Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 29/08/2013 Issue 14945 14945 الخميس 22 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

نصراوي، اتحادي، أهلاوي أو حتى هلالي مهما بلغ بك التعصب، ومهما أخذك تيار (الضدية) ومهما بلغت من (اللامبالاة) في التعدي على حقوق غيره وخصوصياته، مهما بلغت مبلغك من ذلك كله؛ لا أعتقد بل أقولها جازماً لن يكون من المقبول أن تصل حد (البلادة والسذاجة وعدم الإحساس) في أن تُهاجم إنساناً بحجة حُرية الرأي تهاجمه دون وجه حق وكُل ذنبه أنه أضحى نموذجاً رياضياً وطنياً مميزاً يفخر به وبمنجزاته وبتاريخه المشرّف القاصي والداني..!

** هل ذنب السامي سامي الجابر في التربص بكل ساكنة ومتحركة تصدر منه أنه رجل رياضي من الطراز الأول المشرف يشرف ويفتخر به الرياضيون الخليجيون والعرب والمسلمون، حتى أضحى نجماً باتت تدعوه دول وحكومات لتمثيل ودعم ملفات رياضية عالمية التوجه، لا بدعوى المواطنة التي نسيها أهل عشيرتنا من كُتاب (الصفار الهالك)، بل بدعاوى الفخر والاعتزاز بهذا الفذ إن بأخوة خليجية أو عربية.. وقبلها بالتأكيد إسلامية..!

** هل ذنب السامي بخلقه ومنجزه أن تاريخه قد صنع مجداً لرياضة وطن باجتهاد لم يبذله نجم في التاريخ القديم والحديث معاً، نجم بلغ عنان السماء فلم يرق لمجده لاعب، وطأت قدماه ملاعبنا الخضراء.. مجد مُجد مجتهد، هل ذنبه أنه ناجح حتى بات النجاح عنوانه الذي يُستدل به كما يُستدل بنجم سهيل في عُتمة الليل، أم ذنبه (المؤرق لحُساده) أنه هلالي لاعب من فئة نخبة النخبة من النجوم الكبار، أم مدرب بدأ يتلمس طريق نجاح عالي الأثر يقصده؟ فعمد البائسون إلى نقد ما يستحق وما لا يستحق تحت جُنح حرية الرأي..!

** هنا أستطرد قبل قول أحد الظرفاء -وهم كُثر هذه الأيام- كما قِيل وذُكر لي بعد مقال سابق في هذه المساحة بعنوان (بعد فوبيا الهلال.. فوبيا الجابر)، قيل وما شأنك أنت وسامي.؟ ألست أهلاوياً؟ وأجيب قبل أن يمتد الحديث إلى الحد الذي لا تُفرق معه بين الأحمق والرجل الرشيد، خاصة وأن بعضا منهم للأسف الشديد ممن يحملون أمانة القلم التي باتت تُعد عملياً آخر اهتماماته..!!

** أقول كتبت عن ماجد عبدالله (النصراوي) والكل حينها يدندن على إمكانية الاستمرار في الملاعب، كتبت مدافعاً عن تاريخه ومطالباً إياه بالاعتزال للحفاظ على ذلك التاريخ المشرف، وقد بلغ الأربعين حينها، وكان ما يزال يركض وتحديداً قبل مباراة سامسونج الكوري الجنوبي في العشرين من ذي الحجة 1418 هجرية.

** وكتبت مؤخراً مقالاً أشبه بالمعلقة عن الخُرافي (الاتحادي) محمد نور معتبراً إياه (رمز الاتحاد الحديث) وهو الأمر الذي أؤمن به بعيداً عن ميولي الشخصية..!!

** وكتبت منتقداً بقوة الكابتن عبد الجواد حين أساء لرمز الأهلي الكبير خالد بن عبدالله، وقد كنت أرتدي حباً لعبد الجواد رقم بدلته، وأكتب اسمه على سور ملعبنا أيام الصبى.. فالحق لا يحجب الرؤية عند أهل البصيرة وهو دائماً أحق أن يُتبع.!

** بالعودة للسامي الكبير والنجم الأسطوري الأذكى والأدهى الذي أسأل الله له التوفيق وأن يحقق كل أمانيه وتطلعاته الشخصية والرياضية والمرحلة الأهم في حياته اليوم بقيادته الفنية (لزعيم نصف الأرض)..!!

** أقول لا تلتف أبا عبدالله للناعقين البائسين الذين أقصى طموحاتهم الإساءة إليك سواء ارتديت الـ»تي شيرت» والبنطال، أوحتى لبست لهم (ربطت العُنق) ولوحت لهم بالعقال.. فهؤلاء مرضى لا يجب أن تلتفت لغوغائياتهم فقافلة الناجحين تسير.. والبائسون في عبثهم وغيهم دائماً يعبثون..!!

النصر يستعد للنهائي في مباراة التدشين..!!

** قد يكون اختيار مسؤولي الشركة الراعية للدوري السعودي لكرة القدم (تدشين) اسم وشعار شركتهم في لقاء الشرائع السبت القادم بين الأهلي والنصر، اختياراً موفقاً للغاية للأهمية البالغة والمتابعة العالية التي تحظى بها مباريات الفريقين الكبيرين اللذين يجمعهما النزال الأهم المُبكر.!

** لكن استعداد النصراويين للقاء (الدوري) بلغ حد استعداد ذكّرنا باستعداده للنهائي الأخير والشهير الرباعي الأبعاد الذي أكرمه الأهلي حينها على مائدة كأس الأبطال.!

** الشحن الزائد ورصد المكافآت المضاعفة لنزال دوري عادي حصيلة (3 نقاط) أعتقد أنه سيلقي بظلاله سلباً على الفريق النصراوي الذي ربما عاد بمحصلة لا تقل عما تلقاه يوم النهائي المشار إليه.!

خُذ.. عِلْم..!!

هدف سينمائي لا يبرع في تسجيله إلا القلة القليلة من المحترفين السوبر ستار الحقيقيين؛ ذلكم ملخص هدف الكوري الجنوبي سوك جون نجم هجوم الأهلي في مرمى الفيصلي؛ سوك النجم الذي قلت وما زلت أقول انتظروا المزيد من هذا البارع الذي سيعوض فنياً -باذن الله- رحيل العمدة عماد الحوسني.!

** حراسة مرمى الأهلي في مهب الريح حقيقة قد تعصف بعمل بيريرا، المسؤولية حالياً ملقاة على عاتق المدير الفني بامتياز، وقد كان يتحمل وزرها من أبقى المسيليم والمعيوف إلى يومنا الحالي دون منافس حقيقي لهما لحماية عرين الأُسود.!!

ضربة حرة..!

الأهلاويون وحُلم الدوري:

إلى كل أحلامنا المتأخرة: «تزيني أكثر، فإن لكِ فألك هذا العام بإذن الله.. أهلي..!!

بصريح العبارة
ربطة العُنق.. ستقتلهم يا سامي..!!
عبدالملك المالكي

عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة