Thursday 26/12/2013 Issue 15064 الخميس 23 صفر 1435 العدد

«الجزيرة» تقوم بجردة عمل مع «الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا» في لبنان:

18 مليون دولار مساعدات إنسانية متنوعة .. والعام المقبل يعد بالمزيد

بيروت - منير الحافي:

في ظل تنامي أعداد النازحين السوريين إلى لبنان، ووسط ظروف صعبة يعيشها هؤلاء من الضغط الأمني والنفسي والاقتصادي وغير ذلك، نشأت «الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا» بأمر من خادم الحرمين الشريفين في أيلول - سبتمبر من العام 2012 م. الحملة قدمت مساعدات للنازحين وصلت لليوم إلى ثمانية عشر مليون دولار أميركي، وتعد بالمزيد تنفيذاً لتعليمات القيادة السعودية ببلسمة جراح النازحين على الأصعدة الإنسانية كافة. جريدة «الجزيرة» زارت المركز الرئيس للحملة في بيروت، والتقت مدير مكتبها في لبنان وليد الجلال ، وكانت جردة في كل ما يتعلق بتأسيس الحملة وما قدمته من مساعدات حتى يومنا هذا. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء.

1- أستاذ وليد الجلال، الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا .لا شك أنها تأسست إثر الأحداث السورية ونصرة للشعب السوري كما هو ظاهر في اسمها وعملها . كيف تأسست الهيئة ومتى ؟

- تأسست الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بأمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك عام 1433 هـ وقد تم فتح باب التبرعات النقدية والعينية للمواطنين والمقيمين.

2- من يرأس الهيئة؟ كيفية عملها في الإقليم ولبنان خصوصاً ؟

- يشرف على الحملة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية ويرأس الحملة معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو وزير الداخلية. وتغطي الحملة دول الجوار السوري من خلال مكاتبها في كل من (الأردن - لبنان- تركيا).

تقوم الحملة في لبنان بزيارة كل المناطق اللبنانية التي يتواجد بها نازحون سوريون وتقدم لهم المساعدات الإنسانية والإغاثية من حصص غذائية وملبوسات ووسائل تدفئة والعديد من الحاجيات الضرورية لهم.

3- ما هي أبرز الأعمال التي قامت بها الهيئة على الإجمال ؟ وتفصيل المناطق اللبنانية (دعم النازحين, إسكان, إيجار, مساعدات عينية ... إلخ؟

- قام مكتب الحملة الوطنية بلبنان منذ مباشرة أعماله بتاريخ 12-9-2012 م بتقديم العديد من المشاريع التي استفاد منها النازحون السوريون وهي كالتالي:

مشروع توزيع أكثر من (65000) حصة غذائية.

توزيع (175,000) بطانية.

توزيع (100,000) فرشة.

توزيع ملابس وكسوة شتاء.

توزيع (2500) مدفأة.

مشروع إيواء (1000) عائلة سورية نازحة.

دعم المراكز الصحية التي تقدم خدمات طبية للنازحين بالأدوية.

مشروع علاج الجرحى.

مشروع الأضاحي لعام 1434 هـ.

التكفل بـ (3000) طالب سوري نزح لكافة المراحل التعليمية.

وقد غطت الحملة كافة المناطق دون استثناء كما أن الحملة لا تفرق بين النازحين.

4- إذا أردنا القيام بجردة حسابية للهيئة .ما هي المصاريف التي دفعت الآن؟

- تفوق المبالغ المصروفة ثمانية عشر مليون دولار (18,000,000) مليون دولار وبالإمكان زيارة موقع الحملة الإلكتروني ((www.srec.org.sa والاطلاع على كافة الأعمال التي تقدمها الحملة في دول الجوار.

(مرفق رسم بياني يوضح المشاريع التي قامت بها الحملة في لبنان).

5- كيف تتعاونون مع المؤسسات المشابهة ؟ وكيف تصفون تعاونكم مع الدولة اللبنانية والمؤسسات الأهلية الأخرى ؟

- تتعاون الحملة مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية اللبنانية والتي من خلالها تمكنا من التعرف على الأماكن التي يتواجد بها النازحون وأعدادهم. وهذا التعاون يثمر عنه ضمان وصول المواد الإغاثية للنازح. كما تحرص الحملة على مباشرة توزيع المساعدات بنفسها انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقها. وهنا نتقدم بالشكر الجزيل لكافة المؤسسات والهيئات الدولية والحكومية والأهلية على تعاونها لتحقيق الغاية والهدف من العمل الإنساني.

6- نعلم أن الهيئة في تطوير. ما هي مشاريعكم لمواكبة ازدياد أعداد النازحين السوريين؟ ماذا عن العام الميلادي المقبل ؟

- يقوم مكتب الحملة بشكل مستمر بإعداد خطط مستقبلية لمدة ستة أشهر ورفعها للمكتب الإقليمي لدراستها. وكما هو معروف أن أعداد النازحين السوريين إلى لبنان في تزايد مستمر ونحن أمام أزمة إنسانية كبيرة من الصعب على جهة واحدة مواجهتها ولكن نستطيع أن نكون بحمد الله وتوفيقه من أكثر الجهات التي تقدم مساعدات إغاثية للنازحين السوريين في لبنان. وإنفاذا للتوجيهات الكريمة تم اعتماد مشاريع تصنيع وتوريد الكسوة الشتوية للأشقاء اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والداخل السوري بمبلغ (35,152,500) مليون ريال سعودي لمواجهة فصل الشتاء.

7- هل تقوم الهيئة بدعم اللبنانيين المتأثرين بالأزمة السورية ؟ وماذا عن دعم الفلسطينيين المهجرين من سوريا؟

-تقوم الحملة بدراسة هذين الملفين الخاصين باللبنانيين والفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في سوريا، وذلك للخروج بنتائج تخدم الجميع بإذن الله.