Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 14/09/2013 Issue 14961 14961 السبت 08 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

رعى حفل افتتاح فعاليات ملتقى شباب بريدة الأول
نائب أمير القصيم: الأمة تفخر بشبابها وتعتمد عليهم .. التكاتف والتعاون وترشيد التصرفات حاجة ماسة في هذا الزمن

رجوع

نائب أمير القصيم: الأمة تفخر بشبابها وتعتمد عليهم .. التكاتف والتعاون وترشيد التصرفات حاجة ماسة في هذا الزمن

بريدة - عبدالرحمن التويجري:

رعى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم حفل افتتاح ملتقى شباب بريدة، الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة، وذلك مساء الخميس الماضي، ويستمر حتى مساء الجمعة القادمة، لمدة تسعة أيام.

وقام سموه بمباركة الملتقى الذي يهتم بتثقيف وتوعية وترفيه الشباب والناشئة، حينما ترجل بكلمة له في الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة معتبراً أن الأمة تفخر بشبابها وتعتمد عليهم، وموصياً هذه الفئة العمرية بتقوى الله، وبالوطن خيراً، وبالقيادة خيراً، مؤكداً أن الشعب السعودي يعيش في نِعم كبيرة، ألا وهي الأمن والأمان وراحة البال.

وأكد سموه أن الحاجة الماسة في زماننا الحالي تكمن في التكاتف والتعاون وترشيد التصرفات، ولاسيما فيما تسمى بمواقع التواصل الاجتماعي، التي أنشئت من قبل مجتمعات تفقد التواصل والحميمة، فالمسلمون على تواصل مع الوالدين والإخوة والأقارب والأصحاب، أما تلك المجتمعات فقد أخذت تلك المواقع تعويضاً لما ينقص من ثوابتهم ومبادئهم. مشدداً سموه على ألا تكون وسائل التواصل وسائل للتنافر والبغضاء والتحريض وإنكار النعم.

وثمن سموه في كلمته جهود لجنة التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة في إقامة هذا الملتقى الثري بفعالياته وبرامجه، كما ثمن سموه للجهات الحكومية المساندة، وشكر الرعاة لدعمهم هذا المشروع الثقافي التوعوي الذي سيرتقي - بمشيئة الله - بمستوى مرتاديه نحو الأفضل.

وكان الحفل الخطابي قد بدأ بالقرآن الكريم، ثم بكلمة المدير التنفيذي للملتقى محمد بن عبدالله الجفن، الذي وصف مثل هذه الملتقيات بأنها ركيزة أساس في احتواء الشباب وإثرائهم وإبراز مواهبهم وتوجيه مقدراتهم إلى ما فيه نفع لدينهم ثم لوطنهم ومجتمعهم؛ إذ يقدم ملتقى الشباب ببريدة ألواناً من الفعاليات والأمسيات والبرامج المتنوعة تنوعاً يحتوي توجهات الشباب والأشبال، ويشبع رغباتهم المختلفة، مؤكداً أن هذا التنوع يجتمع في 15 فعالية، استغرقت أشهراً طويلة لتحضيرها وإعدادها وتجهيزها؛ ليظهر الملتقى من خلالها بهذه الصورة البهية الناصعة.

وشكر الجفن سمو نائب أمير منطقة القصيم رعايته الكريمة لهذا الحفل، مقدماً شكره للشؤون الاجتماعية بالمنطقة، والداعمين الذين باتوا شركاء في نجاح هذا الملتقى.

بعد ذلك بيّن مدير مركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة خالد بن عبدالله المنصور أن ملتقى الشباب منشط لهم؛ ذلك أنه قام على أيدي 120 شاباً متطوعاً لوجه الله تعالى عبر 17 لجنة خيرية واجتماعية وثقافية ورياضية، عملوا بجهد وإخلاص حتى وصلت النتيجة لملتقى تتعدد فيه المناشط والفعاليات التي يبحث عنها الشباب، وكانوا يطمحون لرؤيتها والاستفادة منها.

ثم ألقى المدير التنفيذي لشركة أسمنت القصيم الراعي الرسمي للملتقى المهندس عمر بن عبدالله العمر كلمة، أوضح فيها أن الشركة من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية تحرص دائماً على دعم البرامج النوعية التي يعود نفعها على فئة كبيرة وشريحة من أبناء هذا الوطن، كاشفاً ما أنفقته الشركة على مثل هذه الفعاليات والبرامج خلال السنتين الماضيتين من مبالغ مالية تجاوزت خمسة ملايين ريال.

إلى ذلك قُدم أوبريت عن مدينة بريدة ثم مشهد تمثيلي، عنوانه (الحل هنا)، يجسد دور الملتقى في احتواء طاقات وهوايات الشباب.

بعد ذلك ألقى المدير العام للشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم الدكتور فهد المطلق كلمة، أوضح فيها بذل القيادة الحكيمة من خلال الجهات التنموية والمجتمعية الإمكانات المتاحة كافة لتنمية قطاع الشباب على مختلف المستويات للوصول إلى بناء سواعد فتية صالحة، تساهم في البناء والمحافظة على المكتسبات، وفي منطقة القصيم يبرز هذا الاهتمام عبر ملتقى شباب بريدة الذي سيعمل - بمشيئة الله - على توفير برامج تخدم فئة الشباب بهدف تنمية وتطوير الكوادر الشبابية من خلال ستة مخيمات، تقدم البرامج والدورات التدريبية المعتمدة، والأنشطة الرياضية والمسرح، إضافة إلى الفعاليات التوعوية التي يشارك فيها نخبة من الدعاة والمتخصصين.

ثم كرم سمو نائب أمير القصيم الجهات الراعية والمشاركة؛ لتبدأ بعد ذلك جولة، شملت مخيمات الفعاليات كافة بالملتقى ومخيمات الجهات الحكومية المشاركة.

وفي نهاية الجولة أدلى سمو نائب أمير القصيم بتصريح صحفي، أكد فيه أن مثل هذه الملتقيات تعين على احتواء الشباب، وهي حاضنة لهم، وأنا مسرور بهذا الملتقى لإيجاد أماكن يلتقي فيها الشباب، ويكون هناك برامج نافعة ومفيدة، ولها قيمتها لاحتواء الشباب، والفعاليات رائعة ومتميزة، ونسأل الله أن تستمر مثل هذه الملتقيات، ولا بد أن تكون البرامج متنوعة، وتركز على الوسطية والاعتدال وترفيه الشباب والتسلية المنوعة؛ لإبعاد الروتين عن البرنامج اليومي، وتركز على ثوابتنا وديننا والعادات والتقاليد السليمة والجانب الوطني وتكريس الوطنية وكل ما فيه خدمة الدين والمليك والوطن، وخصوصاً أننا الآن مقبلون على اليوم الوطني، وهو فرصة مناسبة ليكون هناك جرعات مناسبة لما كانت عليه البلاد في السابق وما أصبحت عليه في هذا الوقت، وأتمنى من الملتقيات جميعاً ألا تغفل الجانب الوطني والترفيهي الذي يخدم الشباب في بيئة مناسبة، تتميز بالوسطية والاعتدال، وتجعلهم من روادها. ونركز على مواكبة المستجدات في هذا العصر، وهناك محاذير في وقتنا الحاضر، وأشيد بما وجدته من برامج ترفع الرأس، والمهم أن الأماكن والبنية التحتية للملتقى وجدت، والأهم المحتوى، وبعدما أوجدت البنية الأساسية يهمنا المضمون من هذا الملتقى للشباب. مشيداً بالجهات الراعية للملتقى، التي لها الدور الكبير في رعاية هذا الملتقى المهم.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة