قتلك لترهقك صعودا إليها حذر الموت!

- بعض الغياب يكشف عن ساق من يرغب بك مُتلهفًا.. وبعضه الآخر لا يعنيه شيء منك غير «مات هما «!

- المرأة عطاء حين تُحب فناء حين تكره!! والرجل عطاء غير مجذوذ في الأمرين!!!

- (المطر) مفردة متناقضة تستفز عُقدنا!

- هي لا تشبهني هو لا يُشبهني: حتى الماء يُخاصم الملامح!

- بين التمني والحقيقة فخاخ لا يدركها إلا من أرهقته غبرة الانتظار.. وقترة الاحتضار.. وفجأة الاختضار!

- ليتنا حين نبكي نتقيأ كل أحزاننا!

- حشرجة الغربة تُبصرها أذن الغريب أكثر!

- في كل منا عينا تُسمى أشجانا وسلسبيلها بوح يبكي نفسه!

- قضبان تئن:بعض الريح تُراقص الأبواب لنستريح!

- كان في ما مضى في غياهب الحب يلتقطه بعض الألم!

- ولتعرفنهم في لحن الحرف؛ لأن الحرف نزف وحتف.. ومئذنة تقيم شهوة العزف وصلاة الخوف!

- فتشني تجدني بين يديك طينًا كهيئة الطير!

- عصافير الصبر لا تموت لكنها تشيخ.. شيخوخة الصبر مَنْ منا تحسس تجاعيد صبارها فيه!

- ليت عينيه اللتين لا تلتقيان تلتقيان، وليت شفتيه اللتين تتطابقان مع سموات مقشعرات تحتفل بالبروج ليتناثر كل شيء لا يلتقي ليلتقي فزعًا عاريًا بالاطمئنان!

- لا عيب فيهم غير أنهم يفتنون، ويحبون أن يُحمدوا بما لم يغفلوا عنه!

- يا لهذه الفراشات يُشقيها النظر.. وتفتنها النار.. فتردى في نهر يُذيبها شغفًا!

- ستصرخ ميسون في داخلي: ولبس عباءة ويفر قلبي أحب إليّ منه!

- الشعر هو شهوة المرض السليم!

- في أحايين يُخيل إلينا من سِحر الفرح أن الحزن حية تسعى وفي فمها جنة المأوى!

- العقل قفل القلب وأقلامهم تستدرجهم من حيث يخصمون: أيهم يكفل يُتم بعض!

- في صوته شغاف أسى وترتيل شجن: سنتحازن نبلا لنلتقي بواد ذي زرع ملؤه فرح هاجر وارتواء الأماني الرضيعة بالفطام!

- سأحتفل بك قبل أن يُدهق كأس الفقد.. وسأسقيك من عين الشوق آنية.. فكن في تسنيم الطمأنينة فالحب على قلبينا ران!

- الصمت أنشودة الضجر وآفته غرقك من الأقصى!

- يا زهر عمري لا يذهب نَفَسك جمرات على ذبولي فكلنا آفل يتنفس على عجل!

- قالت أتذكرين؟!

لعمركِ اني لفي سكرة الذكرى، والبطحاء تعرف وطأتنا الأشهى ، والمدى بيننا يمد يدا ، ولات تلاقٍ!

- يا أعذل الناس إلا في مخاصمتي!

- على صدر الليل نموت اغترابا.. ونسمر نزفًا.. ونتهيأ لصبح لا يجيء غُرابه الوضاح!

- المفاتيح مغلولة في يديه وأنفاسه تجرحها رائحة الدم!

- هَمس القرون لابن زيدون: كتاب ألفته الهزيمة على صفحة راكدة المبتدأ: ولاّدتك هنا فارتقبها واحترق! والمنتهى: لم يبق في الأندلس إلا وقود الحنين وحُنين وولادة ثكلى تُغني: كان صرحا من قرون فغدا...! والمشتهى في آخر السطر: غدًا تعود لا بد أن نُبيد!

- وأما ينزغنك من الحزن نزغ فاستعذ بالفرح منه!

- الذكريات: ولا تنسوا العضل والفضل بينكم!!

- الأسئلة حين تُثقل بأوزارها تُزلزلُ دوح البلابل التي لا تطرب!

- صمتهم يشبه ديم المآتم حين تتعزى به النفوس الحزينة بالفرح!

- عيونها داكنة أرهقتها الغبرة ورموشها لغم يترى مبتلا بالدماء ظله دائم وأكله سقيم!

- ذيل الفرح إن طال بللته آهات الشجن فبُتر دنسا!

- الليل سُلاف الحُزانى.. ومثوى سجى المتأوه... ومهوى أفئدة الحيارى إذا عسعس الكل!

- سنلقي في قلوب الذين اشتاقوا الشعور بالوحدة.. قالها ثم مضى فردًا حشودا..!

- هم آثمون فاستغفر لذنبهم بتقشير ظنك إحسانًا وتشقير ما يسوء بما ينوء!!

- هي بعدك صفراء باهت لونها تسر الشامتين فاقع لونها بالذَوِي!!

- الطفولة لا تأتي إلا بعجل سمين نأكله حين نجوع حنينا ولا نتوجس خيفة أحد!

- كل الدعوات سجدا في محراب الوتر شهيدة!

- الحب خطيئة فُضلى إذا كان قدره الغياب!

- عصا موسى تسعهم فهش بها على غنم حديثهم حين لا يُعجبك!

- بعض مشاعرنا كمأدبة الجفلى لا تعرف النقرى!

- «قفا نبكِ»ثم يعاتب»... فلما زجرتها عن الجهل.. بعد الحلم اسبلتا معا».. قفا نصرخ: من حرم البكاء على الرجال لا أحد غيرهم.. جاهليتهم الأولى هي نفسها الأخرى إلا عينهم اليسرى التي بكت من الزجر لا الرجز!

- «يقولون لا تبتعد وهم يدفنونني أسوأ الاغترابات حين نرثي أنفسنا «وأين مكان البعد إلا مكانيا» وأنى لنا التناقش من مكان بعيد!! مالك يرثي أنفاسا ويُفجع فلذات أحزاننا!

- نأيتم عنا فأثابكم الوجع شوقًا وفاقًا وجزاء وهادًا!

- يا رب سخر لنا ليت وربائبها!

- مَيَّاس: لستَ سامري كيلا تمس!

- أحسنوا الظن بالسراب فكم من ريان يحسبه ترفًا!

- كلما أوقدوا نارًا للغياب أطفأها الصبر!

- مهما تأمري القلب يخذل!

- بعض الحزن كغياب يوسف عن أبيه وبعض الغياب كحضوره في ضلاله البعيد!

- قال لي: هل لي أن أراك؟ قلت: حين يهتز جبل مجيئك ثم ولى مقبلا.. ولم أعقب!.

- الحق أصدق إنباء من الإسراف في الباطل!

- التناقض سمة البشر ليمتازوا به عن سائر الكائنات التي لا تعقله!

- لم أكن لأتصور أن الاحتفال بالميلاد سيكون تكفينا.. جنائز الأشياء الجميلة دفنها كرامة وتخليدها إهانة!

- جرب أن تقرأ الأحرف بلا نقط.. والكتاب بالمقلوب.. ستكون شيئًا مذكورًا وستتعالى تواضعا!

- قَلّم أظافر التعب بحسرة أسنانه، وبَردها بحافة الحزن ولتغته، ثم اقتات أنامل الجوع فاستفرغها مسبغة!

- وحدها الأماني التي تبكي في الحلم تتحقق ثم تتمزق أشتاتًا!

- تتحازن؟!حتى لو كان الحزن فظا غليظ القلب لن ننفض من حوله!

- المسافات البعيدة على مقدار الشعور بها تتزلفنا احتراسا..!

- للحلم: إذا نلت منك النوم فالليل لين!

- ولا ينبئك مثل من عانى متعاميا: ولكن سيد قومه المتعامي/ المتعافي/ المتغافل!

- ذاكرتي أرجوحة طفل!

- بعض المواقف تود لو أن بينك وبينها أمدًا بعيدًا وأخرى قريبًا، وثالثة تتغور نسيانا، ورابعة كأن لم تكن شيئًا مذخورًا!

- بين الصوت والصمت نار تستعر ترمي بشرر!

- ما أضيق العيش لولا لدغة الفأل!

- إن الحروف تحيا حين تُغال.. ما بال حروف نزار تموت حين تقال!

- قفا نبتهل: تبت يدا الفقد وتب!

- سقط النصيف ولم ترد إسقاطه.. فتدثرت باليد عنه!

- الأنثى.. وهل تطيق طلاقا أيها الرجل!

- ليس ذنبي إن لم تكتمل حواسك لو أبصرتني لرأيتني نعيماً كبيراً كما أراك يبابا أقفر من أهله!

- قال له - وهو يحاوره -: ما أريك إلا ما أرى!!!.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة