Wednesday 20/11/2013 Issue 15028 الاربعاء 16 محرم 1435 العدد
20-11-2013

المطبلون لإيران في أطماعها الخليجية

كم أتعجب من أولئك المطبلين لدولة الفرس من خلال أطماعها العدائيه في بلداننا الخليجيه وأعني بالمطبلين أولئك الذين يخرجون بين الفينة والأخرى عبر وسائل الإعلام المختلفه وهم يهاجمون بلداننا الخليجيه من خلال ما يصدر من أفواههم من كذب وزيف وخداع لا تمت للحقيقه أو الواقع بأي صلة كانت ونراهم يتجاهلون ما تقوم به المملكة العربية السعودية وشقيقاتها دول المجلس من جهود مباركة ومواقف مشرفة حيال إحلال السلامين الإقليمي والدولي في الوقت الذي نجد فيه دولة الفرس تقوم بمخططات إجرامية وعدائية ضد بلداننا الخليجية في ظل صمت هذه الأبواق وتجاهلها لمثل هذه المخططات الإجرامية.. فالنظام الإيراني يسعى جاهداً حيال النيل من بلداننا الخليجية في كل ما أوتي من حيل وسبل.. فالمطبلون من أبواق الإعلام ومن خلال أقلامهم المأجورة من قبل الحرس الثوري الإيراني فهم يعلمون جيداً وعلى اطلاع كامل على ما تقوم به دولة الفرس في إيران من مخططات إرهابية ضد دول مجلس التعاون الخليجي وهذا هو ديدنهم على مر الأزمنة والعصور.. فأي مشكلة تحصل أو جريمة تقع في أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي إلا ونجد أن الإيرانيين يقفون خلفها وهم من خطط لتلك الأعمال الإرهابيه وتمويلها ودعمها بكافة الوسائل والسبل.. فما من لقاء تلفزيوني وإذاعي وصحفي والذي كان مسيساً ومعداً له مسبقاً إلا ويأتي هؤلاء المطبلون ليطلقوا اتهاماتهم الكاذبه والمزيفه والتي تنم عن حقدهم البغيض لبلداننا الخليجية وقادتها العظام وشعوبها الأوفياء بما أنعم الله به عليها من نعم كثيرة وخيرات وفيرة وعيش كريم تحت مظلة الأمن الوارفة التي تنعم بها شعوب دولنا الخليجية ولله الحمد والمنة.. فليعلم المطبلون من المحللين والإعلاميين المأجورين من قبل الحرس الثوري الإيراني أن بلادنا الخليجية قاطبة وقادتها وأهلها ستبقى بإذن الله منصورهة وعزيزة وواحة أمن ورخاء رغم أنوفهم العوجاء وألسنتهم الهوجاء وحقدهم الدفين وكراهيتهم المتناهية وستبقى بلادنا المملكة العربية السعودية وشقيقاتها دول مجلس التعاون كبيرة في قادتها الحكماء العظام وشعوبها الأبطال ماحيينا إن شاء الله.

ختاماً نسأل الله أن يحفظ قادة وشعوب خليجنا العزيز من كل سوء ومكروه وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم وأن يجعل في تدبيرهم تدميراً لهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

salhal-qaran@hotmail.com

مقالات أخرى للكاتب