Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 11/09/2013 Issue 14958 14958 الاربعاء 05 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

معالي نائب وزير التعليم العالي رعى يوم أمس الثلاثاء الاجتماع الثالث لوكلاء الجامعات المسئولين عن التشغيل والصيانة والأمن والسلامة الذي استضافته جامعة المجمعة
معالي الدكتور السيف .. مبنى المستشفى الجامعي بالمجمعة سوف يطرح خلال شهر في منافسة عامة وتبلغ تكلفته قرابة (400) مليون ريال

رجوع

معالي الدكتور السيف .. مبنى المستشفى الجامعي بالمجمعة سوف يطرح خلال شهر  في منافسة عامة وتبلغ تكلفته قرابة (400) مليون ريال

المجمعة - فهد الفهد:

استضافت جامعة المجمعة صباح يوم أمس الثلاثاء الاجتماع الثالث لوكلاء الجامعات السعوديَّة المسئولين عن المشروعات والصيانة والتشغيل والأمن السَّلامة، الذي عقد برئاسة معالي نائب وزير التَّعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف وحضور معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ووكلاء الجامعات السعوديَّة ومديري التشغيل والصيانة والأمن والسَّلامة، وقد تَمَّ في الاجتماع النظر في إمكانية تأسيس قاعدة بيانات لمنسوبي الأمن والسَّلامة في كلِّ جامعة وكذا النظر في إمكانية إنشاء جمعية متخصصة في السَّلامة وإدارة الأزمات لتكون الرافد العلمي والمنهجي لأعمال السَّلامة في الجامعة، وذلك بالتنسيق مع إحدى الكليات أو الأقسام العلميَّة ذات العلاقة كالكليات الهندسية أو الكليات الصحية، كما تَمَّ أيْضًا مناقشة إمكانية إنشاء مراكز للطوارئ والكوارث في الجامعات التي ليس بها مراكز للطوارئ والكوارث، وتَمَّ عرض تجربة جامعة الملك عبد العزيز في هذا الخصوص للاستفادة منها، وتجربة جامعة الملك فهد في مجال التوعية الصحيَّة على مختلف الجامعات للاستفادة منها بما يتناسب مع أوضاعها، كما تمَّت مناقشة إمكانية قيام الجامعات بمشروعات تدريبية عامة لإعداد وتهيئة قيادات نسائية متخصصة في مجال السَّلامة تكون نواةً لبناء فريق في كلِّ جامعة، بحيث تُرشِّحُ كلُّ جامعة مشاركات يلتحقن ببرنامج تدريبي مكثف، كما تَمَّ استعراض ما تَمَّ بشأن المشروع المقترح (آليات وبرامج والمناشط الاسترشادية للتوعية بقضايا السَّلامة المدنية في الجامعات)، والتأكيد على أهمية إعداد التقرير السنوي عن أعمال السَّلامة والالتزام في الوقت المحدد لذلك.

وبعد نهاية الاجتماع قام معالي نائب وزير التَّعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف برفقة معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بزيارة إلى عمادة تقنية المعلومات وعمادة القبول والتسجيل.

بعد ذلك توجه الجميع إلى مبنى المدينة الجامعية حيث اطلع معاليه على المعامل والمختبرات التابعة لكلية الطب ولكلية العلوم الطّبية التطبيقية ومعمل التَّعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد ومن ثمَّ قام معالي نائب وزير التَّعليم العالي ومعالي مدير الجامعة بافتتاح المعرض المصور الذي أعدته إدارة العلاقات العامَّة والإعلام الجامعي بمناسبة مرور أربع سنوات على إنشاء جامعة المجمعة، حيث تجوَّل الجميع في أرجاء المعرض واطلعوا على محتوياته.

بعد ذلك أجاب معالي نائب وزير التَّعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف على أسئلة الإعلاميين وأكَّد معاليه أن مبنى المستشفى الجامعي بالمجمعة سوف يطرح خلال شهر في منافسة عامة وتبلغ تكلفته قرابة 400 مليون ريال، موضحًا أن الدَّوْلة ولله الحمد ممثلة في وزارة الماليَّة دعمت هذا المشروع وأقر في ميزانية هذا العام. وعن المطالب بافتتاح كليات في تمير والأرطاوية وبعض مدن المحافظة قال معاليه: إن هناك لجنة منبثقة من مجلس التَّعليم العالي تعنى بذلك وتتكون من وكلاء الوزارة ووكلاء من وزارة الماليَّة والخدمة المدنية وهؤلاء يرفعون توصياتهم إلى مجلس التَّعليم العالي، لكن ما اعلمه أن معظم هذه الكليات في طريقها إلى مجلس التَّعليم العالي لإقرارها إن شاء الله.

وعن انطباعه بما شاهده في جامعة المجمعة قال: لقد سرني ما رأيت في الجامعة وذلك من عدَّة نقاط:

أولاً: وجود أعضاء هيئة التدريس السعوديين واستقطاب الجامعة للمبتعثين من برنامج خادم الحرمين الشريفين وقد شاهدت في المعرض قبل قليل أن أعضاء هيئة التدريس يفوقون 1000 عضو وهذا حقيقة معدل طيب جدًا لوجود 22 ألف طالب وطالبة يعني أن معدل الطالب للأستاذ بلغ 22 طالب لكل أستاذ وهذا معدل مثالي جدًا يشكر عليه مجلس الجامعة ممثلاً في معالي المدير والإخوة الزملاء الوكلاء والعمداء.

ثانيًّا: ما رأيت من كوكبة من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات المُتحمِّسين للعمل في مثل هذه الجامعة الناشئة وهذا في الحقيقة أيْضًا يبشر بالخير ومحبتهم وأيْضًا تقديم خبراتهم لهذه الجامعات وهو شيء طيب ومقدر وما رأيت أيْضًا من دور الجامعة في تنمية المجتمع المحلي والتنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة وأيْضًا العمرانية وهذه الجامعات الناشئة وجامعة المجمعة واحدة منها أثرت أيْضًا ولله الحمد في التنمية المحليَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة والعمرانية.

وهذا في الحقيقة ما تهدف إليه الدَّوْلة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في تنمية المناطق البعيدة والنائية وساهم هذا -كما ذكرت- في التنمية الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة ورأينا أيْضًا هجرة معاكسة للمدن والقرى المتوسطة وأصبحنا نرى أن الجامعة مؤثِّرة ليس فقط في الناحية العلميَّة والثقافية لكن مؤثِّرة أيْضًا في التنمية المحليَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة.

وردًا على سؤال لـ(الجزيرة) عن نظرة معاليه لجامعة المجمعة أكاديميًا وإنشائيًا وذلك بعد أربع سنوات من إنشائها:

قال معالي الدكتور أحمد السيف: إن الجامعة خطت خطوات كبيرة ويبقى علينا أيْضًا خطوات أكبر في تأسيس كليات أخرى وأيْضًا تكملة المدينة الجامعية وما تحقق ولله الحمد مفرح ومبشر بالخير وهناك مشروعات قادمة للجامعة منها مشروع المستشفى الجامعي الذي سيُقام بتكلفة حوالي 400 مليون ريال والدولة ولله الحمد ممثلة في وزارة الماليَّة دعمت هذا المشروع حيث أقر في ميزانية هذا العام وسوف يطرح خلال شهر.

وفي إجابة لمعاليه عن سؤال لـ(الجزيرة) عن متى تستغني الجامعة عن المباني المستأجرة؟

قال: إن كليات البنين بالجامعة تشغل بمبانٍ حكومية، أما على مستوى كليات البنات فقد استعيض عن ذلك بأمر خادم الحرمين الشريفين القاضي بإنشاء مبانٍ عاجلة وما اعتمد لجامعة المجمعة حوالي 400 مليون ريال لإنشاء مبانٍ عاجلة وتَمَّ الاستفادة منها في المحافظات التي تخدمها الجامعة وهذه الخطوة كانت رائدة من مقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- وذلك لاستعجال مبانٍ للطالبات وكما يعلم الجميع فإنَّ كليات البنات قد أسندت للتعليم العالي بناءً على موافقة المقام السامي الكريم وأصبح هناك ولله الحمد خطوات تقدمية لهذه الكليات سواء على المستوى العلمي أو الأكاديمي أو تدعيمها بعضوات هيئة التدريس أو على مستوى البنية التحتية من معامل وغيرها حتَّى أصبحت كليات البنات تسير جنبًا إلى جنب مع مثيلاتها من كليات البنين.

وفي سؤال لـ(الجزيرة) عمَّا تَمَّ مناقشته خلال الاجتماع

قال معاليه: إن هذا هو الاجتماع الثالث للأمن والسَّلامة وتشكر جامعة المجمعة ممثلة في معالي مديرها وزملائه على استضافة هذا الاجتماع الذي تحقق فيه أشياء كثيرة منها أننا اطلعنا على ما لدى الجامعة.

وأضاف أن هذه اللجنة أنشئت قبل ثلاث سنوات بأمر من معالي وزير التَّعليم العالي وهي برئاسة معالي نائب وزير التَّعليم العالي ويمثلها وكلاء الجامعات وتهدف إلى تحقيق وسائل السَّلامة والأمن داخل المدن الجامعية وقد حققت اللجنة خلال هذه الفترة إنجازات كبيرة منها توفير وسائل السَّلامة داخل المباني سواء توفير وسائل الهروب من خلال السلالم أو الشبابيك وحفظ المواد المشعة ومواد الكيمياء الحيوية والمواد القابلة للاشتعال وأهم من ذلك حصرها وتحديد أماكن التخلص منها حتَّى لا تُؤثِّر على البيئة وكذلك وجود أماكن داخل الجامعات لإدارة مثل هذه المواد الخطرة وقد حققت اللجنة إنجازات كبيرة من خلال تنسيق الجهود بين الجامعات.

أما ما تَمَّ في هذا الاجتماع فهو توصية بإنشاء مراكز للطوارئ والكوارث في الجامعات وتدريب جهاز الأمن والسلامة وبالذات الجهاز النسائي على عملية الأمن والسلامة وإتاحة الفرصة لعدد من أعضاء الجامعات للتدريب بالخارج وذلك لكسب التجارب في الدول الأخرى خصوصًا الدول المتقدمة في هذا المجال مثل التجربة اليابانية في إدارة الطوارئ والكوارث وكذلك إقامة حلقة للأمن والسَّلامة مخصصة للنساء سوف تقيمها الوزارة مع تدوين تجربة الجامعات كل جامعة على حدة.

وكانت اللجنة قد أعدت كتيبًا للأمن والسَّلامة واشتمل على تحديد معايير الأمن والسَّلامة.

وفي سؤال لـ(الجزيرة) عن تدريب العنصر النسوي على الأمن والسَّلامة قال معاليه: إن العنصر النسوي مهم جدًا في الأمن والسَّلامة حيث سيتم رفع قدراتهن المهنية في هذا المجال وإعطاء الفرصة لهن لاكتساب خبرات من خلال التدريب وتوطين هذه الخبرات داخل الجامعات وهن جزءٌ لا يتجزأ من الأمن والسَّلامة داخل الجامعات.

من جانبه تحدث معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، حيث قال: في الحقِّيقة أن الجامعة سعيدة اليوم بحضور معالي نائب الوزير والزملاء الكرام ووكلاء الجامعات السعوديَّة للأمن والسلامة وسعدت جامعة المجمعة باستضافتهم في هذا الاجتماع الدوري الثالث والحمد الله كانت النتائج طيبة جدًا والتوصيات مهمة جدًا في تفعيل دور الجامعات في تطوير أداء جهاز الأمن والسلامة ونأمل بمشيئة الله تعالى أن تكون جامعة المجمعة كعادتها سبَّاقة لاحتضان العديد من المناسبات التي تهم الجامعات السعوديَّة وتصب كلّّها في خدمة مصلحة الوطن. وأكَّد معاليه أنّه سيتم خلال شهر طرح مشروع المستشفى الجامعي والجامعة استعدت لهذا الأمر وأنا كنت في نقاش مع الوزير من شهر والحمد الله بشرنا أن الطَّرح سيكون خلال الشهر القادم والجامعة شكّلت لجنة برئاسة وكيل الجامعة للشؤون التعليميَّة المشرف على الكليات الطّبية لإعداد خطة تشغيلية متكاملة للمستشفى الجامعي بحيث إننا عندما ينتهي العمل من المستشفى نكون قد جهزنا لتشغيله ولا ننتظر حتَّى نبدأ عندما ينتهي هذا المستشفى وهذه خطوة في الحقيقة كبيرة قامت بها الجامعة لأداء مسئوليتها.

وبهذه المناسبة أرفع خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على الدعم الكبير والهائل الذي يظهر كل فترة لهذه الجامعة وعلى الخصوص المستشفى الجامعي بسعة 400 سرير بتكلفة حوالي 400 مليون ريال فضلاً عن التجهيزات والتشغيل، فخادم الحرمين الشريفين والحكومة الرشيدة لهم كل الشكر والتقدير من جامعة المجمعة على هذا الدعم الهائل الذي تعمل الجامعة على أن تعكسه في خدمة المواطنين من المستشفى الجامعي.

وسنستعد للتشغيل قبل أن يبدأ المستشفى على شكل جزئي تدريجي كل سنة عندنا خطة تشغيلية عن الموارد البشرية وسيكون هناك ابتعاث لمجموعة من الموظفين الفنيين للجامعات الغربية بحيث يكون إن شاء الله عند انتهاء المستشفى هناك كوادر قادرة على تشغيل المستشفى ونتوقع إن شاء الله خلال ثلاث سنوات أن تكون الجامعة قد أنهت هذه المهام على أكمل وجه إن شاء الله. كما قال وكيل جامعة المجمعة للشؤون التعليميَّة الدكتور عثمان بن محمد الركبان: إن هذا الاجتماع الثالث لوكلاء الجامعات المتعلّق بالأمن والسلامة وقد ناقش عددًا من المحاور كان أبرزها التوصية بإيجاد برامج تدريبية على مستوى الجامعات ووجود برامج تدريبية مشتركة لعناصر رجالية ونسائية وهناك توصية لإيجاد لائحة وأدلة إرشاديَّة للأمن والسَّلامة على مستوى الجامعات كذلك ومن التوصيات هي دعوة المسئولين في القطاعات المختلفة، الذين لهم علاقة بالأمن والسلامة للمشاركة الفاعلة في ضبط الأمن والرفع من مستوى السَّلامة داخل المنشآت والجامعة سعدت اليوم بضيوفها وتشريف معالي نائب الوزير والزملاء الكرام وكلاء الجامعات وهذه المناسبة هي من المناسبات العزيزة على هذه المحافظة والمحافظات التي تخدمها الجامعة.

من جانبه قال مستشار وزارة التَّعليم العالي وأمين الاجتماع: إن أهم شيء تمَّت التوصية به هو تشكيل لجنة بإعداد لائحة تتولى إعداد صياغة لجان السَّلامة في الجامعات السعوديَّة بحيث إنها تكون استرشادية ووضع دورات تدريبية لمنسوبي الأمن والسَّلامة في الجامعات السعوديَّة ويوجد كوادر نسائية ورجالية من منسوبي الأمن والسَّلامة في الجامعات، كما يوجد حاليًّا عناصر نسائية في الأمن والسَّلامة في الجامعات السعوديَّة ومن التوصيات التي تمَّت في الاجتماع هو تدريب هؤلاء من الجنسين على إجراءات الأمن والسَّلامة في الجامعات السعوديَّة بشكل عام.

وأكَّد أن الاجتماع القادم سوف يعقد بجامعة حائل وسيحدد موعده لاحقًا.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة