Sunday 22/12/2013 Issue 15060 الأحد 19 صفر 1435 العدد

بعد رعايته فعاليات ملتقى لجان التنمية الاجتماعية الأهلية الأول بالأرطاوية

السويلم: المملكة تعيش حراكاً وإسهاماً فاعلاً في برامج التطوع في أوساط الشباب

الأرطاوية - فهد الفهد / تصوير - عدنان المقبل:

رعى معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم عصر أول أمس فعاليات ملتقى لجان التنمية الاجتماعية الأهلية الأول بالأرطاوية الذي عقد تحت شعار (من أجل تنمية المجتمع 00 نجتمع)، الذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في الأرطاوية للجان التنمية في مدن ومراكز محافظة المجمعة. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة في صالة احتفالات بلدية الأرطاوية حضره رئيس مركز الأرطاوية الأستاذ مسير بن سلطان الدويش ورئيس مركز حرمة الأستاذ سعود بن عبدالعزيز الماضي ومدير عام تنمية المجتمع بوزارة الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالله بن عايد الشمري ووكيل عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة المجمعة الدكتور عادل المغذري وعدد من رؤساء وأعضاء لجان التنمية الاجتماعية الأهلية في المحافظة. وقد بدأ الحفل الذي أقيم في صالة البلدية للاحتفالات بالقرآن الكريم رتله نواف الحربي، ثم ألقى رئيس مركز الأرطاوية ورئيس لجنة التنمية والاجتماعية الأهلية الأستاذ مسير الدويش كلمة رحب فيها بمعالي عضو مجلس الشورى والحضور وشكرهم على تلبية الدعوة ثم تحدث عن الأرطاوية والنهضة التي تشهدها في المجالات كافة، ثم ألقى الأستاذ الحميدي بن عبدالله النهار المشرف العام على الملتقى كلمة استعرض من خلالها أهداف الملتقى والمواضيع التي سيتم مناقشاتها خلاله، ثم ألقى مدير عام تنمية المجتمع بوزارة الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالله الشمري كلمة نقل خلالها تحيات وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالله ناصر السدحان وهنأ رئيس وأعضاء لجنة التنمية بالأرطاوية على هذه البادرة. بعد ذلك ألقى راعي الحفل كلمة أبدى فيها سعادته بدعوته لحضور هذا الملتقى الذي يتناول جوانب التنمية الاجتماعية مفهومها ودور القطاعات نحوها وأهمية دور الشباب والمرأة في الإسهام في برامجها وتطوير أدائها. وأضاف أن هذا الملتقى هو صورة من صور العطاء في وطننا الغالي في مجال التنمية الاجتماعية التي انطلقت مبادرتها منذ عام 1380هـ ونما الغرس بها بعد أن رعتها الدولة -حفظها الله- ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية حتى أصبح لدينا اليوم أكثر من 400 لجنة تنمية اجتماعية أهلية، ويشرف عليها ويدعم أنشطتها 38 مركزاً للتنمية تابع للوزارة، وقد قدمت خلال العام الماضي 3000 مشروع استفاد منها أكثر من مليون ونصف المليون مواطن وصرف عليها أكثر من مائه وثلاثين مليون ريال دعماً من الحكومة الى جانب إسهامت الأهالي وتبرعاتهم لتلك المشاريع، وذلك بحسب إحصائية وزارة الشؤون الاجتماعية، وهذا مؤشر إيجابي إلى أننا نتطلع إلى مؤتمر سنوي لكل هذه اللجان ليستفيد الجميع من خبرات المميزين، كما أن هذا المؤتمر يتاح فيه للمميزين عرض خبراتهم في المحافل الدولية ولإبراز جوانب التنمية الاجتماعية في بلادنا، كما أن هذا النشاط يمثل ثمرة إسهامات أبناء المنطقة التطوعية في برامج التنمية المجتمعية والمملكة تعيش حراكاً وإسهاماً فاعلاً في برامج التطوع خصوصاً في السنوات الأخيرة، حيث نجد ذلك في أوساط الشباب والشابات وبين طلبة المدارس والجامعات وعند كثير من المتقاعدين، وأمام هذا نشعر بأهمية صدور نظام للتطوع يحفظ حقوق المتطوع ويحدد واجباته ويسهم في تطوير العمل التطوعي في بلادنا من خلال رعاية هذه الجهود وتطوير مهارات المتطوعين وتقدير المميزين وإبراز جهودهم وإيجاد الحوافز لهم، كما نشعر بأننا بحاجة الى رصد هذا العطاء كما تفعل الدول المتقدمة فتحصر عدد المتطوعين والأوقات التي بذلوها والإنجازات التي تحققت ثم تقدر قيمة هذه الإسهامات.

بعد ذلك تم تكريم المتحدثين في الملتقى، حيث سلم رئيس مركز الأرطاوية درعاً تذكارياً لمعالي الدكتور عبدالرحمن السويلم، ودرعاً آخر لمدير عام تنمية المجتمع بوزارة الشؤون الاجتماعية، ودرعاً للدكتور خالد آل عوض، عقب ذلك بدأ البرنامج التدريبي وورش العمل.