Thursday 07/11/2013 Issue 15015 الخميس 03 محرم 1435 العدد

نعم يا د. إبراهيم ولكن!

تمنيت كما غيري يتمنى ممن قرأوا مقال د. إبراهيم مهنا المنشور بعدد الجزيرة الصادر يوم الأحد الموافق 29/12/1434هـ تحت عنوان «الرصيف.. الرصيف.. أيها المسؤول الحصيف» لو جاء في وقته المناسب أي قبل أعوام مضت، أي قبل النمو العمراني وليس بعد أن تناهت مدينة الرياض وصارت إلى ما صارت إليه من كم وكيف ليتسنى حينها دراسة رؤيته والاستفادة منها... أما الآن فإن الكلفة سوف تكون مما يفوق قدرة من يريدون التعديل إلا في مجالات بعينها كما في الجديد من الأحياء، أما ما أشار إليه حول الممرات المغطاة كما شارع الوزير على سبيل المثال مما لم يعد مجالا للحديث عنه بعد أن تم الانصراف عنه... ومع هذا كله ففي ما ذكره د. المهنا مما نتمنى على المسؤولين العناية بالأخذ بالممكن منه، وإن بدا أن العناية بالأرصفة مما صار شأن المسؤولين كما في الجهات المعنية في مدننا الكبيرة وحتى الصغيرة وجهدهم في هذا المجال كما في تحسين الأرصفة والتشجير والإنارة مما يستحقون الشكر عليه لروعته مما أصبح يتبدى في شوارع المدن والقرى ومدينة الرياض على وجه التحديد.

- عبدالرحمن الشلفان