Thursday 21/11/2013 Issue 15029 الخميس 17 محرم 1435 العدد

بدعم من القيادة الرشيدة وبرعاية من وزير الصحة

خبراء ومختصون على طاولة المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي بالرياض .. الأحد المقبل

يلتئم يوم الأحد المقبل 24 نوفمبر الجاري شمل المختصين والخبراء في مجال الطب التكميلي من دول مجلس التعاون الخليجي حول طاولة "المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي" وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال بالعاصمة السعودية الرياض بمشاركة خليجية وعربية ودولية واسعة، ويرفع المؤتمر الذي يستمر 3 أيام شعار "نحو طب تكميلي مبني على البراهين" في إشارة لجهود الدول الخليجية نحو تعزيز الطب التكميلي وزيادة الموثوقية فيه بالنسبة للمرضى والمستفيدين.

ويأتي هذا المؤتمر الذي ينظمه المركز الوطني للطب البديل والتكميلي تجسيداً للدعم والاهتمام من قبل القيادة الرشيدة في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- بقطاع الطب التكميلي ومساعيها نحو تقنين ممارساته وتنظيمها، وتعكس رعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة للمؤتمر اهتمام وزارة الصحة بهذا القطاع وجهودها في احتضان المركز الوطني للطب البديل والتكميلي والنهوض بأعماله.

ويهدف المؤتمر إلى زيادة المعرفة بمفهوم الطب التكميلي المبني على البراهين وتعزيز الاتجاه الإيجابي نحوه مع إبراز جوانب السلامة والفاعلية المبنية على البراهين لبعض ممارسات الطب التكميلي وتطبيق مفاهيم الطب التكميلي المبني على البراهين في مجال التدريب والبحوث والقوانين المنظمة للممارسات والممارسين والمنتجات، أما برنامج المؤتمر فهو معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بعدد ?? ساعة تعليم طبي مستمر ويشمل في يومه الأول حفل الافتتاح وجلسات تناقش الوضع العالمي للطب التقليدي والتكميلي ونماذج الرعاية التكاملية القائمة على البراهين والرعاية الصحية المتمحورة حول المريض، وفي اليوم الثاني يتناول المؤتمر الممارسات الصحية في العالم الإسلامي والطب النبوي بمشاركة خبرات عالمية من أوربا وألمانيا وماليزيا إلى جانب أنظمة الطب التقليدي والتكميلي، أما اليوم الثالث فيتناول الطب التقليدي والتكميلي القائم على الأدلة والبراهين والعلاج بالحجامة.

يكر أن المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي ينظمه المركز الوطني للطب البديل والتكميلي بالمملكة بالتعاون مع عدد من الجهات مثل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومنظمة الصحة العالمية والهيئة السعودية للتخصصات الصحية.