Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 24/09/2013 Issue 14971 14971 الثلاثاء 18 ذو القعدة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

اليوم الوطني 83

ذكريات.. وتنويه
الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز

رجوع

الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز

سعادة الأخ الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتقدم لسعادتكم بجزيل الشكر والتقدير لحرصكم على نشر بعض مواقفي التي حضرتها أو سمعتها في حياة الملك عبدالعزيز وأبنائه، وأود أن ألفت نظركم لبعض الملاحظات على النشر، وهي:

1 - ذكرتم في الصفحة (16) (وأذكر موقفاً وكعادتي في زيارة الوالد الملك سعود، وكان متوجهاً من قصور عائلته بالرويس إلى قصر خزام).

والصحيح (كان متوجهاً من قصر خزام بجدة إلى قصور عائلته بالرويس).

2 - في الصفحة رقم (17) في الموقف الذي حضرته في إحدى جلسات الملك فيصل عندما استلم برقية وقرأها، وقال (سبحان الله وش جاب الجبل الفلاني... إلخ).

الخطأ أنكم ذكرتم (إن كان المُلك ملك الروح) والصحيح (إن كان المُلك ملك الدولة فلا يتعدون ما حددناه لهم).

3 - وهناك خطأ في المواقف الخاصة بنفس الصفحة: عندما كنا نسبح في البركة، وقام الملك عبدالعزيز وضرب العيال لتهاونهم بالصلاة.

والخطأ أنكم ذكرتم (وأنا دخلت بعدما قام الملك عبدالعزيز والأخويا).

والصحيح (وأنا دخلت وتعشيت بعدما قام الملك عبدالعزيز والعيال).

4 - كما فاتني أن أشير ضمن ذكرياتي إلى علاقة عمي سلمان بسيدي الوالد؛ فهي علاقة قوية ومتينة؛ فعمي سلمان رجل مرح وهو جلد وجاد في عمله، معروف لدى الجميع بحرصه واهتمامه ودقته في أداء واجبه وعمله على أكمل وجه.

وبالنسبة لي فعمي سلمان بن عبدالعزيز هو أقرب لي من غيره؛ فهو أخي من لبن عبدالعزيز وأخي من لبن الوالد.

5 - كما فاتني أن أذكر أول سفرة لي خارج المملكة قبل وفاة الملك عبدالعزيز بسنة أو سنتين، وقبل ثورة مصر، فقد سافرت برفقة عماني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وعمي الأمير مساعد وعمي الأمير سلمان (ولي العهد) إلى فرنسا، ومررنا ليلة في مصر، وأجرينا فحوصاً في باريس، ثم تفرقنا، وذهبت أنا برفقة عمي سلمان إلى جنوب فرنسا (مدينة نيس)، ومكثنا فيها ما يقارب الأسبوع، ثم تفرقنا ورجعت أنا إلى باريس، وركبت القطار مع عمي عبدالله إلى مدينة البندقية (إيطاليا)، ومنها ركبنا الباخرة إلى القاهرة، ثم عدت أنا وعمي عبدالله إلى المملكة، وهذه أول سفرة لي، وأفتخر بها كونها كانت مع عماني، ويصلك صورتان بخصوصها، الأولى عندما وصلنا إلى مصر في طريقنا إلى باريس، والثانية مع عمي سلمان في نيس.

6 - وأذكر عندما أرسل الملك عبدالعزيز سيدي الوالد في وفد إلى اليمن لتعزيز الصداقة بين البلدين، وكان برفقته بعض من كبار مستشاري الملك عبدالعزيز كبشير السعداوي وكبار المشايخ، وقد استقبلهم الإمام يحيى استقبالاً كبيراً، وعند عودته من اليمن استقبله عمي فيصل بن عبدالعزيز بجدة في احتفال كبير، واستغرقت رحلته هذه ما يزيد على الشهر نظراً لطول المسافة بين جدة واليمن في ذلك الوقت. ومرفق لك صورة للوالد التُقطت له عند عودته من اليمن.

وتقبلوا فائق تقديري واحترامي

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة