Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 04/09/2013 Issue 14951 14951 الاربعاء 28 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

وقفة مليك يعايش هموم أمته
محمد المسفر

رجوع

لعل كل مراقب سواءً دولياً أو محلياً يلحظ أن المملكة وقادتها لا ينجرون نحو الصراعات التي تهدد الشعوب وتقلق الأمن والسلم الدولي سواء لمصلحة أو لغير ذلك، بل هي وفي كل سياساتها مع الاستقرار والسلم الدولي الذي يضمن السلام للشعوب. ولعل كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين نحو الأحداث في مصر هي رؤية المحب لأمته والحريص على استقرار مصر الدولة الأم في منظومة العالم العربي واستقرارها هو استقرار للمنطقة، لأن ما يحصل في مصر هو عبث حزبي داخلي يشعل شرارته الأعداء في الداخل والخارج، وكلمة الملك عبد الله - رعاه الله - جاءت ليقول رؤية ملك عايش أحداث الأمة وسبر أغوارها ولديه من المعلومات ما يجعله يسارع لتنبيه العالم والداخل المصري والعربي بحجم هذه المخاطر والوقوف بجانب مصر الدولة الشقيقة الكبرى التي تعتبر الجدار الحامي بعد الله لكياننا العربي من الانهيارات والتمزق والتشرذم، ولذلك كانت كلمته - حفظه الله - تنبيهية وتحذيرية نبه من المخاطر التي تهدد الداخل المصري ويجب التنبه لها، وشدد على وقوف المملكة مع مصر فهي ليست وحدها في الساحة ليختلي بها الأعداء فعليهم التوقف عن إشعال نار الفتنة، فمصر ليست وحدها فمعها شقيقاتها وخاصة المملكة. وفعلاً كان الصدى المتوقع للوقفة السعودية مع مصر من الأردن ودول الخليج ودول أخرى تقدر النظرة الثاقبة والصائبة للملك عبد الله فهو الأجدر بالحديث عن حجم هذه المخاطر التي يمر بها الوطن العربي خاصة الشقيقة الكبرى مصر، وكان كذلك الانطباع في الداخل المصري حكومة وشعباً هو الشكر والثناء على وقفة العاهل والشعب السعودي الذي طالما تذكروه كلما داهم مصر خطب وبلاء، فبالتضامن العربي مع الداخل المصري وقياداته ستخرج مصر - إن شاء الله - من المشكلة أكثر قوة وتماسكا.

فشكراً لأبي متعب على هذه الوقفة الصلبة نحو مصر ونحو أمته العربية والإسلامية وليست بغريبة على المملكة وقيادتها التي تظهر للأمة كلما ألمت بها الأزمات والخطوب.

- شقراء

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة