Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 02/09/2013 Issue 14949 14949 الأثنين 26 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

أمير منطقة مكة المكرمة يحاضر في مؤتمر العواصم والمدن الإسلامية

رجوع

أمير منطقة مكة المكرمة يحاضر في مؤتمر العواصم والمدن الإسلامية

مكة المكرمة - واس:

تحدث صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة عن خارطة جديدة لمكة المكرمة شبهها بمجموعة شمسية تكون مكة شمسها وقمراها جدة والطائف وحولهما كواكب تمثل محافظات مدينة مكة, مشيراً إلى أنه بصدد تأليف كتاب عن مكة المكرمة اسماه «من الكعبة وإليها».

جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها أمس في المؤتمر العام الثالث عشر للعواصم والمدن الإسلامية المقام حالياً في مكة المكرمة. وقال سموه: وضعت خارطة لنفسي وهي المجموعة الشمسية التنموية لمنطقة مكة المكرمة وفي قلبها مكة وهي الشمس ولها قمران وهي جدة والطائف ولا بد من وجود علاقة بين الشمس وأقمارها ولهذا فمجموعتنا الشمسية مكة وقمراها جدة والطائف تحف بهم جمعيا هذه الكواكب الصغيرة من المحافظات وكل تنمية تصدر وتبعث من الكعبة التي سوف اسمي كتابي الجديد إن شاء الله عن المنطقة باسمها « من الكعبة وإليها».

وتطرق سموه إلى جانب مهم في تنمية مكة المكرمة وهو الجانب الاقتصادي حيث قال «وضعنا إستراتيجية من أهم عناصرها الارتكاز على أن يسهم القطاع الخاص في تنفيذ 40 % من هذه الإستراتيجية , كما أننا طرحنا مشروع شركاء التنمية لجميع رجال الأعمال والشركات والمؤسسات الثقافية أن تشارك في مشروع التنمية وخصصنا كذلك جلسة شهرية لرجال الأعمال مع أمير المنطقة , أما بالنسبة للخصائص العمرانية طلبنا وأكدنا على جميع أمانات المنطقة بالحفاظ على الهوية الإسلامية السعودية في مدنها وأعتقد أن كل التراخيص الجديدة في مكة وجدة ابتدأت الآن تظهر عليها ملامح هذا الشرط في المباني الجديدة وخصوصا الأبراج الكبيرة في الطرقات الرئيسة. وأكد سمو الأمير خالد الفيصل أن العاصمة المقدسة ليست كباقي المدن التي يخطط لها على أساس المردود الاقتصادي.. فالسعودية لا تنظر لأي مردود اقتصادي أو مادي في أي مشروع في هذا البلد الآمين فالسعودية بنت وخططت مشروعاً لمدينة مكة المكرمة لخدمة الزائر والمعتمر والحاج والمواطن على حد سواء فلا مردود اقتصادي أو مادي ترجوه الدولة فربما يتكسب بعض المواطنين من الحجاج أو الزائرين مقابل تقديم خدمات خاصة لهم ولكن ليس هناك أي رسوم ولا ضرائب وليس هناك أي مردود مادي أو مالي يدخل للدولة فكل الخدمات التي تقدم في هذه المدينة مجانية ( الكهرباء، المياه، الطرق) لا يؤخذ على الحاج أو المعتمر ولا الزائر.

وقال سمو أمير منطقة مكة المكرمة : لو جمعنا ما تنفقه الدولة من خدمات سنوية فإنني أؤكد لكم أنها لا تضاهيها أي مردود اقتصادي أو مادي هذه من ناحية ، ومن ناحية أخرى أود أتحدث عن دورنا في الإمارة مفهوم الإمارة في هذه البلاد ليس فقط سلطة أمنية فقط فنظام الإمارة ينص نظامها الأساسي وفي أول مادة له هو أنه يهدف إلى رفع مستوى التنمية فالإدارة والتنمية أول أهداف نظام المناطق فأمير المنطقة هو المسئول أمام الدولة وأمام المواطن عن كل ما يحدث في هذه المنطقة وفي هذه المدينة وهو المشرف على جميع أجهزة الدولة تنموية وغير تنموية في منطقته وحديثي لكم عن التنمية غير خارج عن اختصاصي».

وتابع سموه يقول: عندما بدأنا مشروع التنمية في مكة المكرمة بعد أن عينت أميراً لها بدأنا في وضع إستراتيجية الهدف منها تحقيق ما ورد في الخطة الخمسية للدولة والمخطط الإقليمي الذي يعنى بكل أنواع وعناصر التنمية في المنطقة، ولذلك كان لا بد من إستراتيجية لتنفيذ هذا المشروع ومن أولويات هذه الإستراتيجية التي وضعناها هي إعادة النظر في هيكلة الإمارة وأن يكون جهازها مؤهلاً للإشراف ومتابعة مواد نظام المناطق في السعودية، فكانت الموافقة من وزارة الداخلية لإعادة الهيكلة انشئ في الإمارة إدارتان أعتقد أنهما من الأسباب الرئيسة التي سهلت التنمية في منطقة مكة المكرمة ( وكالة الإمارة المساعد للتنمية، ووكالة الإمارة المساعد للتقنية).

وأشار إلى أن إستراتيجية المنطقة بنيت على عدة عناصر ومن أهمها بناء الإنسان وتنمية المكان وقد تم تقديم بناء الإنسان على تنمية المكان لأنه لا يمكن أن يتم بناء المكان بدون أن يبنى إنسان وبدأت الإستراتيجية بهذا العنصر ومن ثم عنصر التوازن والتوازي في خططنا، وهذا يعني ألا تكن التنمية كلها منحصرة في المدن الكبرى فالتوازن والتوازي في إنشاء المشروعات تكون مقسمة على المدن الكبرى والصغرى والمحافظات، وبهذا تم الاستطاعة في خمسة أعوام في عكس الهجرة من القرى إلى المدينة، وأصبحت الهجرة عكسية إلى القرى وهذا لوحظ في خلال ثلاثة أعوام وكان ذلك ميسراً بعد أن وافقت الدولة على إنشاء فروع للجامعات في كل محافظة من محافظات المنطقة، حيث تم البدء بالعلم والتعليم وبالثقافة ثم الى النواحي الاجتماعية، حيث تم التركيز على الأسر المنتجة ثم مراكز الأحياء ثم تم وضع جمعية لشباب مكة للتطوع».

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة