Thursday 14/11/2013 Issue 15022 الخميس 10 محرم 1435 العدد

جهود مباركة لجمعية تحفيظ القرآن بالبدائع

سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك -وفّقه الله-..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

طالعت في الجزيرة بتاريخ 2 من محرم 1435هـ العدد 15013 تحت عنوان (نائب أمير القصيم يرعى تخريج طلبة جمعية تحفيظ القرآن بالبدائع)، ففي يوم الأحد كانت البدائع تستعد لاستقبال أمير التواضع والعلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل -حفظه الله- حضر ليرعى مسابقة خيرية يتنافس بها الجميع لا فرق بين مواطن ومقيم هدفها تكريم حفظة كتاب الله دستور بلادنا، الذي يجد العناية الكبيرة من حكومتنا الرشيدة.. قلت في مقال سابق إن التجديد والتطوير والتنظيم والتغير جميل إذا كان يصب في مصلحة العمل؛ وهاهي جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبدائع نجدها تبدع في ذلك بقيادة فضيلة الشيخ محمد السحيباني رئيس الجمعية والعاملين معه، ففي الاحتفال تجبرك فقرات الاحتفال على المتابعة وتشدك الكلمات وتجعلك خاشعاً ما تم اختياره من تلاوة الحفظة.

وفي كلمة مرتجلة تفضل بها فضيلة الشيخ محمد السحيباني جاء فيها الحث على حفظ القرآن الكريم وحرص قيادتنا على القرآن وأهله والتحذير من أعداء الوطن في الداخل والخارج والشكر لمن دعم الجمعية، كانت كلمته لها الأثر الكبير على كل من سمعها.. ووصفها الأمير فيصل بن مشعل بأنها تكتب بماء الذهب. ففي تخرج هذه الدفعة المباركة من كوكبتها نجد أن الجمعية بذلت وسعت إلى زرع التنافس الشريف على حفظ خير الكلام بوضع مسابقة أحسن الحديث لحفظ القرآن الكريم كاملاً تحت رعاية مبرة أبناء الوالد الشيخ سليمان الجويسر -رحمه الله- وأسأل الله أن يكون ذلك في موازين حسناته. جمعية تحفيظ القرآن بالبدائع حقيقة حينما تريد أن تكتب عنها تصاب بالحيرة من كثرة إنجازاتها وإبداعها والجميل بذلك أن القائمين عليها لا يطلبون إلا الأجر والثواب من عند الله هل أكتب عن تلك الدور النسوية مثل دار طرفة العقلا، بل جامعة طرفة من كثرة ما تقدمه من علوم مباركة ودار هياء الجربيان -رحمه الله- ودار حفصة رضي الله عنها وغيرها التي لا تسمع فيها إلا الآيات الكريمة وكيف ساهمت في تخريج الحافظات وتعليم الأميات.. أو أكتب عن مركز البيان وبدايته ونجاحه الباهر، أو أكتب عن مركز البيان وبدايته ونجاحه الباهر وطريقة التعليم عبر القاعدة النورانية مما يجعل عيونك تدمع وأنت تستمع لطفل صغير يتميز في قراءة القرآن {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} أو تكتب عن تلك الحلقات المباركة لحفظ القرآن التي تتوزع في بيوت الله تعالى أو تكتب عن تلك المشروعات الجبارة المباركة.. أسأل الله أن يجعل ما يقوم به الإخوة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم في موازين حسناتهم والتوفيق والرحمة لكل من دعم وشجع الجمعية وعلى رأسهم أميرنا الغالي فيصل بن بندر ونائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل التي كانت كلماته ورعايته الكريمة لهذا الحفل لها الأثر الكبير على مجلس الجمعية والحفظة وأهالي البدائع.. والمعذرة للجميع من العاملين والداعمين لهذه الجمعية فإن كل شخص منهم يستحق ان أسطر عنه مقالاً مستقلاً، بل أكثر من ذلك، ولكن إنجازاتكم ومشروعاتكم المباركة لم تجعل لي الفرصة بذكركم، وهذا بلا شك دليل على نجاحكم فالأسماء تذهب والإنجازات تُسجل.. ودمتم،،،

- خالد عبدالرحمن الزيد العامر