Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 13/09/2013 Issue 14960 14960 الجمعة 07 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

هي كذلك بالفعل (أزمة ثقة) بيننا وبين خطوطنا (عضو تحالف سكاي)؟! ولا أعرف ما ذا جلب لنا هذا التحالف الذي يذكِّرني اسمه (بجرانديزر) في كل مرة أسافر فيها مع العبارة الرنانة (الخطوط السعودية عضو تحالف سكاي)؟!

أزمة الثقة هذه اكتشفها ببساطة مع أول رحلة تستقلها, لتلمس وتشاهد بعينك عدم ثقة المسافرين, بأنهم سينطلقون بالفعل نحو (سكاي) حتى وهم يحملون (كرت صعود الطائرة)؟!

خلال أسبوعين فقط غادرت الرياض 4 مرات, في كل مرة أكتشف أنه يتم تغيير بوابة الصعود دون تنبيه المسافرين, والمشكلة أن شاشات الرحلات هي الأخرى لا يزال مكتوباً عليها نفس بوابة الصعود في الكارت, حاولت أن أكون (أسداً) ولو لمرة لأطالب (بحقوقي كمسافر), وأسأل الموظف؟! لتصدمني الإجابة أن الشاشات ليست تابعة للخطوط, وهي تحت التجربة, ومن يتحكم بها هو الطيران المدني!

يكفيك النظر إلى طابور الركاب, وسباقهم لصعود الطائرة, وكأنهم لا يحملون كروتاً مطبوعاً فيها (رقم محدّد) للجلوس على (مقعد محدد), وبشكل منظّم مثلما يتم مع (بقية خلق الله) وفي مختلف مطارات العالم, إلا أن طائرة الخطوط لدينا تعمل على ما يبدو بنظام (من سبق لبق), فقد تأتي متأخراً فتجد (مقعدك مُحتلاً) بكل صفاقة وعدم احترام من مسافر آخر, قد يفاجئك بأنه يحمل نفس الرقم, والسؤال كيف يمكن أن يتم طباعة (كرتي صعود بنفس الرقم لطائرة واحدة)؟! بل كيف يتم تصعيد راكبين للطائرة من البوابة بنفس الرقم؟!

ما أقوله ليس تجنياً ولا خيالات, بل هي قصص نسمعها من ركاب آخرين, وأحداث محزنة ومخجلة يروي تفاصيلها وفصولها لنا مسافرون (ثقات), أسأل نفسك كمسافر هل قامت العلاقات العامة في الخطوط (يوماً ما) بقياس مدى رضائك (كعميل له حق)؟! حتى لو من خلال الوقوف على باب الطائرة؟!

عندما تقول للبعض (الطائرة التي لن تقلع بدونك) لأنه يفترض أن (مقعدك محفوظ) تقرأ الإجابة في عيون ركاب آخرين قبل أن تسمعها من هؤلاء!

من نزع الثقة بين المسافر السعودي والخطوط السعودية؟!

على (عضو تحالف سكاي) أن تعيد (الثقة لنا), وتعي أنها بعد (أشهر) لن تكون الخيار الوحيد للمسافر السعودي داخلياً؟!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com

حبر الشاشة
(تحالف سكاي) أزمة ثقة!
فهد بن جليد

فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة