Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 21/09/2013 Issue 14968 14968 السبت 15 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

على كل صاحب قلم ورأي استعماله بأمانة وتوجه سليم!!
عبدالله عبدالعزيز الفالح

رجوع

نتمنى أن تقدم وسا ئل الإعلام والفضائيات التعليم والتوجيه النافع السليم لكل الناس, فإن هذه الوسائل الاعلامية لدينا سواء كانت مسموعة او مرئية او مقروءة لا بد أن تسير وفق مارُسم لها من خطط وقرارات هامة ونافعة حتى تأتي هذه الرسالة وتخرج بكل أمانة واخلاص، فكلٌّ محاسب عما يقول ويكتب ويعمل، والكاتب مؤتمن على رسالته هذه عليه ان يوجهها الوجهة الصحيحة والسليمة التي توافق تعاليم الإسلام والقيم والفطرة التي فطرنا الله عليها.فقد قال الله تعالى : ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة .. لذلك يجب على صاحب القلم ان يستعمله كما أمره الله سبحانه وأوضحه له رسوله -صلى الله عليه وسلم - فلا يتأثر بالأفكار الغريبة الهدامة التي تسعى لمحاربة التعاليم الاسلامية السمحة والأخلاق والفضيلةوانما تنشر الرذيلة وسفاسف الأمور وما يخدش العقيدة الصحيحة. اما الاعلام والفضائيات غير الملتزمة وغير المتزنة فحدث عنها ولا حرج. خاصة ذلك الاعلام الذي تبث قنواته السموم والأفكار ذات المعتقدات الباطلة, وهاهي كثير من الأفلام تعلم الشباب أنواع الإجرام والسرقة وأنواع المخدرات ومسمياتها وكيفية التمرد على تعاليم الاسلام والوالدين والأخلاق والقيم والمبادىء السليمة. بل إنها لتنهش في أخلاق الشباب حتى تهدم معتقده ومثله وقيمه والعياذ بالله, والقنوات لا شك في أنها قنوات خير او شر وغث وسمين والغالب هو الغث الذي يدعو للضر وليس النفع إلا ما رحم ربي وقليل ما هم. إن أي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية إنما هي المنبر الذي يعلم الناس ويوجههم الوجهة الصحيحةالسليمة، أو هكذا يجب أن تكون هذه الوسيلة حتى تعلم الناس أمور دينهم وتزيد من ثقافتهم، وتسعى في حل مشاكلهم الاجتماعية، لأنها حلقة وصل بين القارىء والجهة المسؤولة أيا كانت، لذلك تأتي أهمية تلك المنابر الإعلامية فهي الوسيلة المناط بها هذه المسؤوليات والمهام الملقاة على عاتقها مما ذكرته آنفا, وكذلك فإن هناك منهم من يعمل جهده في محاربة ومواجهة التوجهات الاسلامية الملتزمة والأنشطة والمؤسسات الخيرية دون ذكر الايجابيات والاعمال القيمة التي تؤديها هذه المؤسسات والجهات الاسلامية الخيرية .!! فهناك من يشككون الناس في امور دينهم في هذه المنابر الاعلامية والصحفية . إن هؤلاء وأمثالهم هم والله في خطأ وخطر عظيمين ليس إلا لأنهم يضلون أنفسهم ويريدون إضلال الناس معهم . بل ويذهبون مذاهب شتليست من الدين في شيء, فإنه يتحتم على الجميع عدم الانصياع لما يبث من خلال الكتابات في تلك المنابر الصحفية اووسائل الاعلام المخالفة !!! حتى لا يضلوا الناس بغير علم ولا بصيرة .. فالأحرى بمن يوجه الناس أن يتصف بهاتين الصفتين الهامتين - العلم والبصيرة

. فقد قال جل وعلا : قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ... فالمؤمن مطالب بأن يكون أيضاً على وعي وإدراك وعلم بما يُبث له ويكتب إليه حتى يأخذ ما يوافق دينه ومعتقده وخلقه وينبذ ما سوى ذلك مما لا يمت لهذا الدين بصلة , ولا إلى أخلاقه ومبادئه السامية النبيلة, وهناك من يكتب عن بعض الامور الشرعية الهامة خاصة ما يتعلق بالمرأة ودورها في المجتمع.وللأسف فإن من هؤلاء من يجانبون الصواب في كثير من آرائهم وكتاباتهم ويذهبون مذاهب شتى ويسيرون في طرق ليست سالكة ولا معبدة !! هدانا الله واياهم للطريق المستقيم ...

وقد قال الله تعالى: ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ولا تستوي الحسنة و لا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم سورة فصلت , إن هذا هو الترابط الاخوي بين المسلمين, وأصل الدعوة إلى الله تبارك وتعالى على بصيرة والنصيحة الحكيمة التي يجب أن تصدر من قبل من يعتلون المنابر الصحفية، ويجب ان يستقوا ذلك من هذا المنبع الصافي ألا وهو الكتاب الكريم والسنة الشريفة المطهرة . وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ...

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة