Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 21/09/2013 Issue 14968 14968 السبت 15 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

روحاني لـ«الواشنطن بوست»: مستعد لتسهيل الحوار بين النظام السوري والمعارضة
اتفاق على وقف لإطلاق النار في اعزاز بين التنظيمات المقاتلة والجيش الحر

رجوع

اتفاق على وقف لإطلاق النار في اعزاز بين التنظيمات المقاتلة والجيش الحر

عواصم - وكالات:

شجب الائتلاف السوري المعارض امس الجمعة ممارسات «الدولة الاسلامية في العراق والشام» التي وصفها بالقمعية وابتعادها عن الجبهات مع قوات النظام لمحاربة قوى الثورة، وذلك بعد يومين من سيطرة «داعش» في معركة خاطفة على مدينة في شمال سوريا منتزعة اياها من ايدي لواء منضو ضمن الجيش الحر.

على خط آخر، اعلنت طهران استعدادها لتسهيل الحوار»بين نظام الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة، في وقت تستمر التجاذبات في مجلس الامن الدولي حول قرار ينظم عملية جمع الاسلحة الكيميائية السورية تمهيدا للتخلص منها. وندد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في بيان صدر عنه امس بعدوان داعش (دولة الإسلام في العراق والشام )على قوى الثورة السورية والاستهتار المتكرر بأرواح السوريين، معتبرا ان ممارساتها خروج عن إطار الثورة السورية. وهي المرة الاولى التي ينتقد فيها الائتلاف بهذا الوضوح تنظيما جهاديا، بعد ان اكتفى في مراحل سابقة بالتمايز عن المجموعات التي تقاتل النظام، من دون رفضها. وانتقد الائتلاف ارتباط التنظيم بأجندات خارجية، ودعوته لقيام دولة جديدة ضمن كيان الدولة السورية، متعدياً بذلك على السيادة الوطنية، وتكرار ممارساته القمعية واعتداءاته على حريات المواطنين والأطباء والصحافيين والناشطين السياسيين خلال الشهور الماضية. كما انتقد احتكام «داعش» الى «القوة في التعامل مع المدنيين، وشروعها بمحاربة كتائب الجيش الحر كما حدث مؤخرا في 18 آب/ أغسطس بمدينة اعزاز بريف حلب، مشيرا الى ان مقاتلي الدولة الاسلامية توقفوا عن محاربة النظام في عدة جبهات. وراى في محاولتهم تعزيز مواقعهم في المناطق المحررة استعادة لتاريخ قمع حزب البعث وجيش نظام الأسد وشبيحته. وسيطرت الدولة الاسلامية في العراق والشام مساء الاربعاء على مدينة اعزاز التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري الحر بعد معركة استمرت ساعات مع «لواء عاصفة الشمال» اوقعت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وتم الليلة قبل الماضية التوصل الى اتفاق على هدنة، من دون حل المشكلة بين الطرفين المتقاتلين. وحصل الاتفاق برعاية «لواء التوحيد»، ابرز مجموعة مقاتلة ضد النظام السوري في محافظة حلب والمنضوي تحت الجيش الحر، بحسب ما ابرزت صورة عن الاتفاق حصل عليها المرصد السوري لحقوق الانسان. ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار فوراً، وخروج جميع المحتجزين بسبب المشكلة خلال 24 ساعة من تاريخ توقيع الاتفاق، ورد جميع الممتلكات المحتجزة لدى الطرفين. كما اتفق الجانبان على ان يضع لواء التوحيد حاجزا بين الطرفين لحين انتهاء المشكلة في اعزاز وان يكون المرجع في أي خلاف هيئة شرعية معتبرة من الطرفين.

وفي سياق متصل أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان بلاده ستزود الجيش السوري الحر بالسلاح ولكن في اطار يخضع للمراقبة. وقال: الروس يسلمون (النظام السوري السلاح) في شكل منتظم، ولكن نحن، سنقوم بذلك في اطار موسع، مع مجموعة من الدول وفي اطار يمكن اخضاعه للمراقبة لانه لا يمكننا القبول بان تصل اسلحة الى تنظيمات وليس الى الجيش السوري الحر. وياتي ذلك بعد نداء وجهه رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا قبل ايام الى مجلس الامن الدولي طالبه فيه باصدار قرار حول سوريا تحت الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة الذي يتيح استخدام القوة. واعتبر الجربا ان اعلان حظر استخدام الطيران والصواريخ والمدفعية ونزع سلاح النظام الكيماوي مقدمة لمعالجة الوضع السوري ووقف التطرف ومحاربة الارهابيين وتنظيماتهم للوصول الى نظام ديموقراطي.

من جهته ،اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية على موقعها الالكتروني انه مستعد لتسهيل الحوار بين النظام والمعارضة في سوريا. وقال روحاني الذي طلب لقاء نظيره الفرنسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الاسبوع المقبل للبحث في الملف السوري، انه يعتزم اتباع سياسة اللقاءات البناءة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة