Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 03/09/2013 Issue 14950 14950 الثلاثاء 27 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

صلى الله عليه وسلم

) سبق أن قلت وقال غيري، ورجوت ورجا غيري أن نكتب بعد اسم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا نكتفي بـ حرف (ص)، فهذا اختصار مخل جدا جدا ولا ينبغي فعله أبداً، لأن من يفعله هم من الأديان الأخرى.

) تألمت حين رأيت ذلك في مقال لأحد كتابنا (علمائنا) قبل أسابيع وتألمت حين رأيت ذلك في زاوية (د. خالص جلبي) في جريدة (الشرق) مرتين يوم الأحد 19-9-1434هـ، وبالمناسبة.. لما اشتركت في جريدة (الشرق) لمدة سنة فقط صورت بعض المقالات الجيدة المفيدة للدكتورجلبي، لأستفيد منها وغيري. وليتني لم أوقف اشتراكي فيها لأن أشياء جيدة تأتي بها، قد لا يأتي بها غيرها، ثم إن بها كتابا وكاتبات يبدعون ويبدعن، مثل: إبراهيم طالع الألمعي (عاشق باريس)، و(البريدي والسيف) (أحيانا)، فضيلة الجفال، هالة القحطاني، سهام الطويري، عبدالرحمن الواصل، وزاوية الأحواز، وغيرهم ممن أرجوهم معذرتي.

فرشة الحرم المكي باللون الأخضر، وسبق أن كتبت وكتب الغيورون ينهون عن فرش المساجد باللون الأحمرللأسباب التي ذكرتها وذكروها، ومنها.. أنه:

لون الشيوعيين

لون الليالي الحمراء

لون الكرملن

لون الدم

لون الدم (هذا غير ذاك)

يوم الحَبّ بفتح الحاء (فلنتينا) أو (فلنتاين) (شك الراوي)

وقد أضاف أحد العيايرة:

لون الطماطم (القوطة) (البندورة) (المطيشة)

وقد تم (بحمد الله) فرش الحرم المكي باللون الأخضر

بئس مطية القوم زعموا

قبل سنتين أو ثلاث كنت في المدينة المنورة (المدينة النبوية) فزرت الشيخ عبدالعزيز بن عثمان الفالح وكيل أو نائب شئون الحرمين في مكتبه، فاقترحت إبدال اللون الأحمر في فرشة الحرمين بلون آخر (مجرد لقافة) وليكن الأخضر، وكتبت خطابا للشيخ (مع الاحتفاظ بالألقاب التي بيني وبينها وقفة نفس) صالح بن عبدالرحمن الحصيّن- رحمه الله-، أبديت له فيه اقتراحي هذا وتركت الخطاب عند الشيخ عبدالعزيز.

وفوجئت وفوجئ غيري وفرحت وفرحوا بفرش الحرم المكي بالأخضر بعد سنوات من تلك المقابلة، وعسى أن يتبعه المسجد النبوي، ثم بقية مساجد المملكة.

الشاهد -بعد هذا الكلام كله- أني أزعم أن لاقتراحي السابق علاقة بما حدث، والله أعلم.

التفسير الميسر

التفسير الميسرالذي أصدره مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة صدرت طبعته الأولى في عهد الملك فهد- رحمه الله- عام 1410هـ تقريبا، في عهد د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي الذي كتب مقدمة له، وبعد 10 سنوات صدرت الطبعة الثانية (منقحة ومزيدة) وبها مقدمة لوزير الشئون الإسلامية د. صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ.

أقول ليت هذه الطبعة 1430هـ زودت بالمهم من تلك الملحوظات التي لوحظت على الطبعة الأولى ليحيط بها علما من يملك الطبعة الأولى.

وليت هذه الطبعة -أيضا- لم تخل من اسم الملك فهد، ومن اسم د. التركي ومقدمته.

ويعلم المسئولون في الوزارة (قبل غيرهم) أن مقدمات الطبعات السابقة توضع قبل مقدمات الطبعات اللاحقة.

وعلى ذكر الملحوظات التي لوحظت على الطبعة الأولى فقد لاحظت في الآية الكريمة:

{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } (104) سورة الأنبياء، قال نخبة العلماء الذين وكل إليهم التفسير هنا (ذلك وعد الله لا يتخلف)، وفي رأيي الشخصي أن كلمة يتخلف هنا ليست دقيقة، والذي يتخلف هو الذي يتأخرعن ركب أو نحوه أي لا يلحق بهم، أما الذي يلتزم بالوعد كما في الآية فليس عكسه يتخلف بل يخلف الوعد، هذا رأيي والله أعلم.

كافيه

وبعضهم يكتبها: كوفي (الخط الكوفي) وبعضهم كافي (يا كافي) وهي باللغة العربية الفصحى لغتنا الجميلة لغة القرآن الكريم، (مقهى)، ولهذا اقترحت في رحلة لي من الرياض إلى الطائف المأنوس (سابقا) على شركة (ناس) أن يتكرموا بإبدال (ناس-كافيه) بـ(مقهى ناس).

أرجوكم (يا ناس) افعلوا هذا الله يرحم والديكم.

وبالمناسبة.. فقد طلبت من طائرة ناس جريدة فقيل لا توجد، وطلبت بطانية فقيل لي نفس الجواب فسكت عن الكلام المباح وحمدت الله على السلامة.

أرصفة دائري الهدا

أقترح على أحد المسئولين في أمانة محافظة الطائف المرور مع دائري الهدا ليرى ما يعترض الماشي على قدميه من حفر وطاولات وأحجار تضطره ليسير مع طريق السيارات حيث الخطر من المتهورين والمراجيج (جمع مرجوج).

وفي مكة في الطريق الموصل بين مكة المكرمة والطائف (المأنوس) سرت من قرب فندق الخلفاء باتجاه الطائف للصلاة في المسجد الجامع هناك قرب (مكتبة الحرم المكي) فوجدت عمارات تبنى، وقد سدوا الرصيف وجزءا كبيرا من الشارع، فلم يبق سوى جزء صغير تسير فيه السيارات، فاضطررت -ومثلي كثيرون- بالاتجاه إلى يسار الشارع، سؤالي لماذا لا يترك أصحاب العمارات طريقا للمارة؟، وما داموا لم يفعلوا ذلك فلماذا لم تجبرهم الأمانة على ذلك؟ لماذا تترك لهم الحبل على الغارب؟ شيء عجيب وغريب!! أليس كذلك؟

و (فندق الخلفاء) سألت الموظف: أي الخلفاء تقصدون؟ فقال: لا أدري، ولما قرأت اسمه باللغة الإنجليزية وجدته ALKHALFA أي انه الخَلْفاء وليس الخُلَفاء، ولكن.. ما هو الخلفاء؟ ولكن.. شكراً.

أسماء شوارع المدن الصغيرة

في مقالي السابق الذي عنوانه (محافظة المحمل) والذي نشر في هذه الجريدة بعددها 14895 في 1-9-1434هـ، أرفقت بالمقال أغلفة ملونة للكتب السبعة التي صدرت عن المحافظة، وقلت في المقال (الأغلفة المرفقة) ولكنها لم تنشر.

وأهم من هذا أني اقترحت تسمية أسماء شوارع المدن الصغيرة (القرى الكبيرة) بالأعلام الجغرافية والتاريخية الموجودة وعلماء البلد ومن خدمها بجاهه أو ماله، ولما اقترحت هذا على أحد رؤساء تلك (المدن) أجاب بأن تعميما جاءهم من الوزارة به 400 اسم لا يخرجون عنها.

أرجو من الوزارة إعادة النظر في هذا، وتفويض رؤساء بلديات تلك البلدان باختيار الأعلام التاريخية والجغرافية الموجودة في المدينة أو في المحافظة، على أن ترجع للوزارة في أسماء الأعلام تجنبا للخلاف.

أسماء المحافظات

كذلك في مقالي السابق المذكور (آنفا) لاحظت أن محافظات الوشم، سدير، الشعيب، المحمل تدعى: محافظة شقراء، محافظة المجمعة، محافظة حريملاء، محافظة ثادق، وهذا في رأيي خطأ، ولاينبغي الاستمرار فيه (أو عليه)، لأن ذلك الاستمرار سينسي الناس (وخاصة الشباب) أسماء تلك المحافظات. فلعل أحداً.. (الإمارة أو وزارة البلديات أوهما معا) يصحح الوضع ويعيد الأمور إلى نصابها، ويضع النقط على الحروف (كما يقولون)، وتكون تلك المحافظات كما يلي: محافظة الوشم- شقراء، محافظة سدير-المجمعة، محافظة الشعيب- حريملاء، محافظة المحمل- ثادق.

إلى وزارة الشئون البلدية والقروية

أرجو (وألح في الرجاء) من الوزارة (الموقرة) أن تعمّد أماناتها وبلدياتها -إضافة إلى ما جاء في الفقرة قبل السابقة وهو أسماء شوارع المدن الصغيرة- بإبدال كلمة (كورنيش) بكلمة (شاطئ)- إبدال تلك الكلمة الفرنسية الطويلة غير السهلة بالكلمة العربية السهلة الجميلة (شاطئ)، وقد فعلتْ ذلك -مشكورة- بلدية الأحساء في شاطئ العقير في مكاتباتها وأخبارها في الصحف وقد شكرت البلدية في مقال سابق عن هذه البادرة.

كما أرجو منها تعميد أماناتها وبلدياتها بشطب كلمة (كروكي) وإبدالها بكلمة (مخطط).

والمؤسف المؤسف أن بطاقات الزواج تتردد فيها كلمة (الكروكي المرفق)، ولما تزوج ابني قيس كتبت في البطاقة (المخطط المرفق) وتحديت أن يجد أحد هذه العبارة في غير هذه البطاقة.

وعلى فكرة ليعلم القارئ أني ضد احتفالات الزواجات، ولكن مكره أخاك (أو أخوك) لا بطل.

وللأستاذ عبدالرحمن بن زيد السويداءكتاب جميل عن هذه الحفلات بيّن فيه ضررها من وجوه كثيرة، أرجو أن يكون أحد رأى ذلك الكتاب واستفاد منه، جزى الله مؤلفه كل خير.

سؤال

ذكر الله سبحانه حملة العرش مرتين في القرآن الكريم، ولم ينص على أنهم من الملائكة، وفي التفسير الميسر الذي أصدره مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة ذكر أنهم من الملائكة، والله أعلم.

) الصفرات

من قرى (مراكز) محافظة المحمل ثادق، الصفرات الأربع: (العليا، البلاد، الجو، الحسيان) وكنت ذكرت هذه الأخيرة خطأ باسم (السفالة) فمعذرة لأهلها، وشكرا لأبي مشعل عبدالعزيز بن حمد السبهان الذي نبهني لذلك.

) مخطط الصفرات

وقد أنشأ بعض أهالي الصفرات مخططا جميلا في أرض منبسطة (أسفل شعيب الصفرات) به بيوت واستراحات ونخيل بجانب طريق سدير القديم.

وقد تم سفلتة طريق يوصله بالصفرات القديمة وبمدينة حريملاء.

) كتاب الصفرات

وقبل أكثر من سنة قابلت الأستاذ محمد بن عبدالعزيز بن سلطان الذي قال: إنه يعد كتابا عن الصفرات، أرجو أن يكون تم إنجازه. ليكون الثامن في الكتب التي ألفت عن المحافظة.

التهور في القيادة

قال لي الأستاذ خالد قاضي من الطائف: إن شابا متهورا عمد إلى التجاوز من اليمين في مكان ضيق، وكاد هذا المراهق يودي بحياته وحياة من حوله.

وقال الأستاذ (ص. أ.) من الطائف أيضا: إن عمالا يعملون لديه قالوا: إن أقارب لهم أو زملاء كانوا يعملون في أحد الشوارع، أحدهم على (ونش) والآخر في الأرض فجاء أحد الشباب المراهقين المتهورين المستهترين بأرواحهم وأرواح الناس جاء بسرعة جنونية (بل شيطانية) فصدم الذي على الأرض وأسقط (الونش) ومن عليه، فأهلكهما وأصاب نفسه، لا حول ولا قوة إلا بالله.

التجاوز القاتل

كنت وضعت ملفا في مكتبتي (من ضمن ملفات القصاصات والصفحات) يضم ما أراه (في اطلاعي المحدود على صحفنا) من حوادث التجاوز الخاطئ (التجاوز القاتل).

فامتلأ الملف وتعبتُ من التسجيل وكتبتُ عن ذلك أكثر من مرة.

ومع الأسف الشديد ما زال إزهاق الأرواح مستمرا، وما زال سفك الدماء على أشده بسبب تهور السائقين، وعدم اعتبارهم بمن سبقوهم.

اليوم الثلاثاء 6-10-1434هـ اطلعت (صدفة) على جريدة الرياض في الصفحة الثامنة فهالني ما رأيت، في خبر صغير في وسط الصفحة عنوانه (حادث أليم يودي بحياة 6 شبان (ستة) في الكديس بمنطقة أبها، والمؤسف أن محرر الصفحة ومرسل الخبر لم يبرزا الخبر، ولم يضعه المحرر في مكان بارز ويعلق عليه، ويحذر من تلك الأخطاء المميتة التي ما زالت ترتكب.

اللهم اهد شبابنا وشيبنا (أيضا) وجنبهم التهور و(الجنون)، والاستهتار بالبشر وأرواح الناس، آمين، يا رب العالمين.

WWW.ABU-GAIS.COM
مكتبة قيس للكتب والجرائد القديمة -الرياض - البير

أكثر من موضوع
محمد عبد الله الحمدان

محمد عبد الله الحمدان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة