Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 07/09/2013 Issue 14954 14954 السبت 01 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

بدعوة كريمة من وزارة الثقافة والإعلام غادرت الرياض يوم الاثنين الموافق 19 شوال 1434هـ إلى المدينة المنورة للحضور والمشاركة في المؤتمر الرابع للأدباء السعوديين في طيبة الطيبة وذلك تزامنا مع اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية، ولا شك ان اجتماع الأدباء هو فرصة طيبة لطرح القضايا الأدبية وحقوق الأدباء وواجباتهم، ولا شك أن التنوع الموجود الذي جمع بين الشيوخ والشباب أثرى المؤتمر وقدم رؤى متعددة، فالمؤتمر هو عرس من أعراس الثقافة.

فالحمد لله الذي هيأ لنا تجدد اللقاء الرابع ليشرق صباحاً جديداً يعم بضوئه وبهائه حياتنا الثقافية والأدبية، ويبعث في النفس السرور أن نلتقي في طيبة الطيبة وعلى مشارف مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وبين أحضان الربى الطاهرة والرحاب الكريمة والأجواء المباركة المفعمة بالروحانية والود والحب وعلى صعيد البلد الكريم الذي درج عليه صفوة الخلق محمد- صلى الله عليه وسلم- وهبط فيه الوحي.

إن الأدب في كل أمة هو صورتها الحضارية ووجهها الثقافي وعنوانها الحضاري، والأديب هو قلب الأمة النابض وضمير الأمة الحي، وإن أدبنا لهو امتداد للأدب العربي - فبلادنا هي مهد العروبة وموطن الفصحى وموئل الشعر ومنبع الأدب ومهبط الوحي ومتنزل القرآن.

لقد اتسم المؤتمر بطرح محاور متعددة تناولت قضايا الأدب والإبداع في بلادنا، وكم نحتاج إلى تفعيل الأدب السعودي ليأخذ دوره الرائد في مجالات البناء والإصلاح والإبداع والتواصل الثقافي والحضاري وكل ما يعطي نهضتنا الأدبية دورها الفاعل في تنمية الوعي والتأثير في المشهد الثقافي والأدبي ايجاباً والتعريف بإنتاج الإبداع بمختلف أجناسه من شعر ورواية وقصة ومسرح ومقالة أدبية، مع توسيع الاهتمام بإنتاج أدبائنا وتوثيق العلاقة بهم بوصفهم أمناء على مسار الحركة الثقافية عامة وفي الأدب بخاصة ليكون قوة فاعلة باعتباره جزءا من وجدان الامة وكيانها والإسهام في رفع مستوى الوعي المجتمعي وكم نتمنى وضع قواعد معلومات عن الأدباء والعمل على التواصل مع بعضهم.

فالأدب فاعل وبناء ومؤثر وهو أحد مقومات الأمة والأدباء هم حضارات الأمم حيث إن بضاعة الأدباء هي الكلمة الهادفة المبدعة والفكر المستنير الخلاق والأدب الرفيع والدعوة إلى مكارم الأخلاق والفضائل وجلائل الأعمال وإرساء دعائم الفضيلة ورسم ملامح نهضة أدبية متقدمة.

إن هذا اللقاء يرمز إلى معان سامية وأهداف نبيلة يلقي بظلال إيجابية على المشهد الثقافي ويسهم في إثراء ودعم وتطوير الحركة الأدبية في المملكة خاصة إذا واكبها تفعيل للتوصيات المقررة حقق الله الآمال ووفق الجميع.

عضو جمعية التاريخ والآثار بجامعات دول مجلس التعاون- وعضو الجمعية العلمية للغة العربية

على هامش المؤتمر الرابع للأدباء السعوديين
عبد الله بن حمد الحقيل

عبد الله بن حمد الحقيل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة