Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 30/08/2013 Issue 14946 14946 الجمعة 23 شوال 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

أكد أن انضمامه للهلال جاء من أجل تهيئة النادي لمرحلة الخصخصة.. عضو مجلس إدارة الهلال محمد الحميداني:
جئت للهلال من أجل الإضافة العملية.. وليس للدعم المادي.. وسأبذل كل جهدي لخدمته!!

رجوع

جئت للهلال من أجل الإضافة العملية.. وليس للدعم المادي.. وسأبذل كل جهدي لخدمته!!

حاوره - عبد الله الحنيان:

أكد عضو مجلس إدارة نادي الهلال الأستاذ محمد الحميداني أن انضمامه لعضوية مجلس الإدارة جاء برغبة منه في أن يقدم إضافة عملية ملموسة بالنادي الأزرق، مشيراً إلى أنه ليس غريباً على النادي كونه محباً له منذ الصغر، وكان بالقرب منه منذ وقت سابق.

الحميداني كشف في حواره «للجزيرة» عن تواجده في لجنة ثلاثية شُكِّلت مؤخراًَ للتعامل مع عروض الرعاية الجديدة لناديه موضحاً بعض ملامحها.

«الجزيرة» التقت الحميداني في مكتبه بمقر نادي الهلال، فكان هذا الحوار:

في البداية، بودي أن توضح لنا كيف وصلت لعضوية مجلس إدارة نادي الهلال؟

- الموضوع لم يكن به طريق طويل، فكل ما في الأمر هو أنني محب للهلال وعاشق للكيان الأزرق منذ الصغر، عملي مختص بمجال الأعمال وقريب من النادي منذ وقت سابق، واستشعرت أنه مقبل على مرحلة قادمة أتلمس بأنه لديّ قدرات بإمكاني أن أضيف بها شيئاً للنادي، وتم ترشيحي من قِبل رئيس المجلس الأمير عبد الرحمن بن مساعد للانضمام لعضوية مجلس الإدارة، لأقدم ما لديَّ من إمكانات، ولا يفوتني أن أشكر سمو الرئيس وزملائي الأعضاء على الترحيب الذي وجدته منهم.

ما المسؤوليات التي أُوكلت إليك من قِبل إدارة الهلال؟

- تم تكليفي في المدى القريب بملفات متعددة لعل أبرزها: إعادة هيكلة البنية الإدارية للنادي، فالنادي في النهاية منشأة وإذا لم تُهيأ بهيكل إداري سليم ستصل إلى مرحلة أو مستوى معين وتقف، لكن بناءها بهيكلة إدارية وبشرية منظمة يطوّر منها ويسمح باستمرارها لفترات أطول، ونهدف خلال هذا الملف إلى أن نضع كل من يعمل في النادي في المكان والاختصاص المناسبين له، وعلى إثر ذلك يتم تقييم نتاج عمله بشكل دوري.

أما الملف الآخر فهو تهيئة النادي للمرحلة المُقبل عليها وهي «مرحلة الخصخصة»، وكما تعلمون أن «الخصخصة» لها متطلبات بحسب اللوائح الأولية التي أعلنت في وقت سابق وإن كانت لم تكتمل بعد، لكن المواد التي شملتها تحتاج إلى عمل مجهد وجاد لأن الطريق لها لا يزال طويلاً، وما ننظر إليه بعد اعتماد الخصخصة بشكل نهائي هو أن يكون للنادي دخلٌ كافٍ من الإيرادات يغطي بها نفقاته بدعم، ولذلك وجب علينا العمل على تهيئة النادي لهذه المرحلة الانتقالية والتي تهدف في نهايتها إلى قاعدة راسخة من البناء المؤسساتي وهذا ما نهدف للعمل له.

هل نفهم من حرص الإدارة الهلالية الحالية على تهيئة النادي لمرحلة الخصخصة أنها تنوي شراء الحصة الأكبر من النادي حال اعتماد مشروعها؟

- باختصار سيدي الكريم أقولها بكل تجرد: الجهد الحالي الكبير المبذول من قِبل رئيس المجلس وأعضائه بالإضافة إلى صنّاع القرار في البيت الهلالي كلها ترمي إلى الرغبة في تحقيق نجاح للنادي ومن أجل النادي فقط، بمعنى أن الجميع يريد أن يجعل من الهلال على مدى السنوات القادمة نادياً رائداً لديه من الإيرادات ما يكفيه بعيداً عن ارتباطه بالأشخاص، وليس هناك أي نوايا لا من رئيس المجلس ولا نائبه ولا أعضاء مجلس إدارته لوضع تصور بامتلاك نسب وحصص معينة، وأنا مطلع على ذلك عن قرب، وهذه الإدارة لها عمر زمني وسترحل والهلال هو ما سيبقى.

ألم تُكلف في المرحلة الحالية بتطوير بعض الجوانب الاستثمارية في النادي ولاسيما وهو مقبل على مرحلة شراكة جديدة؟

- هو ليس استثماراً بمفهوم الاستثمار نفسه، فالاستثمار هو أن تملك المنشأة رأسمالا وتستثمره وتجني منه الأرباح، وأنديتها بشكل عام لم تصل ولم تُعد أساساً لأن تصل لمرحلة الاستثمار المباشر، فعقود الرعاية بين الأندية والشركات تقوم على أن يقوم الراعي بدفع نفقات محددة ينفق بها النادي على متطلباته، وهذا اللبس يقع به العديد من المنتمين للوسط الرياضي.

ماذا عن دورك في جانب عقد الشراكة المقبل؟

- هنالك لجنة مُشكَّلة لهذا الأمر من داخل إدارة مجلس النادي يرأسها الأمير عبد الله بن مساعد بحكم أنه عمل في هذا الملف في فترة سابقة وأتواجد بها أنا وسمو رئيس النادي، والأمير عبد الله قطع شوطاً كبيراً في الإعداد لهذه المرحلة على مدى العامين الماضيين، واللجنة مستمرة بالتعامل مع العروض الحالية ولدينا رغبة بأن يكون مفهوم وشكل الرعاية الجديد للنادي ذا طابع مختلف عن بقية الأندية السعودية.

هل بالإمكان أن تكشف لنا بعض ملامح الشراكة المستقبلية؟

لن أكون غامضاً، وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أكشف عن أسماء أو عن حجم مبالغ، لكن نحن وصلنا إلى النظر في خيارات متعددة لعدة رعاة في آن واحد، هذا ما أستطيع أن أقوله الآن فقط!!

ركَّز الرئيس الهلالي على اختيار رجال الأعمال المقتدرين مالياً لعضوية مجلس إدارته من أجل أن يخففوا بعض الأعباء المالية على النادي.. هل جاء انضمامك لعضوية الإدارة لذات السبب أيضاً؟

أنا ابن النادي ولم آت إليه إلا لخدمته، ولكن ما أؤكده لك أن انضمامي جاء بهدف الإضافة العملية وسأبذل كل جهدي لخدمة النادي.

فيما يخص صناعة القرار في النادي.. صرح سمو رئيس النادي قبل أسبوعين بأن مدرب الفريق سامي الجابر هو الرئيس.. ألا يتعارض ذلك مع عملكم في عضوية مجلس الإدارة؟

- لا.. أبداً، فالأمير عبد الرحمن يقصد أن سامي هو الرئيس فيما يخص اللاعبين، ومؤكد بأنه أقرب من الجميع لهم بعد أن عاصر بعضهم لاعباً ومن ثم إدارياً فمدرباً، وأنا كنت بمعية الرئيس عندما قال ذلك أولاً للاعبي الفريق عند اجتماعه بهم، ومن ثم للإعلاميين وكان كلامه واضحاً، وفي نهاية الأمر كل العمل الذي نقوم به في النادي سواء من سامي أو من أعضاء مجلس الإدارة يصب في مصلحة واحدة هي مصلحة الفريق ومصلحة النادي ككل.

كيف ترى مستقبل الفريق فنياً في المرحلة المقبلة؟

- متفائلون لأبعد حد بأن يظهر بموسم متميز والعمل في هذا الموسم تحديداً يُبشر بكل خير، إذ كانت الاستعدادات له على أتم وجه ولا نرجو سوى التوفيق من الله في أن نحقق ثمار الجهد المبذول من كافة العاملين في النادي، وأن تتحقق كافة طموحاتنا وطموحات جماهير النادي العريضة.

البعض يقول إن العمل على تطوير الفريق فنياً وجلب العناصر المتميزة له أولى من العمل على التنظيمات الإدارية وتطوير المنشآت.. بماذا ترد؟

- أرد بأن الجمع بين هذين الأمرين هو الأفضل، لكونهما مرتبطين ببعضهما ارتباطاً وثيقاً، فالتنظيم والتطوير بكافة أوجه العمل يجعل منه عملاً احترافياً ويبعد به عن العشوائية التي غالباً ما تقوده إلى التفكك والتدهور من كافة الجوانب.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة