Sunday 01/12/2013 Issue 15039 الأحد 27 محرم 1435 العدد

عبدالله الصريخ: الفن الشعبي مغيّب .. وأنا أريد حقي فقط

الجزيرة - فن:

استضاف برنامج «وينك» الذي يقدمه الإعلامي محمد الخميسي على قناة روتانا خليجية الفنان الشعبي عبدالله الصريخ والفنان مطرب فواز، وبدون مقدمات انطلق الخميسي باللقاء، ليبدأ أولاً مع الفنان الشعبي عبدالله الصريخ ويبادره بالسؤال المعتمد (وينك؟).. فجاء الرد تقليدياً: أنا موجود بالساحة ولنا صولات وجولات، لكن أين الإعلام منا؟. وأضاف أتمنى أن يهتم الإعلام بالفن الشعبي، فهناك فنانون رحلوا لم يكرموا، نحن أهملنا والفن الشعبي أُهمل، فعندما أنظر إلى الفنانين الكبار مثل سلام عبدالله وحجاب وغيرهما، وإلى من سبقونا نرى لأنهم لم يكرموا فنشعر بالإحباط.

وعمن غيّب الفن الشعبي قال: «كل إنسان ملك مؤسسة وبات ينتج للناس لا يتطلع عليه الإعلام، مثلاً نحن عندما نصدر شريطاً من المفترض أن يظهر للجمهور، بينما غيرنا لديه مؤسسات وأمكانات وفسحات إعلامية وموزعين، وأعرف أن الناس يتقبلون الفن الشعبي ويسألون عن ألبوماتنا، ولا يزال الناس يحبون الفن الشعبي لأن فيه روحاً، وألمس حب الناس لهذا النوع من الفن في الشمال وحتى في الغربية والشرقية لأنهم ملّوا من اللون الجديد»، وتابع يقول: «حب الناس للفن الشعبي في أيامي كان عجيباً، لكن هناك شيء يعيقه اليوم».

وعن سر أغنياته الحزينة التي هي على مقام الصبا قال: «دخولي إلى الفن كله معاناة عبّرت عنها من خلال الأغنيات، فقد كانت طفولتي قاسية وفقدت حنان الأب، فترجمت معاناتي على العود».

وعن معارضة الناس لهذا التوجه قال: «المهم أن أرضي ضميري، والحمد لله أنا راضٍ عما أفعله، وأقوم بكل واجباتي الدينية. لست نادماً على فترة التوقف فقد صححت وضعي وعرفت أن الصلاة وفعل الخير لا غنى عنهما».

وعن قضيته في وزارة الإعلام مع إحدى المؤسسات الإنتاجية أوضح قائلاً: «عمر هذه القضية خمس سنوات، لو كانت موضوع دول لحلّت. أتعبتني وزارة الإعلام، والموضوع أنه استولت مؤسسة «خزامة» على 12 شريطاً لي، وقد عرفت بالأمر من جمهوري، فقدمت شكوى في الوزارة على المؤسسة وطلبنا صاحبها حامد الذي قال إنني بعت للشركة إنتاجي وفق عقود، إلا أنه لا توجد بيننا اتفاقيات أو مستندات، ولهذا كان المفترض أن تنتهي القضية. لكن الشركة زورت أوراقاً أُثبت أنها غير صحيحة، ثم جاؤوا مرة ثانية ببصمة فقلت إنها ليست بصمتي وطلبت تحويل الأوراق للأدلة الجنائية، فقالوا إن البصمة غير واضحة، ولكنهم لم يقولوا أنها مزيفة، والإعلام ذكر ما قيل.

القضية عالقة منذ خمس سنوات وأنا أحاول أن انتهي منها. ومع أنهم، عرضوا عليّ المال غير أني أريد حقي بعد أربعين سنة، أنا أحمّل وزارة الداخلية وحقوق المؤلف ورئيس اللجنة كل المسؤولية، لأن الأدلة كلها واضحة، وسأبقى أطالب بحقي حتى آخر نفس، الأوتار الذهبية طلعت ملايين وأنا لم آخذ حقي».