Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 21/09/2013 Issue 14968 14968 السبت 15 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

جرس إنذار وتحذير
إيصال طلبات المنازل قنبلة موقوتة ضحيتها الأبناء والبنات

رجوع

الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:

أثارت حفيظة أحد المواطنين ألمه وتألمه من حلقة فوائد التي يعرضها التلفزيون القناة الأولى والخاصة بإيصال الطلبات إلى المنازل جاء إلى الجريدة وهو يعض أصابع الندم ويعاتب على نفسه على الثقة الزائدة في هذا العامل الذي استغل ثقة هذا المواطن وطيبته بأن ينقل السموم إلى إحدى بناته، وكذلك أحد أولاده لكنه حمد الله أنه اكتشف هذه الجريمة البشعة واستطاع أن يقضي عليها في مهدها ونجاة البنت والابن من فخ المخدرات والوقوع في الرذائل بعد فترة علاج مكثف ليسرد المعاناة ويوجه ويحذر الأسر من هذه العمالة الذين معظمهم قد قضى محكوميات في بلاده على جرائمه ثم جاء إلى هذه البلاد الطاهرة لينفذ سمومه ومآربه الشريرة.

خنقته العبرة

لم يستطع هذا المواطن الذي زار الجريدة ليتحدث عن هذه المشكلة بسبب بشاعتها لكنه جاء ليذكر ويبلغ الأسر بأن تتخلى عن هذه الثقة الزائدة التي جعلت من العامل وكذلك السائق والخادمة يرتكبون الجرائم حينما وجدوا الأبواب مشرعة والحبل مفلوت.

دخول المنزل ومعرفة أسراره

نتيجة للتساهل أصبحنا نتيح الفرصة لهؤلاء العمال والسائقين الدخول داخل المنزل ويقع عينه على الأشياء المحرمة عليه ليبدأ في نسج خيوط ارتكاب الجريمة، إذاً أتمنى من الجميع عدم الثقة وفحص الطلبات التي يحضرها العمالة من التموينات أو محلات الوجبات السريعة خاصة العصيرات لأن هناك من العمالة من يبيع دينه بحفنة من الدراهم للإيقاع بهذا الشاب أو الشابة لتصبح الفريسة سهل صيدها وإيقاعها.

مصروف الابن للسائق

ومضى هذا المواطن في سرد تصرفات السائقين مثلاً لاحظت عدم استفادة الابن من مصروف المدرسة اليومي وسألته أين يذهب المصروف؟.. فقال إنني أعطيه السائق ليسمح لي بقيادة السيارة خاصة عندما اقترب من المدرسة ليشاهدوني زملائي وأنا أقود السيارة وينتابني نوع من الفرح والسرور والتباهي أمام زملائي.

تحديد هوية العامل

لذا أقترح على الأمانة الطلب من أصحاب البقالات والتموينات والمطاعم تخصيص زي موحد ومعروف لهذا العامل ويوضع اسم العامل والجهة ليتسنى الرجوع في حالة وقوع مخالفة لا قدر الله، وحقيقة هناك من يلجأ إلى طلبات المنازل بواسطة هؤلاء العمالة لكن لا يمنع من أخذ الحذر والانتباه ولا تترك العامل ليتغلغل في المنزل ويعرف أسراره، لقد تابعنا وتألمنا مما تعرضت له بعض الأسر من تصرفات هذه العمالة واستغلال الثقة الزائدة.

مندوبة الجزيرة تلتقي بالسيدات

ولمتابعة هذا الموضوع كان علينا أن نتعرف على صلب هذه المشكلة مع النصف الآخر، وهن الأكثر حاجة لطلبات المنازل حيث تقول السيدة فاطمة - أم زينب: حقيقة نحن نضطر لطلبات المنازل وكما يقال «مكره أخاك لا بطل» فإذا كان الزوج في العمل والأولاد في المدارس لابد من اللجوء إلى طلب من التموينات أو البقالة المجاورة لكن يجب أن نحتاط ونتوكل ولا نهمل، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «اعقلها وتوكل» وإلا لماذا نسمح للعامل أو السائق أن يدخل داخل المنزل وتقع عيناه على محرمات المنزل، ثم تبدأ نفسه الشريرة في ارتكاب المحذور، أتمنى من أخواتي السيدات عدم التساهل في هذه الأمور، وكذلك الانتباه للخادمات من عدم منح أبواب المنزل خشية أن يقع المحذور، الحقيقة أن معظم النساء أصبن بالخمول والكسل، وإلا لماذا لا تتولى المرأة نظافة غرفة نومها ولماذا لا تتولى تجهيز رضعة طفلها بدلاً من الخادمة، أمور كثيرة نتساهل فيها نحن النساء ولكن بعد أن يقع الفأس في الرأس نبدأ بالآهات وصرخات الندم.. عموماً أشكرك يا أختي على هذا اللقاء وشكراً لجريدة الجزيرة على طرحها مثل هذه المواضيع المهمة والحساسة.

وعللت السيدة جهان - أم أيمن اللجوء إلى طلبات المنازل للحاجة الماسة خاصة في ظل غياب رب الأسرة والأولاد لكن ليس معنى هذا أن نترك الباب مفتوحاً على مصرعيه، ونقول لهذه العمالة تفضلوا، نترك السباك والكهربائي وغيره من أصحاب المهن يتجول في المنزل ويتعرف على محتوياته كان الأجدر أن يرافقه أحد أبناء الأسرة وبحذر كبير.

وتمنت المواطنة عائشة - أم عبدالمحسن أن تتولى الأمانة والشرطة اعداد تنظيم لتقضي على ظاهرة إبصال الطلبات إلى المنازل بعد أن يتم إعداد تنظيم يضمن عدم وجود تصرفات لشيء إلى هذه الأسرة أو أحد أفرادها. أكرر على أخواتي السيدات عدم السماح للعمالة بدخول المنزل وعدم دخول الخادمة غرفة النوم ومعرفة ما بداخلها.. الحذر مطلوب لقد تابعنا طوال الفترة الماضية حوادث مؤلمة ومؤسفة من هذه العمالة من خدم وسائقين وعمال.. وشكراً لجريدة الجزيرة على طرحها هذا الموضوع.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة