Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 04/09/2013 Issue 14951 14951 الاربعاء 28 شوال 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

أعمال القطارات تستمر (5) سنوات
الدراسة في الرياض صباحية ومسائية

رجوع

سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أتابع ما ينشر في جريدتي جريدة (الجزيرة) من مواضيع عن وزارة التربية والتعليم، وأقول لماذا لا يستفاد من المدارس الحكومية في الدراسة على فترتين فترة صباحية وفترة مسائية والهدف منها هو تخفيف الازدحام بين الطلاب والطالبات والاستفادة من المباني الحكومية والمجمعات التعليمية التي أنفقت عليها الدولة الكثير من المال مع الاستفادة من المباني المستأجرة وخاصة في مدينة الرياض لا سيما أن أعمال إنشاء القطارات ستستغرق 5 سنوات مما سوف يسبب زحاماً شديداً في الشوارع ليكون في ذلك تخفيف الازدحام في الصباح وتوزيع الأحمال على فترتين، والتحاق خريجين الجامعات في سلك التدريس وتخفيف طوابير الانتظار من الخريجين والخريجات، ولتكن الفترة الصباحية تبدأ من السابعة صباحاً إلى الواحدة بعد الظهر والفترة الثانية من الساعة الثانية بعد الظهر إلى الساعة الثامنة مساءاً.

والهدف من ذلك:

1 - تخفيف الازدحام في المدارس الحكومية التي تصل عددها في بعض المدارس إلى 900 طالب أو طالبة وتقليص عدد الطلاب والطالبات في الفصول الدراسية التي يصل عددها من 40 طالب أو طالبة إلى 20 طالب أو طالبة فقط.

2 - توظيف الكثير من خريجين الجامعات السعودية وانخراطهم في سلك التدريس.

3 - تحقيق رغبة الكثير من الطلاب والطالبات في الدراسة في الفترة المسائية.

4 - تفرغ الكثير من أولياء الأمور في الفترة المسائية ويسهل عليهم الذهاب والعودة لأبنائه وبناته إلى المدرسة.

5 - الاستفادة من المباني الحكومية والمستأجرة في تدريس الطلاب والطالبات في الفترة المسائية.

6 - ارتفاع عدد الطلاب والطالبات أبناء المقيمين في المدارس الحكومية في المملكة.

7 - الهدف هو التربية والتعليم لأبنائنا وبناتنا سواء في الفترة الصباحية أو المسائية.

وفي ذلك المصلحة العامة للوطن والمواطن.

أطرح هذا الاقتراح أمام المسؤولين في وزارة التربية والتعليم لعله يُطبق خلال السنوات القادمة على أن تبدأ التجربة في مدينة الرياض ثم تعمم على بعض مناطق المملكة المزدحمة بالسكان.

والله من وراء القصد.

عبدالله بن فهد الرضيان - الرياض

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة