Sunday 05/01/2014 Issue 15074 الأحد 04 ربيع الأول 1435 العدد
05-01-2014

بصراحة ما توقعتك كذا يا سامي..!!

عندما كلفت الإدارة الهلالية سامي الجابر بتدريب الفريق الهلالي رحب غالبية الهلاليين بهذا القرار قناعة بإمكانات سامي وخبراته الواسعة واحترافيته وذكائه، وكنت شخصياً أخشى على سامي فقط من بعض نقاط الضعف التي يعاني منها فريقه خاصة في الدفاع وحراسة المرمى، لكن ظهرت على السطح بعض قناعات سامي الفنية السلبية التي أظهرت الفريق بشكل مقلق لجماهيره، وصار معها يحقق الفوز بشق الأنفس ليدخل الأزرق نفقاً مظلماً، وباتت مسيرته لا تدعو كثيراً للتفاؤل وأصبح الفريق الأزرق مشتتاً بين رؤية سامي الفنية وما يراه بعض الهلاليين.. فسامي يرى أن معاناة الفريق هي من صناعة الفرق التي تتكتل أمامه في الدفاع وتستميت لكي لا يفوز الهلال فيما يرى البعض أن سامي هو من يخلق المعاناة لنفسه ولفريقه سواء في جانب التشكيل الذي يبدأ به المباراة أو التكتيك الذي يقابل به التكتلات الدفاعية أو في عدم قدرة سامي على الاستثمار الأمثل للكرات الثابتة والضربات الركنية التي تحتسب بكثافة لمصلحة فريقه.

لنأخذ مباراة الهلال مع الفيصلي نموذجاً للتدليل على ما نقوله، فسامي كرر بدايات فريقه الضعيفة عندما أشرك ياسر القحطاني بجانب ناصر الشمراني وأبقى سالم الدوسري والعابد إلى جانبه في مقاعد الاحتياطيين مهدراً على فريقه حوالي ستين دقيقة لعباً بلا جدوى، عاد بعدها ليشرك سالم والعابد والفرج لينتعش الفريق الهلالي ويبدأ في صناعة الخطورة على مرمى الفيصلي، فهذه البدايات تكررت وأحرجت الهلال في كثير من مبارياته، ولهذا يفترض أن لا يعود إليها سامي وأن يتأكد بأن ياسر القحطاني سيعطي بفعالية وخطورة أكبر متى ما دعت الحاجة إليه في الربع الأخير من المباراة.

نقطة أخرى بعد إصابة المدافع الكوري أعاد سامي سعود كريري وليس الزوري لقلب الدفاع وأبقى الفرج في المحور رغم التجارب الماضية الناجحة للزوري في قلب الدفاع ومرت دقائق حرجة على الفريق الهلالي كاد فيها الفيصلي أن يعدل النتيجة ويتقدم فيها.

وسامي أيضاً يدرك بأنه يخسر الكثير من إمكانات ياسر الشهراني التي غابت مع وجوده في الظهير الأيمن لكنه لا يفكر في وضعه بمركزه المفضل الظهير الأيسر ربما لقناعته بالخطورة الهجومية التي يصنعها الزوري وأظن أن بإمكان سامي استثمار الشهراني والزوري معاً بوضع الأول ظهيراً أيسر والثاني في مركز الوسط الأيسر يكملهما العابد في الجناح الأيسر ليشكل الثلاثي جبهة يسرى خطيرة.. المهم أن لدى سامي الكثير من الأوراق الرابحة التي لم يوظفها بشكل تام حتى الآن يمكن أن تساعده على تنفيذ خطط أداء تكفل لفريقه التفوق بدلاً من التبرير المتكرر والشكوى من استماتة الخصم لتعطيل فريقه فهذا دليل عجز لا يليق بسامي ولا بفريقه الكبير.

اختار ولا تحتار

الكرات العرضية التي يتناقلها مدافعو الهلال فيما بينهم أو مع حارس مرمى فريقهم الهدف منها هو:

- إهداء هدف للفريق الخصم.

- رفع معدلات الضغط والسكر بين مشجعي الهلال.

- قتل هجمات الفريق.

وسع صدرك

- وفقت إدارة الأمير فيصل بن تركي في استقطاب مجموعة من اللاعبين المحليين الذين يشكلون الآن منتخب النصر ونجح المدرب في استثمار إمكاناتهم فجاءت بصمتهم بارزة ومؤثرة على مستوى الفريق ونتائجه.

- لكن الغريب أنه برغم تفوق النصر في مستواه ونتائجه إلا أن كثيراً من النصراويين قلقون على الصدارة ويتوهمون أن هناك تحالفات وتكتلات ضد فريقهم مع أن كل الذين من حوله يشجعونه ويصفقون له ويرفعون شعار (نبيك تفوز).

- لكن بصراحة هي فرصة تاريخية ليفوز النصر بالدوري فهو قد لا يجد مستقبلاً الهلال والشباب والاتحاد والأهلي بمثل مستوياتهم الحالية.

- خبراء التحكيم يقولون ضربة جزاء النصر ضد النهضة غير صحيحة.

- حتى أمام الفريق الهابط؟!.

- المعلق في قناتنا الرياضية عبدالله الغامدي يبدو أنه كاتب ورقة فيها كلام عن النصر إذا فاز بالدوري قرأها بالخطأ أثناء تعليقه على مباراة النصر مع النهضة!.

- وجوه كثيرة بعد الصدارة كشفت ميولها للنصر كنا نتوقعها محايدة وأثرها كانت (خامدة) لأن النصر ما كان يواجه فنياً.

- فيه برنامج على قناتنا الرياضية الأولى اسمه (اطلب وشوف) المعد يختار مباراة يبيها ويستضيف واحداً يطلبها بدليل أن أحد الشباب اللي ظهروا في البرنامج طلب يشوف مباراة يتذكرها مع أنها مقامة قبل ولادته بعشر سنوات!.

- علينا يا أصفر اللون؟!.

- السيرة الذاتية لمدافع الهلال البرازيلي ما تشجع.

- 95 مباراة لعبها مع فلومينزي سجل فيها 4 أهداف وحصل على 29 بطاقة صفراء و4 بطاقات حمراء!.

- المرشدي مسجل أكثر منه!.

- أبرز ما في سيرته الذاتية إنه زميل نيفيز!.

- صحيح الحديث عنه مبكر جداً لكن أحياناً يكون الكتاب باين من عنوانه.

- الحارس إذا ما يعرف متى يخرج ومتى يبقى في مرماه خلاص انتهى.

- حتى الكورنر الميت صنع هدفاً في مرمى الهلال!!.

- ريان بلال لعب مع الفيصلي تسع مباريات ما سجل فيها إلا هدفاً في مرمى فايز السبيعي!.

- بسرعة النجعي أو الكسار أو الثنيان ترى الوضع ما يتحمل تأخير.

- الجبرين وهقوه بعض الناس!.

مقالات أخرى للكاتب