مجموعة من الشباب السعودي المتخصصين في الإعلام خرجوا بفكرة رائعة لتأسيس فريق للإعلام التطوعي، درسوا الفكرة جيدا ووجدوا أن أحد أفضل مجالات التطوع هي تقديم خدمات إعلامية تطوعية للجمعيات والمؤسسات الخيرية والتطوعية التي لا تستطيع أن تقوم بالمهمة بنفسها. الفريق يضم خمسة شباب فيهم الصحفي والمذيع والمعد والكاتب والممارس للمهنة؛ جمعهم هدف نبيل وهو تسخير خبراتهم ومقدراتهم لنشر ثقافة التطوع وخدمة الجهات الخيرية إعلامياً.

الأسبوع الماضي أعلنوا عن بدايتهم الحقيقية من خلال تنظيم ملتقى إعلامي تحت مسمى «ملتقى الإعلام التطوعي»، وعقد بمقر جمعية الأطفال المعوقين، وقد شهد تواجدًا كثيفًا من الشباب والشابات المتحمسين والداعمين للفكرة. ويقول رئيس الفريق الأستاذ هاني المقبل، أن فكرة تكوين الفريق الإعلامي التطوعي «جاءت بعد أن لاحظنا وجود نقص كبير في الجانب الإعلامي لدى الجمعيات الخيرية والتطوعية وتفتقد كثيرًا منها لأبسط أدوات التواصل مع الإعلام»، وذكر أن هدف الفريق تقديم خدمات اتصالية وإعلامية للجمعيات الخيرية في المملكة، موضحًا أن دور الفريق الرئيس يكمن في التحفيز والتمكين والتنسيق إضافة إلى تقديم الخدمات مثل الاستشارات الإعلامية للجمعيات الخيرية وإقامة الدورات والملتقيات والتوعية والنشر.

تشرفت بحضور اللقاء وأعجبت بالتجارب التطوعية التي قدمها مجموعة من محبي التطوع، وأثني على الفكرة تماما خصوصا أنها لا تهدف للربح، بل هي بغرض الدعم والمساعدة لمن لا يستطيع التواصل مع الإعلام من الجهات الخيرية والتطوعية.

رائع ما قام به هؤلاء الشباب أعضاء فريق الإعلام التطوعي وعلينا جميعا دعمهم ومساندتهم لإنجاح مهمتهم التطوعية في خدمة فئات غالية على قلوبنا، وأتوقع لهم النجاح الكبير في مهمتهم النبيلة.