Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 20/09/2013 Issue 14967 14967 الجمعة 14 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

أفاق اسلامية

أكد أنّ للمكاتب الدعوية دوراً كبيراً في تعريف غير المسلمين بالدين
مدير جاليات الخرج يحكي قصه الأمريكي الذي اعتنق الإسلام بعد دراسته (12) سنة

رجوع

مدير جاليات الخرج يحكي قصه الأمريكي الذي اعتنق الإسلام بعد دراسته (12) سنة

الخرج - خاص بـ«الجزيرة»:

أكد مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخرج الدكتور صالح بن بخيت الدويلة ، على الدور المهم الذي قامت وتقوم به المراكز الدعوية والمكاتب التعاونية في نشر الإسلام، وخصوصاً بين الجاليات غير المسلمة العاملة في المملكة، حيث إن للمكاتب والمراكز دوراً مباشراً في دخول غير المسلمين من أبناء الجاليات في الإسلام، عن طريق اللقاءات المباشرة من (محاضرات - ومناظرات - ودعوة فردية)، أو عن طريق توزيع الكتيبات والأشرطة، كما أن للكفلاء دوراً كبيراً في دخولهم الإسلام.

وعزا فضيلته - في تصريح له عن أعمال وبرامج ورسالة المكتب الدعوية - قلّة ترجمة معاني القرآن الكريم والكتب الدينية لبعض الجاليات إلى عدم وجود دعاة أكفاء، كما أن الخوف من الخطأ في الترجمة له دور كبير، أما الكتيبات متوفرة بشكل أفضل ولعل من أكبر الأسباب في قلتها نقص الإمكانات المادية بشكل أكبر.

واعتبر مشروع تفطير الصائم من أعظم المشاريع التي تقوم بها المكاتب الدعوية للجاليات، ومن أجل تطويره ينبغي تحديد أماكن مناسبة للإفطار سواءً في المساجد أو غيرها، بحيث يتيح الإفطار مع بقاء الاحترام للصائمين، كما تكون مناسبة لدعوتهم سواء قبل الإفطار أو بعده، وينبغي وضع برامج دعوية مناسبة سواء للمسلمين الأصليين أو المسلمين الجدد، حيث إن التركيز غالباً يكون على الإفطار فقط، وإيجاد وسائل دعوية حديثة لدعوتهم وتعليمهم، والمشاركة المجتمعية في الدعوة والإفطار، وأن تكون هناك خطة عملية قبل بداية المشروع، ومؤكداً أثر مشاريع الإفطار على المسلمين الجدد، فلها أثر كبير، حيث يرون عطف الغني على الفقير والقادر على غير القادر، ويرون الأخوّة الإسلامية بشكل عملي، ويرون الرحمة والتواضع من أبناء هذا البلد الذين يقومون على خدمتهم بكل تفانٍ.

وروى د. الدويلة قصتين لمسلمين جديدين وكيف دخلا الإسلام، وقال: أحدهما: رجل أمريكي أستاذ في الجامعة قرأ عن الإسلام لمدة (12) سنة، وبعد ذلك أيقن أنّ الإسلام هو الدين، فنطق الشهادة فأسلم وحسن إسلامه وأصبح من الدعاة، ورجل نيبالي يقول: أقلّب في القنوات فارتاحت نفسي لمنظر المسلمين وهم يؤدون الصلاة في المسجد الحرام في مكة، ثم لما نمت رأيت في منامي نفس المنظر فلما أصبحت شرح الله صدري للإسلام وأسلمت.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة