Wednesday 13/11/2013 Issue 15021 الاربعاء 09 محرم 1435 العدد

شهد توقيع الجامعة على اتفاقية تعاون وتدريب مع شركة استثمارية

مدير جامعة القصيم يفتتح ملتقى الإعداد لمهنة المحاسبة الأول

بريدة - بندر الرشودي / تصوير - محمد الشقيران:

افتتح معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي ملتقى الإعداد لمهنة المحاسبة (الأول) والذي نظمته كلية الاقتصاد والإدارة ممثّلة بقسم المحاسبة والمنعقد في رحاب جامعة القصيم، ويأتي هذا الملتقى من أجل تفعيل أنشطة تعلم الطلبة خارج قاعة الدرس وزيادة تفاعلهم وبناء مهاراتهم المهنية، وقد تكوَّن الملتقى من ثلاث جلسات: حيث شارك في الجلسة الأولى الدكتور عبيد المطيري عميد كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة والأستاذ طارق السدحان من مكتب كي بي أم جي للمراجعة والأستاذ هندي السحيمي من هيئة سوق المال والأستاذ عبد الله الخليفة من البنك العربي، وأدار الجلسة الدكتور نزار الشويمان، وفي الجلسة الثانية شارك الأستاذ إحسان مخدوم من مكتب دليويت للمراجعة والأستاذ سلطان المقرن من ديوان المراقبة العامة والأستاذ مشعل الشريهي من مصرف الراجحي والأستاذ أديب الفهيد من مجمع التميمي، وأدار الجلسة الدكتور علي النودل.. وأما في الجلسة الثالثة والأخيرة فشارك فيها الأستاذ صالح الداود من مؤسسة النقد والدكتور محمد العقيل من الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين والأستاذ عبد الله الفراج من البنك الأهلي وأدار الجلسة الدكتور أحمد السلمان.

وقد قدم كل مشارك وجهة نظره وخبرته العملية وكذلك من وجهة نظر المنظمة التي يعمل بها بالتحدث عن أربعة محاور.. حيث جاء المحور الأول عن أهمية تخصص المحاسبة، والذي اتفق جميع المشاركين على أن المحاسبة تُعتبر من التخصصات المطلوبة في كل مكان وزمان وما زال الطلب عليها عالياً، وبالنسبة للمحور الثاني، فقد تحدث المشاركون عن المتطلبات والمهارات التي يريدها سوق العمل من خريجي المحاسبة من الطلبة والطالبات، ولعل من أبرز هذه المتطلبات هي الالتزام والجدية بالعمل وكذلك الإلمام الجيد بالمعرفة المحاسبية وأيضاً باللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، وأما المحور الثالث فقد ركز على الفرص المتاحة والتحديات التي يواجهها خريجي المحاسبة من الطلبة والطالبات، وذكر المشاركون أن من أهم التحديات التي يواجهها الطلاب هي المنافسة بسبب زيادة أعداد الطلاب الخريجين نظراً لكثرة الجامعات وكليات إدارة الأعمال في السنوات الأخيرة، كما ذكر المشاركون أن الخبرة مطلوبة بشكل كبير، وقد تكون أحياناً عائقاً لبعض المتقدمين، ولذلك أوصى الجميع على أهمية التدريب وبخاصة في مكاتب المراجعة لأنها من أفضل الأماكن لصقل وتنمية المهارة العملية لخريجي المحاسبة إضافة إلى ذلك، وأشار المشاركون إلى أن فرص العمل للطالبات قد ارتفع وبخاصة في البنوك ومكاتب المراجعة وديوان المراقبة وبعض شركات القطاع الخاص، وأخيراً في المحور الرابع تحدث المشاركون عن الشهادات المهنية ودورها في تحسين الفرص الوظيفية، وهنا اتفق جميع المشاركين على أهمية الشهادات المهنية وخصوصاً الزمالة المحاسبية أو ما تُسمى بشهادة المحاسب القانوني، هذا بالإضافة إلى الشهادات الأخرى ولعل من أهمها شهادة المراجع الداخلي، كما حث المشاركون الطلاب والطالبات على استغلال وجود مادة الزمالة في البرنامج، حيث يُعتبر قسم المحاسبة الوحيد تقريباً عربياً الذي يعرض هذه المادة في برنامج البكالوريوس.

من جانبه أوضح رئيس قسم المحاسبة الدكتور أحمد بن محمد السلمان أن هذا الملتقى يُعتبر واحداً من سلسلة الملتقيات العلمية التي عقدتها الكلية إسهاماً منها في الإضافة إلى المعرفة والتطوير والارتقاء بمخرجاتها، ونأمل أن تسهم هذه الملتقيات في تحقيق الأهداف المرجوة منها، في تطوير العملية التعليمية لتواكب متطلبات الاعتماد الأكاديمي الدولي، الذي تسعى الكلية لتحقيقه، نتيجة دعم ومساندة الجامعة لتعميق دورها وتحقيق رسالتها في تأهيل جيل من الخريجين مطلع بواقع العمل المستقبلي ومتطلباته، مشيراً إلى أن هذا الملتقى، يتماشى مع خطة الاعتماد الأكاديمي الدولي للكلية، من أجل تفعيل أنشطة تعلم الطلبة خارج قاعة الدرس، وزيادة تفاعلهم وبناء مهارتهم المهنية، وتأكيداً لتعزيز مهارات الطلاب وتوسيع مداركهم، لمستقبل حياتهم العملية وتهيئتهم لسوق العمل مؤكداً أن هذا الملتقى يهدف كذلك إلى الربط بين الطلاب ومستقبلهم المهني، وإثراء حصيلتهم المعرفية وإكسابهم المهارات، من خلال تفعيل التواصل بينهم وبين خبرات من المهنة المشاركين في الملتقى، مقدمين خبراتهم وتجاربهم العملية على المستوى الشخصي وعلى مستوى المنظمات التي يعملون بها.

وأضاف: لعل من أبرز الفوائد في هذا الملتقى أن المشاركين يمثّلون جهات متعددة ومنها مكاتب المحاسبة والمراجعة، والبنوك، ومؤسسة النقد، وهيئة سوق المال، وديوان المراقبة العامة، والهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين والقطاع الخاص، كما أكد أن المشاركين من خريجي القسم السابقين قد أضافوا الكثير من الخبرات والفوائد للطلاب والطالبات الحاضرين، وفي الختام نأمل أن يكون هذا الملتقى وما يتضمنه من محاور حافزاً لجميع طلبة وطالبات الكلية لبذل جهودهم، سائلاً الله عز وجل التوفيق للجميع.

وعلى هامش الملتقى وقعت الجامعة ممثلة بكلية الاقتصاد والإدارة اتفاقية مع شركة عنيزة الاستثمارية ومثَّل الجامعة وكيلها الأستاذ الدكتور عبد المنعم العبد المنعم بهدف التعاون والتدريب.